تقنية جديدة لملاحظة تأثير الأحداث الكبيرة على وسائل النقل العام
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أتاحت تكنولوجيا جديدة للعلماء معرفة كيف يمكن لحدث كبير أن يعطل وسائل النقل العام في مدينة بأكملها لساعات قبل الحدث وبعده.
وأجرى الباحثون دراسة حالة في مدينة كولومبوس في الأيام التي أقامت فيها جامعة ولاية أوهايو مباريات كرة قدم، مما اجتذب أكثر من 100 ألف مشجع إلى استاد أوهايو في حرم الجامعة.
وأظهرت النتائج أن خدمة الحافلات في جميع أنحاء المدينة بأكملها كانت أقل موثوقية بشكل ملحوظ لأكثر من 7 ساعات في أيام اللعب مقارنة بالأيام الأخرى، مما يعني أنه حتى ركاب الحافلات الذين لم يسافروا بالقرب من الجامعة لم يتمكنوا من الوصول إلى وجهاتهم في الأوقات المحددة في الجدول الزمني.
وقال هارفي ميلر، المؤلف المشارك للدراسة وأستاذ الجغرافيا في ولاية أوهايو: "يعلم معظم الناس في كولومبوس أنك لا يجب أن تقترب من استاد أوهايو خلال أيام السبت المخصصة لكرة القدم لأن حركة المرور ستكون بمثابة كابوس، لكن الشيء اللافت للنظر بالنسبة لي هو أنه إذا كنت راكب حافلة، فلا يتعين عليك أن تكون في أي مكان بالقرب من الملعب لتتأثر بالمباراة".
وأشرف على الدراسة الدكتور لويو ليو بينما من جامعة ولاية أوهايو وتم نشرها مؤخراً في مجلة جغرافيا النقل. وقام الباحثون بفحص خدمة الحافلات التي تقدمها هيئة النقل المركزية في أوهايو، والتي تتبع نظام النقل العام في المدينة وتخدم منطقة يسكنها أكثر من 1.2 مليون نسمة، ونفذت 19 مليون رحلة في عام 2019.
وقارنت الدراسة خدمة الحافلات في الأيام الـ 13 التي أقامت فيها ولاية أوهايو مباريات كرة القدم على أرضها في عامي 2018 و2019 مع الأيام التي خاض فيها فريق Buckeyes مباريات خارج أرضه وفي أيام أخرى عندما لم تكن هناك مباريات.
وقال ليو، وهو الآن باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة فلوريدا، إن اضطرابات النقل قبل المباريات وبعدها كانت مختلفة.
وأظهرت النتائج أن عدم موثوقية الحافلة كان أعلى بنسبة 8.7% من المتوسط في ذروة ما قبل المباراة ولكن أعلى بنسبة 24.5% في ذروة ما بعد المباراة. وكان الوقت بين الذروتين، عندما كان لمباراة كرة القدم التأثير الأكبر على موثوقية النقل، حوالي 7 ساعات.
وفي حين تناولت هذه الدراسة تأثير مباراة كرة القدم على خدمة الحافلات، يمكن استخدام التدابير التي طورها الباحثون لتحليل أي نوع من الاضطراب في تدفق حركة المرور المنتظم وتمتد إلى ما هو أبعد من مجرد التأثيرات على النقل العام.
ويمكن أن تنطبق النتائج على حوادث التصادم على الطريق السريع، وانهيار الجسور، وتأخيرات البناء، وأي حدث كبير، ومجموعة متنوعة من المواقف الأخرى، بحسب موقع تيك إكسبلور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تكنولوجيا خدمة الحافلات ولایة أوهایو النقل العام کرة القدم
إقرأ أيضاً:
«القومية للأنفاق»: نجاح تجارب تشغيل مشروع مونوريل شرق النيل (فيديو)
أكدت الهيئة القومية للأنفاق، نجاح تجارب التشغيل الخاصة بمشروع مونوريل شرق النيل، أحد أهم وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، موضحة أن ذلك يأتي ضمن منظومة النقل الذكي التي دشنتها مسبقًا «المونوريل خطوة نحو رؤية جديدة لمدينتنا».
وأشارت الهيئة، في فيديو منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، إلى مسار المونوريل بداية من خروجه من الورشة الرئيسية، مؤكدة أنه يمر بمسجد مصر ثم الحي الحكومي وفندق الماسة ومدينة الفنون والثقافة وحي المال والأعمال والحدائق المركزية ثم بوابات العاصمة الإدارية.
يتخذ المونوريل بعد ذلك مساره ليمر بالدائري الأوسطي ثم الجامعة الأمريكية وجامعة المستقبل والمستشفى الجوي وشارع التسعين الجنوبي ووان ناينتي والطريق الدائري ومسجد المشير طنطاوي.
وسائل النقل الجماعية الأخرىوأكدت الهيئة، أن المشروع تم تنفيذه وفق المواصفات والمعايير العالمية ويتكامل الخدمة مع وسائل النقل الجماعية الأخرى وعلى رأسها المترو، موضحة أنه يخدم المدن الجديدة التي نفذتها الدولة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية.
معلومات عن المونوريل- زمن الرحلة 60 دقيقة.
- يتم تركيب بوابات زجاجية على الأرصفة لضمان أمان وسلامة الركاب.
- القطارات مزودة بكاميرات تليفزيونية بكابينة القطار للمراقبة المركزية للسكة.
- يوجد أعلى الأبواب الجانبية شاشة للإعلام الركاب باسم المحطة النهائية قبل استقلالهم القطار.
- تخصيص أماكن للكراسي المتحركة الخاصة بذوي الهمم.