"شاعر المليون" يؤهل محمد اَل مداوي للمرحلة التالية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تأهل الشاعر محمد اَل مداوي الوادعي من السعودية، إلى المرحلة التالية من الموسم 11 لبرنامج "شاعر المليون"، بحصوله على أعلى تقييم في الحلقة الخامسة المباشرة من البرنامج.
وكشفت لجنة التحكيم المكونة من الدكتور غسان الحسن، والدكتور سلطان العميمي، وبدر صفوق عضو اللجنة الاستشارية الذي حل بديلاً لحمد السعيد في هذه الحلقة، عن تأهل الوادعي بنتيجة 47 درجة من 50 إلى المرحلة التالية بقرار اللجنة، في انتظار تأهل اثنين من بقية الشعراء الخمسة المتنافسين في الأمسية بتصويت الجمهور عبر تطبيق "شاعر المليون" خلال هذا الأسبوع، وهم: راكان فالح الشمري الذي حصل على 44 درجة، وغازي عطا الله العتيبي 44 درجة، ومبارك بن مدغم الأكلبي 43 درجة، ومسعود آل شعفول المري 43 درجة، وإبراهيم أبوفايد السواركة 42 درجة.كما تأهل الشاعر فارس بن ناصر الثابتي من اليمن، بتصويت الجمهور في الحلقة الماضية، بحصوله على نتيجة 75% ليكتمل عقد المتأهلين عن الحلقة الرابعة بانضمامه إلى الشاعرين وليد خالد بن مسعد الدلبحي، ونايف القرن الحربي، من السعودية المتأهلين بقرار لجنة التحكيم لمرحلة الـــ "24".
وتناول الشعراء المشاركون في الأمسية موضوع "الكلمة" وما تمثله لكل واحد منهم بوصفها من خصائص الشعر التي يتم تناول واحدة منها في كل حلقة، وشارك في الأمسية الشعراء إبراهيم أبوفايد السواركة من مصر، وراكان فالح الشمري من العراق، وغازي عطا الله العتيبي من الكويت، ومبارك بن مدغم الأكلبي من السعودية، ومحمد آل مداوي الوادعي من السعودية، ومسعود آل شعفول المري من قطـر.
وأوضح إبراهيم أبوفايد السواركة، أن "الكلمة" تشكل عنده الفكرة وتتحول إلى شخصيات وقصص غير مرئية، وقال إنها ليست مادة مكتوبة بل هي روح ترويها الحروف وتحتاج فقط إلى الرؤية.
أما الشاعر راكان فالح الشمري، فقال إن الكلمة بالنسبة إليه ليست مجموعة من الحروف إنما هي كيان يحاكي شخصيته وروحه ومرآة تعكس ملامح شعره وتجسد مشاعره، ثم ألقى قصيدة عن المآسي التي تتسبب بها الحرب والدعوة إلى الوحدة.
كما وصف ثالث شعراء الأمسية غازي عطا الله العتيبي، الكلمة بأنها سلاح الشاعر وبصمته، ووسيلة وصوله إلى المستمع، والنجمة التي تنير سماء القصيدة، والفتيل الذي يشعل إحساس ومشاعر المستمعين، ثم شارك بقصيدة "فزعة فارس" التي تتحدث عن عملية الفارس الشهم التي أطلقها رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لدعم أهل غزة.
وقال المتسابق الرابع الشاعر مبارك بن مدغم الأكلبي: "إن الكلمة تؤثر فيه بما تحمله من شعور صادق، وسماع الكلمة يكون سبباً لكتابة ما يشعر به ليشعر به الآخرون" ثم ألقى قصيدة تحدث فيها عن الطموح وأعداء النجاح.
وقال محمد آل مداوي الوادعي: "الكلمة سلاح ذو حدين قد تكون بمثابة الدواء للجروح ويمكن أن تكون سبباً فيها"، وأشار إلى أنه يبحث دائماً عن الكلمة التي تبهر المستمع وتضيف جمالاً إلى النص" وألقى قصيدة "تأتأة غيم".
ووصف الشاعر مسعود آل شعفول المري، الكلمة بأنها عتاد الشاعر للوصول إلى خيال المتلقي بأفضل صورة ممكنة، ثم ألقى قصيدته التي تناول فيها "الرقيب الذاتي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة شاعر المليون أبوظبي من السعودیة
إقرأ أيضاً:
الاحتفاء بجمال الغيطاني شخصية المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا
تتواصل فعاليات الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، والمقامة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، وذلك حتى ٢٧ نوفمبر الحالي.
وشهدت جامعة المنيا اليوم الاثنين المائدة المستديرة الثانية للمؤتمر الأدبي المنعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، ويتولى أمانته الشاعر ياسر خليل.
جاءت المائدة المستديرة بعنوان "شخصية المؤتمر.. الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، وأدارها الكاتب مختار عيسى، وشهدت مشاركة كل من الكاتب والسيناريست محمد السيد عيد، والدكتور محمد سيد إسماعيل.
استهل "عيسى" اللقاء مطالبا الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء أكتوبر العظيم، قائلا: إن هذا العبور لم يكن في السادس من أكتوبر ١٩٧٣، كما هو شائع، لكنني أؤمن بأنه تم في التاسع من يونيو عام ١٩٦٧، حين اتخذ الشعب المصري قرارا برفض الهزيمة، وإعادة الثقة في الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن الدرس الأول المستفاد من تلك التجربة العسكرية، السياسية والثقافية، هو إيقاظ الأمة.
واختتم حديثه موجها الشكر للأمانة العامة للمؤتمر، لاختيار الدكتور الفنان أحمد نوار، رئيسا، واختيار الكاتب الراحل جمال الغيطاني، شخصية المؤتمر، الذي تجمعه معه علاقة صداقة قوية.
من ناحيته تحدث د. محمد سيد إسماعيل، عن فنون الأدب التي برع فيها الكاتب الراحل ومنها: أدب الرحلات، كتب التراث، والسيرة الغيرية، والذاتية.
كما تحدث عن أشهر مؤلفاته ومنها: كتاب الخطوط الفاصلة، وخلاصة التوحيدي، ورواية الزيني بركات، وغيرها من الكتابات الخاصة بالغيطاني واعتنى بها النقاد المغاربة كونه واحدا من أبرز المراسلين الحربيين، وأهم أدباء جيل الستينيات.
وتحدث الكاتب محمد السيد عيد، عن علاقة الصداقة التي كانت تربطه بالغيطاني، موضحا مدى ارتباط الأديب الراحل بالتراث وذلك نظرا لعشقه للقراءة وتأثره بسكنه بمنطقة الحسين التي ساهمت بشكل كبير في تكوينه الأدبي.
وأشار "عيد" أن الحديث عن الكاتب الراحل، مسألة صعبة فهو صاحب عدة أعمال أدبية قوية منها : "وقائع حارة الزعفراني"، ورواية "الرفاعي" التى تتحدث عن أحد الأبطال العظماء فى تاريخ العسكرية، وأيضا رواية الزيني بركات التي تعد أول عمل أدبي أقم بقرائته للكاتب الراحل وأشعرني بالإبهار.
وفي مداخلة، تحدث الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عن تجربة الغيطاني المتأثرة بروح التراث، وحياته الروائية التي انقسمت إلى قسمين، قبل وبعد دفاتر التدوين الستة، مشيرا أنه من أكثر الناس مظلومية في الكتابة النقدية.
كما تناول تفصيليا مدى تأثير كتابات الغيطاني على مبيعات مجلة أخبار الأدب، واختتم حديثه متطرقا لبعض أعماله ومنها رواية "رن" ، و"نوافذ النوافذ"، وغيرها من الأعمال التي أظهرت كتابة مختلفة لفن الرواية، وتحتاج إلى درس نقدي من المتخصصين.
واختتمت فعاليات اللقاء الذي شهد حضور ضياء مكاوي، رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، ورحاب توفيق مدير عام فرع ثقافة المنيا، بحديث تناولت خلاله د. زينب فرغلي، الأستاذ بكلية دار علوم جامعة المنيا، تفاصيل احتفاء الغيطاني بالأماكن التراثية كفكرة وليس كمكان فيزيائي، وذلك من خلال الإتيان بما هو غريب وعجيب وطريف في رواياته.
المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة المنيا.
ويشهد المؤتمر طوال فترة إقامته عددا من الجلسات البحثية، والموائد المستديرة، بجانب الأمسيات الشعرية والقصصية ومعارض الكتب والحرف والفنون، وندوات ثقافية، بمشاركة عدد كبير من الأدباء والباحثين والنقاد والإعلاميين ونخبة من الشخصيات العامة بالإضافة إلى ممثلي أندية الأدب والأمانة العامة.