معهد الجزيرة للإعلام يطلق قائمة دوراته لعام 2024
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أطلق معهد الجزيرة للإعلام قائمة دوراته التدريبية لعام 2024 التي تبدأ في يناير/كانون الأول القادم حتى نهاية العام وتتضمّن (202) دورة تدريبية.
وقالت مديرة معهد الجزيرة للإعلام إيمان العامري، نقدم في قائمة دوراتنا لعام 2024 مجموعة متنوعة من الدورات الإعلامية وغير الإعلامية المتخصصة المصممة وفق معايير مهنية، التي جاءت لتلبية تطلعات الجمهور وتطوير مهارات الهواة والمحترفين على حد سواء وتحسينها.
وأضافت إيمان العامري "في جدول دورات 2024 عكسنا رؤية المعهد وإستراتيجيته في تقديم تدريب احترافي بأحدث الأساليب الحديثة، وطرق أبواب المعرفة والإبداع؛ فقدمنا 132 عنوانا إعلاميا متخصصا يضم 48 ورشة ودورة جديدة اعتُمد فيها على لجنة مكلفة بإعداد جدول هذا العام، إلى جانب تحليل احتياجات السوق، كما أُشرِك الجمهور في استطلاعات رأي عبر منصات التواصل الرقمية الرسمية للمعهد، لضمان تلبية توقعات الجمهور واحتياجاته".
وأشارت مديرة المعهد إلى استحداث 3 فئات جديدة ضمن 14 فئة إعلامية متخصصة يقدمها المعهد؛ هي: فئة مهارات إبداعية بصرية، وفئة السرد القصصي بالهاتف المحمول، وفئة الذكاء الاصطناعي.
وطُوّرت بقية العناوين بما يناسب آخر تحديث لمحتوى الدورات حتى باتت أكثر موائمة للتطورات الصحفية والتقنية الحديثة المتغيرة باستمرار، حسب إيمان، وهي: فئة الصحافة السمعية البصرية، وفئة المهارات الإبداعية البصرية، وفئة التشغيل الفني، وفئة تصميم ومونتاج اللغة البصرية، وفئة المهارات الرقمية، وفئة مهارات التصوير والإبداع، وفئة المهارات الإعلامية، وفئة فن التواصل، وفئة الدبلومات المهنية، وفئة إعلامي المستقبل، وفئة الورشات التدريبية، وأخيرا فئة الدورات عن بعد.
وأوضحت أن جدول هذا العام خصّص مساحة للذكاء الاصطناعي، إدراكا من المعهد بأهمية هذا المجال المتقدم وتأثيره في العمل الصحفي، وخُصصت دورات تتيح للمتدربين فهما أعمق بهذا العلم، تعزيزا لثقافة توظيف الذكاء الاصطناعي بالمجال الصحفي بشكل فاعل، إلى جانب خلق فرص لاكتساب المهارات والخبرات اللازمة، للمشاركة الفاعلة في مستقبل التقنية.
وقالت "أدرجنا 4 ورشات جديدة و44 دورة تدريبية جديدة أيضا؛ تشمل: ورشة مقدمة في الذكاء الاصطناعي، وورشة الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، وورشة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك ورشة إدارة المؤتمرات الصحفية.
أما عناوين الدورات؛ فمنها -حسب مديرة المعهد-: "دورة أدوات إنتاج المحتوى عبر الذكاء الاصطناعي، ودورة الذكاء الاصطناعي في صحافة البيانات، ودورة حقوق النشر في الإعلام الرقمي، ودورة الإدارة الإبداعية، ودورة الحضور الإعلامي، ودورة مهارات التعامل مع وسائل الإعلام في المستوى المتقدم، ودورة البودكاست للنشء، وغيرها كثير من العناوين المهمة".
وأكدت إيمان أن الدورات المدرجة لعام 2024 ستلبي تطلعات الجمهور، وتمنحه الفرصة لتطوير مهاراته بشكل فعّال، ودعت في الوقت نفسه الراغبين في تطوير مهاراتهم وصقلها إلى المشاركة في الدورات المعلنة في الموقع الإلكتروني، أو المنصات الرقمية الرئيسة للمعهد، والتواصل مع فريق وحدة التسجيل.
يشار إلى أن دورات المعهد تغطي مجالات متخصصة ومتنوعة من الإعلام، يقدمها نخبة من الخبراء والمدربين في مجالاتهم، وتهدف إلى تطوير المهارات والكفاءات الإعلامية، وتزويدهم بالمعارف والأدوات اللازمة لمواكبة التحديات والتغيرات في عالم الإعلام، وتعزيز دور الإعلامي في نشر الحقيقة والمعلومة والرأي.
وقد تأسس معهد الجزيرة للإعلام في 2004، ليكون صرحا معرفيا يجمع الخبرة والتجربة التطبيقيّة بالمعرفة النظرية، في دورات تدريبية تغطي مختلف تخصصات علم الاتصال. ويتعاون مع مجموعة من المعاهد والمؤسسات العالمية؛ لتقديم مادة تدريبية على أعلى المستويات. وتقدم هذه التجربة العميقة في حُلّة دورات تدريبية ذات جودة عالية، وفي مختلف التخصصات الإعلامية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: معهد الجزیرة للإعلام الذکاء الاصطناعی لعام 2024
إقرأ أيضاً:
الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.