الكويت.. أمر أميري بقبول استقالة الحكومة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أفادت وسائل الاعلام الكويتية، اليوم الأربعاء، بأن أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد، قد قبل استقالة مجلس الوزراء على أن يستمر بتصريف الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
ووفقا لصحيفة "الراي" الكويتية، صدر أمر أميري، اليوم الأربعاء، بقبول استقالة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوزراء وتكليف كل منهم بتصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الوزارة الجديدة.
ووفقا للصحيفة الكويتية، جاء نص الأمر الأميري:«قبول استقالة رئيس مجلس الوزراء بعد الاطلاع على الدستور،وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 24 ذو القعدة 1444 هـ الموافق 13 يونيو 2023م بتعيين رئيس مجلس الوزراء،وعلى المرسوم رقم 116 لسنة 2023 بتشكيل الوزارة، وتعديلاته،وعلى كتاب الاستقالة المرفوع إلينا من سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء أمرنا بالآتي: مادة أولى: تقبل استقالة سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوزراء، ويستمر كل منهم في تصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الوزارة الجديدة. مادة ثانية: يبلغ أمرنا هذا إلى مجلس الأمة، ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية. أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح أصدر الأمر في قصر السيف في 7 جمادى الآخر 1445 ه ـالموافق 20 ديسمبر 2023م".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقالة الحكومة أحمد نواف الأحمد الصباح الحكومة الجديدة الشيخ أحمد نواف الأحمد الشيخ مشعل الأحمد الكويت الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح مشعل الأحمد رئیس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الكويت يدعو إلى محاربة الإرهاب بشكل "مؤسسي"
أكد ولي العهد الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، اليوم الإثنين، أن القضاء على آفة الإرهاب يجب أن يكون مؤسسياً ومنبثقاً من نهج يشمل الحكومات بكل أذرعها ككتلة واحدة، والمجتمع المدني بأسره.
وقال الصباح، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للنسخة الرابعة من مؤتمر مكافحة الإرهاب: إن "الإرهاب والتطرف العنيف الذي يقود إليه ليس لهما أي ارتباط أو اتصال بأي دين أو حضارة أو جماعة عرقية".
سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح: إذا أردنا أن نقضي على آفة الإرهاب فيجب أن يكون التوجه مؤسسيا حيث إن الجهود الوطنية يجب أن تكون منبثقة عن نهج يشمل الحكومة بكل أذرعها ككتلة واحدة والمجتمع المدني بأسره#كونا #الكويت pic.twitter.com/RfvLTklw45
— كونا KUNA (@kuna_ar) November 4, 2024وأضاف "في الوقت الذي تزداد فيه الاختلافات والتوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لا بد أن نحافظ على تكاتفنا مجتمعاً دولياً واحداً، في مواجهة آفة الإرهاب بشكل استراتيجي ومؤسسي".
وأكد أن أمن الحدود ركيزة أساسية للحفاظ على استقرار الدول، والذود عن شعوبها من تهديدات الإرهاب، مشدداً على أن "صون مكانة القانون الدولي وتعزيز حمايته الركيزة الأساسية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف".
ولفت الصباح إلى تأكيد دولة الكويت، على الدور المحوري لكل من برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فيما يتعلق بأمن الحدود وإدارتها، "حيث إنهما يوفران الخبرات الفنية اللازمة للدول الأعضاء، والهيئات الإقليمية بغية تطوير استراتيجيات شاملة لأمن الحدود، تندمج فيها تدابير مكافحة الإرهاب، علماً بأن هذا المبدأ الشمولي التكاملي من شأنه أن يخلق تجاوباً أفضل لمواجهة التحديات والتهديدات الناشئة عند المناطق الحدودية".
سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح: أجدد التزام دولة الكويت ببروتوكول المبادلة الأمني لعام 2008 انطلاقا من حرصها على مكافحة أنشطة الجماعات الإرهابية والإجرامية العابرة للحدود الوطنية في المناطق البحرية الحدودية غير المرسمة مع جمهورية العراق ونجدد دعوتنا للأشقاء في العراق… pic.twitter.com/uM2Kz05R9M
— كونا KUNA (@kuna_ar) November 4, 2024وانطلقت اليوم أعمال المؤتمر الرفيع المستوى الرابع حول "تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة الكويت من عملية دوشنبه".
ويشارك في المؤتمر، الذي تستضيفه الكويت على مدى يومين، أكثر من 450 مشاركاً، بينهم 33 وزيراً، بالإضافة إلى ممثلين عن الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، و23 منظمة دولية وإقليمية، و13 منظمة من المجتمع المدني.
ويعتبر المؤتمر استمراراً لعملية (دوشنبه لمكافحة الإرهاب وتمويله)، التي أطلقتها طاجيكستان في عام 2018، وهو النسخة الرابعة من تلك العملية بعد المؤتمرات السابقة التي عقدت في العاصمة الطاجيكية دوشنبه في أعوام 2018 و2019 و2022.