بعد انتهاء الانتخابات.. ما آخر تطورات انتخاب رئيس جديد للبرلمان؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف القيادي في الإطار التنسيقي، عائد الهلالي، اليوم الأربعاء (20 كانون الأول 2023)، موعد حسم انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد.
وقال الهلالي، لـ"بغداد اليوم"، ان "حوارات الاتفاق والتوافق على اختيار رئيس البرلمان الجديد متوقفة بسبب الانتخابات المحلية"، مبينا ان "هذه الحوارات سوف تعاود من جديد خلال الأيام المقبلة، والحوارات سوف تشمل كل الأطراف السياسية".
وأضاف انه "حتى الساعة لا توافق (سني – سني)، على مرشح واحد لمنصب رئيس البرلمان وهذا الامر هو من صعّب عملية حسم الملف، ودفع نحو تأجيل جلسة التصويت لإشعار اخر"، متوقعا ان "اختيار الرئيس الجديد لن يكون قريبا وهو مرهون بحصول التوافق ما بين كل اطراف ائتلاف إدارة الدولة".
ويعتقد مراقبون أن نتائج انتخابات مجالس المحافظات وموازين القوى الفائزة ستؤثر وتحدد بشكل أو بآخر مصير مقعد رئيس البرلمان وسيكون من حصة أي جهة سياسية.
وكان من المقرر ان يعقد مجلس النواب جلسة الأربعاء الماضي لانتخاب رئيس جديد له لكن تم تأجل الجلسة الى إشعار آخر دون تحديد موعد لها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في السنغال يكتسح الانتخابات التشريعية
حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال "انتصارا كبيرا" في الانتخابات التشريعية بحصوله على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا في البرلمان، وفقا للنتائج الأولية.
ويمنح الفوز الرئيس المنتخب حديثا باسيرو ديوماي فاي تفويضا واضحا لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة، إذ تحتاج السلطات إلى غالبية 60% لمراجعة الدستور من دون الحاجة إلى استفتاء.
وقال المتحدث باسم الحكومة السنغالية أمادو مصطفى نديك ساري عبر قناة "تي إف إم" المحلية "أشيد بالشعب السنغالي على النصر الكبير الذي حققه لباستيف"، حزب الرئيس باسيرو ورئيس وزرائه عثمان سونكو، الذي حصد -وفقا له- "90 إلى 95% من الأصوات".
وأضاف "من المهم للغاية ليس فقط من حيث شرعية السلطات الجديدة، ولكن أيضا فيما يتعلق بشركائنا الفنيين والماليين، أن يعرفوا أن هناك شعبا يقف وراء هذه الحكومة الجديدة".
ومن المتوقع أن تنشر وسائل الإعلام توقعات موثوقة لتركيبة البرلمان الجديدة صباح غد الاثنين.
في المقابل حصل ائتلاف المعارضة الرئيسي "تاكو والو"، الذي يتزعمه الرئيس السابق ماكي سال، على 16 مقعدا فقط. وقد هنأ سال باستيف في منشور على إكس في يوم الانتخابات.
كما اعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد، وهما رئيس بلدية العاصمة دكار بارتيليمي دياس، وأمادو با الذي جاء ثانيا في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بحسب النتائج الأولية.
ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث هامة خلال الاقتراع، لكن ائتلاف "تاكو والو" ندد في بيان بـ"الغش الواسع الذي نظمه باستيف".
وفاز رئيس الوزراء عثمان سونكو بأغلبية كبيرة في زيغينشور (جنوب)، كما أنه يعتبر العقل المدبر وراء هذا الاكتساح الكبير للبرلمان السنغالي.
وكان يفترض أن يكون سونكو مرشح حزب "باستيف" للرئاسة، لكن ترشحه أُبطل بسبب صدور حكم عليه بالسجن لمدة عامين في يونيو/حزيران 2023.
ووصل سونكو إلى السلطة مع فاي في مارس/آذار الماضي بعد فوز ساحق. وقال إن البرلمان الذي تقوده المعارضة أعاق سلطة حكومته في الأشهر القليلة الأولى بعد الانتخابات، وقرر حل البرلمان يوم 12 سبتمبر/أيلول السابق والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
ووعد فاي وسونكو بمكافحة الفساد، وتنويع الشراكات السياسية والاقتصادية، ومراجعة عقود الهيدروكربون، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم فوائد الموارد الطبيعية، وإعادة إرساء سيادة السنغال التي قالا إنها بيعت في الخارج.