حسم أمر غياب نيمار عن كوبا أمريكا 2024
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
البرازيل – أكد رودريغو لاسمار، طبيب البرازيل، أن نيمار، جناح السيليساو لن يلحق بمسابقة كوبا أمريكا 2024، بعد إصابته رفقة راقصي السامبا في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وخضع هداف البرازيل لجراحة، الشهر الماضي، بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي والغضروف المفصلي في ركبته اليسرى، في أكتوبر الماضي.
ويحتاج ابن الـ31 عاما إلى تسعة أشهر على الأقل كي يتعافى تماما من هذه الإصابة التي تعتبر الأخطر بالنسبة للاعبي كرة القدم، وفق ما أفاد الطبيب البرازيلي، ما يعني تأكد غيابه عن كوبا أمريكا 2024.
وقال لاسمار لإذاعة 98 البرازيلية: “نيمار لن يكون لديه الوقت للمشاركة في كوبا أمريكا، الوقت لا يزال مبكر جدا”.
وأضاف: “لا فائدة من حرق المراحل والتسرع في إعادته للوقوف على قدميه قبل الوقت اللازم والمجازفة غير الضرورية”.
وأكد الطبيب البرازيلي: “نحن نتوقع أن يكون نيمار مستعدا للعودة في بداية التقويم الأوروبي لعام 2024، وهو أغسطس”.
وعانى نيمار من شبح الإصابات خلال مشواره، حيث سبق أن أصيب في مونديال قطر 2022 أمام صربيا، كما تعرض لعدة إصابات خلال فترة لعبه لباريس سان جيرمان، واضطر للخضوع لعملية جراحية عام 2018 على مستوى القدم أبعدته عدة أشهر عن الملاعب، كما أصيب في الكاحل بداية هذا العام وغاب لمدة 6 أشهر.
ومن المقرر إقامة بطولة كوبا أمريكا في الفترة ما بين 20 يونيو وحتى 14 يوليو من العام الجديد 2024، في الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة 6 منتخبات من اتحاد الكونكاكاف.
يذكر، أن تلك النسخة من كوبا أمريكا هي الثانية من نوعها التي تقام في الولايات المتحدة الأمريكية بعد نسخة 2016 التي توج بها منتخب تشيلي.
المصدر: 365scores
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: کوبا أمریکا
إقرأ أيضاً:
رئيس البرازيل ينتقد شجار ترامب وزيلينسكي: «مشهد بشع غير مسبوق في الدبلوماسية»
وصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، السبت، المشادة الكلامية التي وقعت بين نظيريه الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض بأنها "مشهد بشع".
وقال لولا، الذي يوجد في مونتيفيديو لحضور حفل تنصيب رئيس الأوروغواي الجديد ياماندو أورسي: "منذ أن وُجدت الدبلوماسية، لم نشهد مشهدًا بشعًا وغير محترم كالذي حدث في المكتب البيضاوي".
وأضاف الزعيم البرازيلي اليساري: "أعتقد أن زيلينسكي تعرض للإهانة. وأعتقد أنه، في رأي ترامب، كان زيلينسكي يستحق ذلك". واعتبر لولا أنه "من الممكن جدًا أن تُحمَّل أوروبا مسؤولية كارثة الحرب".
وخلال الشجار العلني أمام وسائل الإعلام، صرخ ترامب ونائبه جاي دي فانس في وجه زيلينسكي، واتهماه بعدم إظهار "الامتنان" ورفض قبول شروط السلام المقترحة.
وفي تصعيد آخر، طلب ترامب من زيلينسكي مغادرة الاجتماع، وألغى المؤتمر الصحفي المشترك والغداء الرسمي الذي كان مقررًا. ثم نشر ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن زيلينسكي "يمكنه العودة عندما يكون مستعدًا للسلام".
وكان من المتوقع أن تكون زيارة زيلينسكي إلى البيت الأبيض محطة محورية في الجهود الرامية إلى بدء مفاوضات تنهي الحرب، خاصة مع التركيز على دعم اتفاق محتمل بين أوكرانيا والولايات المتحدة بشأن الموارد المعدنية الأوكرانية.
وقد أثارت هذه الحادثة تساؤلات حول مدى التزام واشنطن بدعم كييف وأوروبا، وهو ما قد يلقى ترحيبًا من خصوم أمريكا، وعلى رأسهم فلاديمير بوتين.
وفي ظهوره على قناة "فوكس نيوز" بعد الاشتباك مع ترامب، أعرب زيلينسكي عن امتنانه للدعم الأمريكي، لكنه أقر بأن "الحوار العلني لم يكن جيدًا" للعلاقات بين البلدين.
ومع تحرك القادة الأوروبيين لدعم أوكرانيا، انضمت بعض الأصوات المحافظة أيضًا إلى انتقاد ترامب وفانس.
وفي هذا السياق، قال جون بولتون، أحد رموز الإدارات الجمهورية منذ عهد رونالد ريغان، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، إن الصدام كان كارثة للأمن القومي الأمريكي، متهمًا ترامب ونائبه بإظهار "انحياز واضح إلى روسيا".
وأضاف بولتون أن ما حدث "ينذر بكارثة" لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ويرسل رسالة مقلقة لحلفاء أمريكا بأن ترامب قد تخلّى عن عقود من أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، مما يجعل أوروبا أكثر حاجة إلى الدعم الأمريكي.