تركيا.. اعتقال أفراد من عائلة فتح الله غولن (صور + فيديو)
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
نفذت الأجهزة الأمنية التركية عملية خاصة، تم خلالها إلقاء القبض على ابن شقيق الداعية فتح الله غولن، وزوجته ووالده ووالدته في منزل "سري" في منطقة سانجاك تيبي.
وقالت شبكة CNN Turk إنه تم القبض على ابن شقيق فتح الله غولن، وزوجته، ووالده، ووالدته في عملية نفذتها المخابرات العسكرية وشرطة اسطنبول في منزل تابع للمنظمة في منطقة سانجاك تيبي، في اسطنبول.
FETÖ elebaşı Fetullah Gülen'in yeğeni Selman Gülen, eşi Nur Gülen, kayınpederi Bekir Öztürk ile kayınvalidesi Mine Öztürk, Sancaktepe'de yakalandı. pic.twitter.com/xs90gLO2Xq
— Yeni Şafak (@yenisafak) July 14, 2023وذكرت أنه "في نطاق التحقيق الذي أجراه مكتب المدعي العام في اسطنبول، ووزارة المخابرات المركزية وفرع مكافحة الجريمة المنظمة بشرطة اسطنبول، في عملهم ضد منظمة فتح الله غون الإرهابية، وخلال عمليات رصد ومتابعة، أجريت عملية خاصة، حيث وجد في المنزل سلمان غولن ونور غولن وبكير أوزتورك ومينة أوزتورك".
وخلال العملية، تم ضبط وثائق تابعة للتنظيم ومواد رقمية و14 ألف دولار أمريكي و560 كرونة إستونية وجوازي سفر مزيفين.
المصدر: CNN Turk
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا أنقرة اسطنبول
إقرأ أيضاً:
توتر جديد لدى الاحتلال بسبب الكشف عن تفاصيل سرية عن عملية “البيجر”
#سواليف
أفاد تقرير عبري، بأن المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال، فوجئت بكشف رئيس وزراء #الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين #نتنياهو، #تفاصيل_سرية عن عملية الـ” #بيجرز ” ضد #حزب_الله، دون تنسيق مسبق مع الجهات المعنية.
وأثناء مشاركته في مؤتمر نظمته وكالة Jewish News Syndicate مساء الأحد الماضي، كشف نتنياهو أن “إسرائيل” قصفت جهاز مسح ضوئي كانت إيران قد أرسلته إلى لبنان بعد أن شك حزب الله بأن أجهزته مفخخة، وأكد أن #جيش_الاحتلال استهدف الجهاز ومشغله أيضا.
وقال نتنياهو: “علمنا أن حزب الله أرسل ثلاثة أجهزة نداء لفحصها في #إيران. كنا قد قصفنا سابقا جهاز المسح الذي كانوا يخططون لجلبه، فتخلصنا منه ومن الرجل الذي يديره”.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: تعرض مركبة من موكب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لحادث سير في القدس (صورة) 2025/04/29وأضاف أن قرار تفعيل الأجهزة جاء بعد هذا التطور، إذ لم يكن هناك مبرر للمزيد من الانتظار.
وذكرت القناة 12 العبرية، أن هذه التفاصيل خضعت في السابق للرقابة الأمنية الصارمة، نظرا لحساسيتها الشديدة ولما قد تحمله من خطر على مصادر الاستخبارات وعملياتها.
ورغم أن القانون يمنح رئيس وزراء الاحتلال صلاحية الكشف عن معلومات سرية، إلا أن العرف السياسي والأمني لدى الاحتلال يقضي بأن يتم هذا النوع من التصريحات الحساسة بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية المختصة، وهو ما لم يحدث هذه المرة.
ويأتي هذا الجدل في وقت يواجه فيه مكتب نتنياهو بالفعل أزمات أخرى تتعلق بتسريب وثائق سرية.
ففي نوفمبر الماضي، وجهت إلى إيلي فيلدشتاين، المتحدث باسم نتنياهو، تهمة الإضرار بالأمن القومي في قضية تتعلق بسرقة وتسريب مادة من وثيقة سرية تابعة لجيش الاحتلال إلى صحيفة “بيلد” الألمانية، في محاولة لتشكيل رأي عام مؤيد لنتنياهو.
كما أن فيلدشتاين متورط، إلى جانب اثنين من كبار مساعدي نتنياهو، في ما يعرف إعلاميا بـ”قطرغيت”، حيث يشتبه بتورطهم في عدد من المخالفات المرتبطة بعملهم مع شركة ضغط موالية لقطر، من بينها الاتصال بوكيل أجنبي، إضافة إلى سلسلة من تهم الفساد التي تشمل التعامل مع جماعات ضغط ورجال أعمال.
يذكر أنه في السابع عشر من سبتمبر، انفجرت آلاف أجهزة النداء اللاسلكية التي كان يستخدمها عناصر حزب الله في مختلف أنحاء لبنان، ما أدى إلى إصابة من كانوا يحملونها واستشهاد أكثر من عشرين شخصا.