شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة إطلاق «كأس فزاع للعرضة» و«سيف فزاع للزمط» المدير الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات مع «الاتحاد»: الإمارات رائدة في الابتكار الرقمي مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

ذكر مدير التغيرات المناخية والاقتصاد الأخضر بوزارة البيئة الموريتانية، المنسق الفني لوفد بلاده لمؤتمر المناخ COP28، سيد محمد الوافي، أن موريتانيا من ضمن الدول الأكثر تأثراً بتغير المناخ، مشيداً بالإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال مؤتمر الأطراف COP28، لا سيما فيما يتعلق بكثير من الملفات المهمة، وعلى رأسها التمويل والتحول للطاقة المتجددة ومشروعات التأقلم والحد من الانبعاثات.

 
وأوضح الوافي في حوار مع «الاتحاد»، أن موريتانيا إحدى دول الساحل التي عانت من التغيرات المناخية لأن منطقة الساحل تأثرت بتغير المناخ قبل العالم كله، وتعرضت طوال العقود الماضية لموجات جفاف شديدة وظروف تصحر بسبب تذبذب سقوط الأمطار، وهو ما انعكس سلبياً على الهجرة من المناطق الريفية إلى المدن، مع معطيات جديدة وتحول ديموغرافي. 
وأوضح المسؤول الموريتاني أن البيئة أصبحت لا تلبي حاجة السكان بسبب تغير المناخ، ما أدى إلى مجموعة من المشاكل على رأسها الهجرة والنزوح الداخلي، إضافة إلى تحديات الأمن والسلم الاجتماعي بين التجمعات التي تتنافس على الموارد الطبيعية. 
وفيما يتعلق بالجهود الموريتانية من مشروعات ومبادرات لمواجهة تغير المناخ، قال الوافي: إن موريتانيا على غرار كافة الدول المرتبطة باتفاقية باريس، وعملت ما يسمى بوثيقة المساهمة الوطنية المحددة لموريتانيا بموجب اتفاقية باريس من أجل المناخ التي تلبي متطلباتها وتطلعاتها، والتي تم إعدادها بشكل جيد ومراجعتها. 
وشدد على أن موريتانيا تعمل من خلال هذه الوثيقة على تنفيذ مخطط لاعتماد وتمويل الأنشطة الموجودة بها بشكل دقيق على كافة قطاعات المياه والزراعة والصيد والصناعة لتحقيق أنشطة خاصة بالتأقلم أو أنشطة متعلقة بالحد من الانبعاثات، وتعمل موريتانيا أيضاً على مشاريع كبرى مثل توفير المياه وتحفيز الزراعة ومصايد الأسماك لتلبية الاحتياجات السكانية وتساهم في تأقلم الشعب، بالإضافة إلى جميع الأنشطة المرتبطة بتثبيت السكان من خلال مشاريع مدرة للدخل وتثبيت الهيكل البيئي حول المدن والتجمعات ومكافحة التصحر وتدهور الأراضي ومصادر المياه. 
وفيما يتعلق بخفض الانبعاثات، ذكر المنسق الفني لوفد موريتانيا لمؤتمر المناخ COP28، أن بلاده تتطلع إلى تنمية مصادر كبيرة للطاقة المتجددة عبر استغلال قدراتها من الطاقة الشمسية والهوائية والتي تصب في برنامج الهيدروجين الأخضر، وتمتلك مقدرات كبيرة جداً وقدرتها التنافسية ستكون كبيرة لقربها من الأسواق الكبرى، وبدأت بالفعل اتخاذ إجراءات لتكون أحد الفاعلين في النظافة الجديدة والمتجددة. 
وتابع المسؤول الموريتاني أن أجندة موريتانيا خلال COP28 انصبت على تنبيه العالم إلى إمكانيات بلاده للاتجاه إلى مجال الهيدروجين الأخضر، واستكشاف مصادر التمويل، وأن المؤتمر شكل فرصة لإعطاء صورة عن مصادر الطاقة المتجددة وغيرها. 
وبيّن سيد الوافي أن موريتانيا تمتلك طاقات يمكن احتسابها في خانة الطاقات غير الأحفورية في مقدمتها الغاز الطبيعي، وستبدأ في تصدير الغاز المسال خلال العام المقبل، وهو ما يساهم في تحفيز عجلة النمو بشكل غير ملوث للبيئة. 
ولفت أيضاً إلى أن الوفد الموريتاني ركّز خلال مؤتمر المناخ في الإمارات على العمل على تقديم صورة عن إجراءات التأقلم والحد من الانبعاثات والدخول في مجالات الطاقة المتجددة وتقدر بحدود 5 آلاف جيجا وات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوب 28 المناخ مؤتمر المناخ العالمي الإمارات موريتانيا

إقرأ أيضاً:

ميقات يلملم يشهد توافد أعداد كبيرة من المعتمرين والزوار

يشهد ميقات يلملم في هذه الأيام من شهر رمضان المبارك، توافد جموع من الزوار والمعتمرين المتجهين صوب مكة المكرمة وبيت الله العتيق، القادمين من المناطق الجنوبية للمملكة ومن جمهورية اليمن الشقيقة.
وشهد ميقات "يلملم" مجموعة من المشاريع التطويرية تضمَّنت تحسين المشهد الحضري، وإعادة هيكلة مواقع الخدمات العامة المقدمة للزوار وضيوف الرحمن؛ بهدف الارتقاء بجودتها، إضافة إلى تجديد السجاد بجامع الميقات الذي يتربع على مساحة 16.200 م 10 آلاف م2 ويتسّع لأكثر من 4000 مصلٍّ، ويعمل به أكثر من 105 موظفين وعمال لخدمة ضيوف الرحمن.
أخبار متعلقة 840 ألف مستفيد في الحرمين خلال العشرة أيام الأولى من رمضانبمعايير عالمية.. منظومة تشغيلية متطورة بالمسجد الحرام في رمضانشاهد.. 20 جولة تطييب للمسجد الحرام يوميًا خلال شهر رمضان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ميقات يلملم يشهد توافد أعداد كبيرة من المعتمرينميقات يلملمويتضمن محيط ميقات يلملم مجموعة من المرافق تشمل 500 دورة مياه، ومحطة تحلية المياه تضخ ما يقارب 1500 طن من المياه المحلاة، وصالة استقبال لضيوف الرحمن تقع على مساحة 6000م2، أقامتها جمعية سعيًا للخدمات الإنسانية؛ تضم عيادات طبية، ومطعمًا مركزيًا، ومكاتب إرشادية وتوعوية.
يُذكر أن ميقات "يلملم" يقع جنوب غرب مكة المكرمة قرابة (85 كلم2) على الطريق الساحلي لمكة المكرمة، وأحد المواقيت الخمسة المكانية التي حددها النبي - صلى الله عليه وسلم- للإحرام، ولا يجوز تجاوزه إِلا بعد الإِحرام، وهو ميقات (أهل اليمن) والمناطق الجنوبية للمملكة ومن أتى عليه.

مقالات مشابهة

  • ميقات يلملم يشهد توافد أعداد كبيرة من المعتمرين والزوار
  • وزير “البيئة” يدشّن المنصة الإلكترونية لبرنامج الحوافز والمنح في قطاع البيئة
  • كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
  • البيئة والزراعة تبحثان الاستفادة من المخلفات الزراعية لتصنيع الأعلاف والأسمدة
  • البيئة: 90% نسبة كبس وجمع قش الأرز
  • الاتحاد الآسيوي يضع خارطة طريق توضح المعايير التي ينبغي الالتزام بها
  • وزيرا البيئة والزراعة يبحثان الاستفادة من المخلفات في تصنيع الأعلاف والأسمدة
  • “الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
  • شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
  • السلطات الموريتانية تعلن التغلب على تسرب الغاز من حقل بحري مشترك مع السنغال