رئيس رابطة الجامعات الإسلامية من متحف الحضارة: منارة ثقافية وقطع أثرية فريدة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
في إطار سلسلة الزيارات الرسمية التي يشهدها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، استقبل المتحف الدكتور محمد بن عبد الكريم العصي رئيس رابطة الجامعات الإسلامية والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي والوفد المرافق له، وذلك على هامش زيارته الرسمية الحالية لمصر .
وقد كان في استقبالهم الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، حيث رحب بهم وقدم لهم نبذة عن الموقع الفريد للمتحف وتاريخه ودوره الثقافي والمجتمعي، كما قام بإهداء سمو الشيخ رئيس رابطة الجامعات الإسلامية كتالوج المومياوات الملكية، التي تعتبر أيقونة معروضات المتحف، وذلك كهدية تذكارية مقدمة من المتحف.
كما اصطحبهم الدكتور سيد أبو الفضل المشرف على قاعتي العرض المركزي والمومياوات الملكية، في جولة داخل قاعات العرض المختلفة بالمتحف، وقدم لهم شرحاً وافياً عن المتحف وما يحتويه من كنوز تروي تاريخ مصر عبر العصور التاريخية المختلفة.
كما تضمنت الجولة المنطقة المطلة على بحيرة عين الحياة، والمصبغة الأثرية التى يعود تاريخها إلي العصر الفاطمي.
وفي نهاية الجولة، أعرب سمو الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العصي عن سعادته بهذه الزيارة واعجابه بالمتحف كمنارة ثقافية شاهدة علي تفرد الحضارة المصرية على مر العصور، وذلك من خلال معروضاته التى تعبر عن الديانات السماوية الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية، وهو ما يعكس تاريخًا من التسامح إمتازت به مصر على مر العصور ومازال متواصلا حتى الآن.
كما تحدث عن اعجابه بالموقع الفريد للمتحف، وما يضمه من قطع أثرية الفريدة، وخاصة معروضات قاعة العرض المركزى من بينهم «المحمل» الذى يرجع لعصر الخديوى عباس حلمى الثانى، وكسوة الكعبة الشريفة «باب التوبة» وهى آخر كسوة خرجت من مصر فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عام 1962م .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف القومي للحضارة المتحف القومي للحضارة المصرية رئيس رابطة الجامعات الإسلامية الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الجامعات الإسلامية
إقرأ أيضاً:
صدور العدد 65 من «القوافي»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الشعر يجمعنا».. لوحة غنائية تحتفي بالوطن والشعر «مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بحِرف الشعوبصدر عن «بيت الشعر» في دائرة الثقافة بالشارقة، العدد 65 من مجلة «القوافي» الشهرية، المتخصّصة في الشعر الفصيح ونقده - في بداية عامها السابع- والتي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثاً، كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور.
وجاءت افتتاحية العدد التي استهلّت بها «القوافي» عددها الجديد بعنوان «مُدن وشُعراء وقَصائد» وذُكر فيها: ظل الشعر العربي حاضراً في مجتمعاتنا، وفي أدقّ تفاصيلنا، نحن العرب، إذ كان هو العنوان الأعلى في صفحات حياتنا الثقافية والاجتماعية بشكل عام، وقد عرفنا عبر مختلف العصور عدداً كبيراً من الشعراء الذين تنقّلوا بين المدن والعواصم العربية، يكتبون أجمل القصائد التي تعكس واقعنا، وتتناقل أبرز الأحداث التي عايشناها في محطات كثيرة ومتنوّعة.