بيع بطاقة عيد ميلاد بسعر خيالي.. عمرها 60 عاما وتحمل توقيع رئيس أمريكي سابق
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بطاقة ورقية صغيرة، دُون عليها عبارة تهنئة بعيد الميلاد «مع أطيب التمنيات لسنة جديدة سعيدة»، ممهورة بتوقيع رئيس أمريكي سابق مع ختم رئاسي ذهبي فوق النص، عرضتها دار المزادات Press Pass Collectibles للبيع في مزاد علني ضمن مقتنيات المشاهير.
بطاقة عيد الميلاد من البطاقات النادرة، حيث إن عمرها 60 عاما، ووقّع عليها الرئيس الأمريكي الراحل جون إف كينيدي وزوجته جاكي أوناسيس، عام 1963، وتعرّض خلال هذه الأيام للبيع في مزاد علني بنحو 35 ألف دولار، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
أهمية بطاقة عيد الميلاد تكمن في توقيع الرئيس الأمريكي الراحل عليها قبل اغتياله في دالاس في 22 نوفمبر 1963 بيومين فقط، وتعد آخر ما فعله الراحل جون إف كينيدي لزوجته، وفق الصحيفة، حيث قالت عنها: «هي متعلقة بلحظة مصيرية في التاريخ الأمريكي».
ورغم قيام الرئيس الأمريكي الراحل، بتوقيع عدد كبير من بطاقات عيد الميلاد خلال عامي 1961 و1962، لكن البطاقة المعروضة للبيع حاليا تعد الأغلى وفق الصحيفة: «هي واحدة من أقل من 75 بطاقة موقعة شخصيا من الزوجين».
ورغم أن زوجة الرئيس الأمريكي الراحل، السيدة «جاكي» وقعت على عشرات البطاقات في وقت سابق من شهر وفاة زوجها، إلا أن تلك البطاقة كانت خاصة، إذ تظهر على مقدمة البطاقة لوحة ثلاثية الأبعاد لمشهد ميلاد المسيح عام 1963.
ووفق الصحيفة البريطانية، فإن إيفلين لينكولن السكرتيرة الشخصية لجون كينيدي، هي من كتبت عبارة التهنئة «مع أطيب التمنيات لسنة جديدة سعيدة»، على الآلة الكاتبة، ووقعها الزوجين في لحظات من السعادة، بحسب الصحيفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد الرئيس الأمريكي الرئیس الأمریکی الراحل عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
وزير بريطاني سابق: الرئيس السيسي سيقدم خطة لإعادة إعمار غزة
أكد وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط سابقًا، لورد طارق أحمد، أنه من المهم الآن التأكيد على أن هناك تأثير على إسرائيل لاستكمال ومواصلة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشددًا على أن السلم والأمن لن يأتي من جانب واحد ولكن من الجانبين، موضحًا أن الوسطاء مصر وقطر ودول الجوار يلعبون دورًا مهمًا في استمرار الاتفاق والانتقال لمراحله المقبلة.
وشدد «أحمد»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، على أن الدولة المصرية الآن تعمل على خطوات عملية لإحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط وفي قطاع غزة، موضحًا أنه الجميع يتفق على أن يكون هناك دولة فلسطينية ذات سيادة، قائلًا: «نحن حريصون على التأكيد من دخول المساعدات إلى غزة».
حل الدولتين لا يجب أن يٌنسىوتابع: «حل الدولتين لا يجب أن يٌنسى»، موضحًا أنه لابد أولًا إنهاء الصراع ويكون هناك تقدم إيجابي وبناء في قطاع غزة، ولابد أن يكون هناك خطة لتنفيذها خاصة بإعادة الإعمار بالقطاع.
وأوضح أن هناك خطة لإعادة الإعمار بقطاع غزة وسيتم تقديم من الرئيس عبدالفتاح السيسي.