صحيفة المرصد الليبية:
2025-03-04@12:44:21 GMT

أعراض تشير إلى قرب احتشاء عضلة القلب

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

أعراض تشير إلى قرب احتشاء عضلة القلب

روسيا – كشفت الدكتورة أناستاسيا فوميتشوفا أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية الأعراض التي تشير إلى اقتراب نوبة قلبية.
وتشير الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن احتشاء عضلة القلب هو نخر في منطقة من عضلة القلب بسبب عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إليها، ما يتطلب تقديم مساعدة طبية للمصاب. لذلك من الضروري التعرف على الأعراض المبكرة لنوبة قلبية تقترب، لطلب المساعدة في الوقت المناسب.

وتقول: “يحدث احتشاء عضلة القلب في معظم الحالات، بسبب تجلط الدم المفاجئ وانسداد الشريان التاجي وعدم وصول الكمية الكافية من الدم، ما يؤدي إلى تلف الأنسجة. يمكن أن تكون هذه التغييرات قابلة للعكس عن طريق التدخل الجراحي عن طريق الجلد خلال 60-90 دقيقة من النوبة. لذلك من المهم جدا طلب المساعدة الطبية في الوقت المناسب”.

ووفقا للإحصاءات يحدث احتشاء عضلة القلب في كثير من الأحيان عند الرجال (حوالي 5 مرات) أكثر من النساء، وخاصة لدى الشباب ومتوسطي العمر. ويمكن قبل احتشاء عضلة القلب الشعور بأعراض نمطية نموذجية وأعراض غير نمطية. تشمل الأعراض النموذجية ما يلي: ألم شديد في الصدر، ضيق التنفس، عدم انتظام دقات القلب، الخفقان، انخفاض ضغط الدم، بطء القلب. أما الأعراض غير النمطية لاحتشاء عضلة القلب فهي – الضعف الشديد. التعرق. الغثيان والتقيؤ، ألم في المعدة، الاختناق والسعال، فقدان الوعي، القلق والخوف من الموت.

ويمكن أن يصف المصاب آلامه في الفترة الحادة من النوبة القلبية، كما يلي – وجود طوق حديدي مع لوح ثقيل ملقى على الصدر، نار في الصدر، شعور بماء مغلي يسكب على صدره، آلام طعنة السكين.

وتقول: “يمكن أن تنتشر هذه الأحاسيس إلى الرقبة، والفك السفلي، والذراع الأيسر، وتحت لوح الكتف الأيسر، وفي الجزء العلوي من البطن، ولا تزول مع الراحة وبعد تناول النتروغليسرين. يمكن أن تكون الأعراض دورية تستمر لمدة 20 دقيقة. وقد تصل إلى عدة ساعات”.

وتشير الأخصائية إلى أن بعض المرضى يمكن أن يصابون بأشكال شاذة لاحتشاء عضلة القلب وحتى نقص التروية الصامت، فمثلا يعاني مرضى السكري من ضعف التعصيب العضلي وانخفاض حساسية الألم.

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: احتشاء عضلة القلب یمکن أن

إقرأ أيضاً:

رمضان الفوائد وليس الموائد!

 

فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.

-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.

-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.

-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.

– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.

– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”

مقالات مشابهة

  • لماذا يجب تناول البطاطا من دون ملح؟
  • الرعاية الصحية تحصد جائزة الجمعية الأوروبية للقلب في التوعية بقصور عضلة القلب
  • هل تدفق دمك يسير كما يجب؟ 10 أعراض لهبوط الدورة الدموية
  • كيف يفيد الصيام صحة القلب؟
  • الصيام المتقطع.. نصيحة ذهبية للحفاظ على «صحة القلب»
  • علامات على الجلد تشير إلى نقص فيتامين ب 12
  • رمضان الفوائد وليس الموائد!
  • حسام موافي يوضح أسباب الهبوط القلبي.. 3 أعراض خطيرة «فيديو»
  • حسام موافي يوضح أسباب الهبوط القلبي .. 3 أعراض خطيرة
  • زيت الزيتون: فوائد صحية مذهلة وأثره على ضغط الدم