برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ينظم ورشة تعريفية بمشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية لتعزيز الصمود في قطاع الزراعة والامن الغذائي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) قيصر ياسين - منير مصطفى - تصوير/ عصام محمد
برعاية معالي وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي ومعالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري عقدت اليوم بالعاصمة عدن ورشة تعريفية بمشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية لتعزيز الصمود في قطاع الزراعة والامن والغذائي والتي نظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم من الوزارة الاتحادية للتعاون والاقتصادي والتنمية عبر بنك التنمية الالماني بالشراكة مع الوكالات العامة المحلية بوزارة الزراعة والري والثروة السمكية وزارة المياه والبيئة من أجل تحسين الأمن الغذائي وتعزيز القدرة على الصمود على مستوى المحلي التي سياهم هذا المشروع في تعزيز الترابط بين السلام والتنمية والعمل الإنساني بحضور وكيل وزارة الزراعة قطاع الري المهندس أحمد الزامكي والدكتور نجم الدين سيف منسق مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية والمهندسة بوران محمد مستشار مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
من خلال تدشين افتتاح الورشة التي شارك فيها 40 مشارك ومشاركة من مختلف الجهات الحكومية اشار المهندس نجيب محمَّد أحمد نعمان الشَّعبِي ، مستشار وزير المياه و البيئة نحن سعداء بمشاركتنا بهذه الورشة التعريفية لمشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية الذي يتمثل التحدي العام للتنمية في هذا المشروع في ازدياد خطر انعدام الأمن الغذائي الكوارث وندرة المياه والصراع الناجم بسبب الحرب منوها ان تخرج هذه الورشة بتوصيات من أجل تطوير.
وتخللت فعالية الورشة عدد من المحاضرات والمداخلات والنقاشات الهادفة القها الدكتور نجم الدين سيف حول أهمية الإدارة المتكاملة للموارد المائية للزراعة والأمن الغذائي في اليمن ضمن مشاريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كمشروع دعم سبل العيش القادرة على الصمود والأمن الغذائي واهمية الشراكات لنجاح هذا المشروع كما تحدث المهندسة بوران محمد. التي استعرضت أنشطة مشروع بنك التنمية الألماني وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول المؤشرات والأهداف والتحديات والقيود
وفي ختام الورشة لمشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية لتعزيز الصمود في قطاع الزراعة والامن الغذائي أكدوا المشاركين حول نتائج مخرجات والأنشطة الورشة تعزيز قدرة سبل العيش على الصمود الإنتاج الزراعي وتطويره إعادة تأهيل المدرجات الزراعية وحماية الأراضي من السيول ترشيد حصاد.الأمطار وكذلك عمل حواجز مائية لتغذية المياه من أجل الحفاظ على المياه الجوفية وتوسيع المساحات الزراعية والحفاظ على الغطاء البناتي وعدم الإشراف بالمباة الجوفية .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإنمائی
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة تبحث وقف العمل بالدستور
أفاد التلفزيون السوري، اليوم الأربعاء، بأن الإدارة السورية الجديدة قد تعلن وقف العمل بالدستور وتشكيل لجنة دستورية قريبًا. دمشق
من ناحية أخرى، طالبت الإدارة الجديدة في سوريا، الأربعاء، قوات الاحتلال الإسرائيلية بالانسحاب الفوري من الأراضي التي توغلت فيها في جنوب البلاد.
والتقى وزير الخارجية في الإدارة السورية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، وفدا أمميا ضم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا الذي استهل زيارة إلى الشرق الأوسط السبت.
وشهد اللقاء، التأكيد على أن سوريا مستعدة للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود في جنوب البلاد "حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب قوات الاحتلال فورا".
الأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفًا حتى شهر مارس من هذا العام.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.4 مليون شخص، والرعاية الصحية لـ 3 ملايين شخص، والمياه النظيفة والصرف الصحي لـ 2.5 مليون شخص.
وأوضح مكتب (أوتشا) أن استمرار الأعمال العدائية في شمال شرق سوريا يعيق الجهود الإنسانية، خاصة في مناطق شرق حلب والرقة. ومن بين التحديات، استمرار تعطل سد تشرين في حلب منذ سبعة أسابيع نتيجة الأعمال العدائية التي تمنع وصول الفرق الإنسانية لإصلاحه.
ويحرم هذا الوضع أكثر من 410 آلاف شخص من الحصول على المياه والكهرباء في منبج وريف عين العرب شرق محافظة حلب.
أوضح المكتب الأممي بأن الأعمال العدائية المكثفة في منبج خلال الأسبوع الماضي أجبرت 25,000 شخص، من بينهم نساء وأطفال، على الفرار من منازلهم. وفي الشمال الشرقي، لا يزال حوالي 24,000 نازح يعيشون في أكثر من 200 مركز طوارئ جماعي في المنطقة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن أكثر من 50 ألف طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين.