في اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. لماذا نحتفل به؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن اعتماد اليوم العالمي للتضامن الإنساني جاء لمساعدة كل من يعاني من شيء في العالم، للقضاء على الفقر وحماية كرامة الجميع، وبذلك يعزز مفهوم التضامن، وجاء اعتماد يوم 20 ديسمبر ليكون يومًا عالميا من الجمعية العامة للأمم المتحدة، إيمانًا منها بأن تعزيز روح المشاركة البشرية أحد أهم الأسلحة لمكافحة الفقر.
وأوضح محمد ممدوح في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن اليوم العالمي للتضامن الإنساني عبارة عن احتفال بوحدة الشعوب في ظل التنوع، وللتذكير بضرورة الالتزام بالاتفاقيات الدولية من أجل رفع مستوى الوعي العام حول التضامن وتعزيز مبادئه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في كل العالم والقضاء على الفقر.
تعزيز مفهوم التضامنوجاء العمل على تعزيز مفهوم التضامن الإنساني من خلال مبادرات مختلفة من ضمنها -على سبيل المثال- إنشاء صندوق تضامني عالمي من أجل القضاء على الفقر، وإعلان اليوم العالمي للتضامن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للتضامن اليوم العالمي للتضامن الإنساني المجلس القومي لحقوق الإنسان القومي لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
التضامن تشارك بورشة "تعزيز دور المجتمع المدني المصري في قضايا تغير المناخ"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ورشة عمل حول تعزيز دور المجتمع المدني المصري في قضايا تغير المناخ والتي نظمتها وزارة الخارجية بالتعاون مع مؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة، والتي استهدفت تدعيم آليات التصدي لتداعيات تغير المناخ وبما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطن المصري وتعزيز التنمية المستدامة وبمشاركة محورية لمؤسسات المجتمع المدني والتي تعد جزءا أساسيا من الجهود الوطنية لمكافحة تغيير المناخ.
وأكد الدكتور أحمد سعدة، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الاهلية، أن التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية الحالية، تؤكد أهمية الشراكة في العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المعنية، على كافة المستويات، مشيرا إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة من خلال تنفيذ سياسات وبرامج تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين وضمان الحياة الكريمة للفئات الأولى بالرعاية.
وأضاف سعدة، أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بأن التنمية المستدامة والحد من التغيرات المناخية هي من أهم الركائز الأساسية لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة وهو ما يتطلب تأهيل الكوادر المعنية من المجتمع الأهلي للمساهمة الفعالة في قضايا تغير المناخ فى إطار الجهود نحو تفعيل دور المجتمع بشكل حقيقي ومستدام في الحد من التغيرات المناخية وتكامل الجهود مع الحكومة في هذا الإطار، مما يساهم في تحسين حياة المواطنين في المناطق الريفية والمهمشة.
واستعرض معاون وزيرة التضامن الاجتماعي برامج ومبادرات الوزارة لتدعيم استخدام الطاقة البديلة في المجتمعات المحلية، حيث تنظيم حملات توعوية لتعريف المواطنين وتوفير الطاقة وتشجيعهم على استخدام بدائل موفرة بالمنازل والمشروعات الصغيرة، وتقديم الدعم المالي والفني للمشروعات التي تعتمد على الطاقة المتجددة، بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاستقلال الاقتصادي للأسر.