عدن (عدن الغد) قيصر ياسين - منير مصطفى - تصوير/ عصام محمد

برعاية معالي وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي ومعالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري عقدت اليوم بالعاصمة عدن ورشة تعريفية بمشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية لتعزيز الصمود في قطاع الزراعة والامن والغذائي والتي نظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم من الوزارة الاتحادية للتعاون والاقتصادي والتنمية عبر بنك التنمية الالماني بالشراكة مع الوكالات العامة المحلية بوزارة الزراعة والري والثروة السمكية وزارة المياه والبيئة من أجل تحسين الأمن الغذائي وتعزيز القدرة على الصمود على مستوى المحلي التي سياهم هذا المشروع في تعزيز الترابط بين السلام والتنمية والعمل الإنساني بحضور  وكيل وزارة الزراعة قطاع الري المهندس أحمد الزامكي والدكتور نجم الدين سيف منسق مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية والمهندسة بوران محمد مستشار مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي    

من خلال تدشين افتتاح الورشة التي شارك فيها 40 مشارك ومشاركة من مختلف الجهات الحكومية اشار المهندس نجيب محمَّد أحمد نعمان الشَّعبِي ، مستشار وزير المياه و البيئة نحن سعداء بمشاركتنا بهذه الورشة التعريفية لمشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية الذي يتمثل التحدي العام للتنمية في هذا المشروع في ازدياد خطر انعدام الأمن الغذائي  الكوارث وندرة المياه والصراع الناجم بسبب الحرب منوها ان تخرج هذه الورشة بتوصيات من أجل تطوير.

وتأهيل مصادر المياه الاستخدامات الإنتاجية لتكون قادرة على تعزيز مرونة سبل العيش لتعزيز توافر المياه دعما للزراعة المستدامة .

وتخللت فعالية الورشة عدد من المحاضرات والمداخلات والنقاشات الهادفة القها الدكتور نجم الدين سيف حول أهمية الإدارة المتكاملة للموارد المائية للزراعة والأمن الغذائي في اليمن ضمن مشاريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كمشروع دعم سبل العيش القادرة على الصمود والأمن الغذائي واهمية الشراكات لنجاح هذا المشروع كما تحدث المهندسة بوران محمد. التي استعرضت أنشطة مشروع بنك التنمية الألماني وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول المؤشرات والأهداف والتحديات والقيود

وفي ختام الورشة لمشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية لتعزيز الصمود في قطاع الزراعة والامن الغذائي أكدوا المشاركين حول نتائج مخرجات والأنشطة الورشة تعزيز قدرة سبل العيش على الصمود الإنتاج الزراعي وتطويره  إعادة تأهيل المدرجات الزراعية وحماية الأراضي من السيول ترشيد حصاد.الأمطار وكذلك عمل حواجز مائية لتغذية المياه من أجل الحفاظ على المياه الجوفية وتوسيع المساحات الزراعية والحفاظ على الغطاء البناتي وعدم الإشراف بالمباة الجوفية .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإنمائی

إقرأ أيضاً:

الزراعة المستدامة.. مفتاح لتحقيق الأمن الغذائي

يُعدّ الأمن الغذائي من أهم القضايا التي تواجهها الدول في العصر الحديث، حيث يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتنمية المستدامة والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

 ومن بين العوامل الرئيسية لتحقيق هذا الأمن، تبرز الزراعة كركيزة أساسية، خاصة في البلدان التي تعتمد بشكل كبير على الإنتاج المحلي للغذاء، وتعزيز الزراعة المستدامة وتطويرها يمكن أن يسهم بشكل كبير في تأمين احتياجات المواطنين الغذائية، وبالتالي تحسين جودة الحياة.

ما هو الأمن الغذائي؟

الأمن الغذائي يعني قدرة الدول على توفير الغذاء الكافي والآمن لجميع مواطنيها، وضمان الوصول إليه بشكل منتظم. لا يقتصر الأمن الغذائي فقط على توفير الغذاء بكميات كافية، بل يشمل أيضًا ضمان تنوعه وجودته، بحيث يكون خاليًا من الملوثات والأمراض، ويحقق احتياجات الأفراد الغذائية دون التأثير على قدرة الأجيال القادمة.

الزراعة ودورها في تحقيق الأمن الغذائي

تعد الزراعة المصدر الأساسي للإنتاج الغذائي في العديد من الدول، إذ توفر المواد الأساسية مثل الحبوب، الخضروات، الفواكه، واللحوم. وتساهم الزراعة المحلية في تقليل الاعتماد على الواردات الغذائية، مما يعزز قدرة الدول على مواجهة الأزمات الاقتصادية والسياسية. 

كما أن الزراعة المستدامة تساهم في تحسين دخل المزارعين وتوفير فرص العمل في المناطق الريفية، مما يعزز من الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

الزراعة تجرى حركة تغييرات جديدة بمركز البحوث الزراعية تعزيز الإنتاج المحلي: تعتبر الزراعة المصدر الأول للإنتاج الغذائي في العديد من البلدان. من خلال دعم الإنتاج المحلي، يمكن تقليل الاعتماد على استيراد الغذاء، وبالتالي تقليل تعرض البلاد للأزمات العالمية التي تؤثر على التجارة الدولية،  وزيادة الإنتاج المحلي من خلال تحسين تقنيات الزراعة ومواكبة التطورات التكنولوجية يمكن أن يسهم في تأمين الغذاء للسكان.الاستدامة الزراعية: تعتمد الزراعة المستدامة على استخدام تقنيات تحافظ على البيئة وتحسن من جودة الإنتاج الزراعي على المدى الطويل، ومن خلال تبني أساليب الزراعة التي تحافظ على الموارد الطبيعية، مثل التربة والمياه، يمكن تقليل التأثيرات السلبية للزراعة على البيئة، مما يساهم في استدامة الإنتاج الزراعي وضمان توافر الغذاء للأجيال القادمة.تنوع المحاصيل الزراعية: من خلال زيادة تنوع المحاصيل الزراعية، يمكن توفير مجموعة واسعة من الغذاء، مما يقلل من مخاطر الاعتماد على محصول واحد، وتنوع المحاصيل يساهم في استقرار الإنتاج الغذائي ويساعد على مواجهة التقلبات المناخية أو الاقتصادية التي قد تؤثر على محاصيل معينة.التكنولوجيا الزراعية: أصبحت التكنولوجيا الحديثة في الزراعة أحد العوامل المهمة التي تسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، ومن خلال تطبيق الابتكارات التكنولوجية مثل الزراعة الدقيقة، استخدام الري الحديث، وتحسين الممارسات الزراعية، يمكن تحسين إنتاجية الأرض والمياه، وزيادة كفاءة استخدام الموارد الزراعية، وكما أن تطبيق التقنيات الحديثة يمكن أن يساعد في تقليل الفاقد من الغذاء وتحسين الجودة. وزيرا الزراعة في مصر والأردن يترأسان أعمال اجتماع اللجنة الفنية الزراعية المشتركة

التحديات التي تواجه الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي

على الرغم من الدور الحيوي الذي تلعبه الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي، إلا أنها تواجه العديد من التحديات التي قد تعيق هذا الدور:

التغيرات المناخية: يشكل التغير المناخي تهديدًا كبيرًا للزراعة في العديد من الدول، حيث تؤدي زيادة درجات الحرارة والجفاف إلى تقليص المساحات الزراعية وزيادة التصحر. كما يؤثر التغير المناخي على مواسم الزراعة ويقلل من إنتاجية المحاصيل.نقص المياه: تعد المياه أحد الموارد الأساسية في الزراعة، ومع تزايد الضغوط على مصادر المياه بسبب النمو السكاني والتغيرات المناخية، يواجه العديد من البلدان تحديات كبيرة في توفير المياه اللازمة للزراعة.محدودية الأراضي الزراعية: تواجه بعض الدول تحديًا في توفير الأراضي الزراعية المناسبة بسبب النمو السكاني المستمر والتوسع العمراني. هذه العوامل تؤدي إلى تقليص المساحات الزراعية المتاحة، مما يحد من قدرة البلاد على زيادة إنتاجها الغذائي.ضعف البنية التحتية: البنية التحتية الزراعية الضعيفة، مثل شبكات الري والتخزين، قد تؤدي إلى فقدان كبير في الإنتاج الزراعي. كما أن نقص الدعم الفني للمزارعين يعيق استفادتهم من التكنولوجيا الحديثة التي يمكن أن تحسن من إنتاجهم.الأزمات الاقتصادية والسياسية: تؤثر الأزمات الاقتصادية والسياسية على قدرة الحكومات على دعم القطاع الزراعي بشكل كافٍ. كما أن النزاعات والحروب في بعض المناطق تؤدي إلى تدمير الأراضي الزراعية وتشريد المزارعين.

الزراعة كحلول للأمن الغذائي في المستقبل

لحل هذه التحديات، يمكن اتخاذ عدة خطوات استراتيجية لزيادة فعالية الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي:

تعزيز البحث والتطوير: دعم البحث العلمي في مجال الزراعة وابتكار تقنيات جديدة يمكن أن يسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية وتحسين مقاومة المحاصيل للتغيرات المناخية.الاستثمار في البنية التحتية: تحسين البنية التحتية للقطاع الزراعي، مثل أنظمة الري، التخزين، والنقل، يمكن أن يقلل من الفاقد ويحسن من كفاءة الإنتاج.التعاون بين الدول: التعاون بين الدول في مجالات تبادل الخبرات الزراعية وتقنيات الري والوقاية من الآفات يمكن أن يساعد في تعزيز الأمن الغذائي الإقليمي.توسيع نطاق الزراعة المستدامة: تبني ممارسات الزراعة المستدامة التي تعتمد على الاستخدام الفعّال للموارد وحماية البيئة سيؤدي إلى تحسين الأمن الغذائي على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل بعثات الإغاثة في غزة
  • «موارد عجمان» تستعرض الفكر الاستراتيجي في الموارد البشرية
  • تعاون مصري أردني في قطاع الزراعة.. أستاذ اقتصاد: الأمن الغذائي العالمي في خطر ونحتاج لشراكات لنقل الخبرات وتطوير البحوث.. خبير زراعي: «تدريب المزارعين واستخدام التكنولوجيا والتمويل» كلمة السر
  • الزراعة المستدامة.. مفتاح لتحقيق الأمن الغذائي
  • انطلاق ورشة تقييم اتفاق جوبا لسلام السودان بمدينة بورتسودان
  • متبقيات المبيدات" ينظم ورشة عمل لدعم منتجي ومصدري الفراولة
  • أسوان تعقد ندوة لتفعيل دور روابط مستخدمي المياه في مواجهة التحديات المائية
  • «القومي لذوي الإعاقة» ينظم ثاني ورش مبادرة «أسرتي قوتي» ببورسعيد
  • القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ينظم ورشة عمل عن أسرتي قوتي في بورسعيد
  • ورشة عمل لوزارة المالية لتعزيز حقوق الإنسان بين العاملين بأسيوط