إطلاق «كأس فزاع للعرضة» و«سيف فزاع للزمط»
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن بطولتي «كأس فزاع للعرضة» و«سيف فزاع للزمط»، بالتزامن مع مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن، بهدف دعم وتطوير الرياضات التراثية المرتبطة بالهجن، وتشجيع مختلف الفئات على ممارسة رياضات الموروث الشعبي عموماً، ورياضات الهجن على وجه التحديد.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مقر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وحضره عدد من مدراء الإدارات في المركز.
وكشف عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن شروط وقوانين البطولتين، وما تحملهما من معاني ذات أبعاد وطنية للدولة، حيث تنطلق البطولتان في يناير المقبل في نادي دبي لسباقات الهجن في المرموم، تزامناً مع مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن، بجوائز مالية قيمة، ويتم تنظيم جميع المنافسات وفق إجراءات السلامة الرسمية، من أجل سلامة جميع المشاركين في البطولتين.
وثمّن عبد الله حمدان بن دلموك، الرعاية والدعم اللامحدود من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، ومتابعته الدائمة للرياضات التراثية المرتبطة بأصالة وعراقة المجتمع الإماراتي، الأمر الذي يجعلها تواصل استدامتها على الصعد كافة، مؤكداً أن سموه يوجه دائماً بتوفير كل ما من شأنه أن يساعد على تشجيع الشباب على المنافسة.
ويرى ابن دلموك أن إطلاق «كأس فزاع للعرضة» و«سيف فزاع للزمط» خطوة كبيرة للبطولات التراثية على المستويين المحلي والعربي، ومن شأنه أن يوطد مكاسب متعددة على مختلف الأصعدة، والبطولتان تملكان دورة متكاملة من الناحية الاقتصادية والثقافية، حيث ظهور الهجن بعتادها التراثي، الأمر الذي يضمن لنا جيلاً ناشئاً مهتماً وحريصاً على ممارسة الرياضة بشكل عام، والتراثية منها على وجه الخصوص، وهذا ينسجم مع رؤية وأهداف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وأضاف: نعمل على الارتقاء بكل ما يتعلق برياضات الموروث الشعبي، بما يواكب قيمة هذه الرياضات وأهميتها لفئة الشباب لتسخير وتوجيه طاقاتهم، بتعلّم مهارات رياضة تراثية نفتخر ونعتز بها جميعاً، إن رياضات الهجن تعزز من كونها موروثاً اجتماعياً وثقافياً مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بدولة الإمارات، وتاريخ المنطقة عموماً.
وأوضح أنه سيتم التنسيق مع اتحادات الهجن على المستوى الخليجي، لتكون المشاركة في البطولتين من خلالهما، من أجل ضمان أعلى درجات التنظيم، حيث ستكون المشاركة الخليجية حصراً عن طريق الاتحادات الخاصة بكل دولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الهجن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: إطلاق أكبر مركز لتجميع وموائمة الأطراف الصناعية قريبا
كشفت هند عبداللاه، مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية بوزارة التضامن الاجتماعي، عن الخطوات الخاصة بلائحة المؤسسات والغرض منها والبنود، موضحة أنه تم الانتهاء من عدد من معايير الجودة الخاصة بمؤسسات رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، ومراكز التأهيل وحضانات الأطفال ذوي الإعاقة، وجار العمل على ميكنتها.
تدريبات لرفع مهارات الكوادر العاملة في مجال الإعاقةوأكدت «هند» خلال فعاليات اليوم الأول للقاء الدوري لوكلاء وزارة التضامن الاجتماعي، أنه جار العمل على تنفيذ تدريبات لرفع مهارات الكوادر العاملة في مجال الإعاقة مع جمعية نداء، إذ سيتم إنشاء 50 فصلا لمتعددي الإعاقة وتدريب 250 أخصائيا بتلك الفصول وفقا لبروتوكول التعاون بين الوزارة وجمعية نداء، وسيتم البدء كمرحلة أولى بـ10 محافظات.
توفير الوسائل المساعدة والمعينات الحركيةومن جانبها، استعرضت مروة أحمد، مدير عام الإدارة العامة للدعم والتمكين، منظومة الأطراف الصناعية واستهداف توفير الوسائل المساعدة والمعينات الحركية التي تمكن ذوي الإعاقة من العيش باستقلالية، موضحة أن العام الحالي شهد توفير 3400 جهاز تعويضي «أطراف صناعية - كراسي متحركة - عصا بيضاء».
إطلاق قوافل في 13 محافظة لتوفير الأطراف الصناعيةوأكدت أنه جرى إطلاق قوافل في 13 محافظة بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية لتوفير الأطراف الصناعية، كما تم تدعيم الطلاب الصم بالجامعات بـ108 مترجمين في 13 جامعة حكومية، موضحة أن الشهور المقبلة تشهد إطلاق أكبر مركز للتجميع والموائمة، وذلك في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بإنشاء كيان موحد للأطراف الصناعية.
وكشفت الدكتورة منال حنفي، رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التضامن الاجتماعي، أبرز التدخلات التي قامت بها الوزارة في ملف الإعاقة في ظل ما توليه الدولة من اهتمام وانطلاقا من الإيمان بإمكانات وقدرات ذوي الإعاقة.