الكويت تؤكد مؤازرتها للشعب الفلسطيني في التصدي لجرائم الاحتلال ضد المدنيين
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير طلال المطيري، اليوم الأربعاء، مؤازرة الكويت للشعب الفلسطيني بمواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والمدارس والمستشفيات ودور السكن في قطاع غزة.
وأعرب السفير المطيري في كلمته أمام الدورة الـ 43 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب عن بالغ الشكر على وقفة الحداد في بداية الاجتماع تقديرا لسمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه.
وزير الدفاع يهنئ سمو أمير البلاد بمناسبة تولي سموه مقاليد الحكم منذ 24 دقيقة عيسى الكندري: تاريخ سمو الأمير ومسيرته الطويلة تؤكد نهوضه بالبلاد نحو النماء والازدهار منذ 44 دقيقة
وقال إن «هذه الدورة تناقش موضوعات مهمة مع التحديات الكبيرة التي تعكسها تطورات اقتصادية وسياسية واجتماعية لها تأثيرات على المجتمعات العربية وما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من صراعات وأزمات خطرة».
وأضاف السفير المطيري أن ما يحدث في قطاع غزه والأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات ضد المدنيين وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء وتدمير البنية التحتية والمراكز المدنية والمستشفيات في غزة «لا يرضى به أي إنسان ولا دين» سائلا المولى عز وجل الرحمة للشهداء الفلسطينيين.
وأوضح أن جدول أعمال هذه الدورة يشمل العديد من الموضوعات الاجتماعية والتنموية ذات الصلة بمختلف القضايا التي تمس المواطن والأسرة والطفل العربي والأشخاص ذوي الهمم.
ودعا بهذا الصدد إلى وضع خطط وأهداف التنمية المستدامة واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها آملا أن تكون في حجم الطموحات والتحديات من أجل عمل اجتماعي عربي مشترك فاعل وبناء ومتكامل.
وانطلقت في وقت سابق من اليوم أعمال الدورة الـ 43 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب برئاسة مصر خلفا لقطر وبالتأكيد على أن العالم يمر بمرحلة دقيقة تشهد صراعات وتحولات غير مسبوقة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل يعم القدس ومختلف مدن الضفة المحتلة تنديداً بحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
الثورة / متابعات
عمّ إضراب شامل، أمس، جميع مدن الضفة الغربية، استجابة لدعوة أطلقتها القوى الوطنية والإسلامية تنديدا بحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والعدوان المتواصل على المدن والبلدات الفلسطينية.
وشمل الإضراب كافة جوانب الحياة، من المؤسسات الرسمية والأهلية إلى القطاعات التجارية والتعليمية ووسائل النقل، وسط تحضير للمشاركة في مسيرات غضب.
وأغلقت المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات المصرفية أبوابها، وشمل الإضراب المواصلات العامة وخلت الشوارع من المركبات والمارة، كما أغلقت المصانع والمعامل.
كما عم الإضراب الشامل مدينة القدس المحتلة وضواحيها، تضامنًا مع أهالي قطاع غزة، ورفضًا لحرب الإبادة الجماعية والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، وحصاره وتجويعه للقطاع، وجرائمه بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية.
وشهدت شوارع القدس والبلدة القديمة والبلدات والقرى المجاورة لها إغلاقًا للمحلات التجارية، وشللًا للحركة الشرائية فيها، حتى أصبحت الشوارع والطرق شبه خالية من السكان.
وشملت الدعوات للإضراب الشامل نقابة النقل والمواصلات، واتحاد المعلمين الفلسطينيين، والقوى الوطنية والاسلامية بالقدس، ومجلس اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية، بالإضافة إلى حركة فتح.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عبر مواقع التواصل الاجتماعي: ” على كل فلسطيني ومسلم وإنسان أن يلبي نداء الإضراب، فذلك أقل الواجب لنصرة غزة في أوجاعها”.
ودعت القوى والفصائل الفلسطينية لتحرك عاجل لوقف حرب الإبادة الجارية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، في ظل فشل المجتمع الدولي “بفرض عقوبات على الاحتلال أو محاسبة حكومته الإرهابية”، وفق بيان الفصائل.
وكان ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي قد أطلقوا دعوات لإضراب شامل في أنحاء العالم، للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في وجه حرب الإبادة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت قد انطلقت تظاهرات في مختلف دول العالم في يوم الإضراب العالمي نصرة لغزة، من بينها لبنان وتركيا والأردن والجزائر والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وفلسطين المحتلة.
ففي لبنان، شهدت العاصمة بيروت وقفات تضامنية في الجامعة اللبنانية الأمريكية نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني.
وخرجت في العاصمة السورية دمشق تظاهرة شعبية دعماً لغزة وتاكيداً على ضرورة التحرك لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وحملت التظاهرة شعار “باقون في أرضنا”، تأكيداً على مطالب المقاومة للاحتلال ووقف حرب الإبادة، ومطالبة بالحرية لفلسطين وضرورة فتح الحدود نصرة لأهالي غزة والأراضي المحتلة، ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا والجنوب السوري تحديداً”.
وانطلقت فعالية حاشدة للمحامين في قصر العدل في العاصمة الأردنية عمّان، تنديداً بحرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” على القطاع.
وفي المغرب أيضاً، انطلقت تظاهرة شعبية حاشدة ضد التطبيع، ورفضاً لحرب الإبادة بحق الفلسطينيين.
وفي بريطانيا، نُظمت تظاهرة عند مدخل السفارة الأمريكية أثناء دخول الموظفين إلى عملهم احتجاجاً على صمتهم حيال حرب الإبادة.
ومساندة لغزة، نظمت تظاهرات في بنغلاديش بمشاركة شعبية لافتة، وانضم طلاب من عدة مؤسسات تعليمية إلى الإضراب العالمي من أجل غزة في جامعة دكا.