علماء يابانيون ينجحون في فك تشفير الدماغ باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تمكن علماء يابانيون في تطور مهم، من تتبع نشاط العقل البشري وفك تشفيره باستخدام التقنيات الذكاء الاصطناعي، وفي نتيجة لهذا العمل، تم إنتاج صور تقريبية تعكس الأفكار والتصورات البصرية للأفراد.
وقام العلماء بإنشاء صورة مبدئية لنمر تظهر فمًا وأذنين وجلدًا مرقطًا، كما تمكنوا من رسم صورة لطائرة تحمل أضواءً حمراءً على جناحيها.
وتمت هذه الدراسة بالتعاون بين المعاهد الوطنية لعلوم وتكنولوجيا الكم وجامعة أوساكا ومؤسسات أخرى، تعتمد التقنية المستخدمة في فك تشفير الدماغ على تتبع النشاط الدماغي وتصوير المحتوى الإدراكي للأفراد، ويمكن استخدامها في مجالات عديدة مثل الطب والنفسيات.
وقد استخدم العلماء تقنيات تحويل إشارات الدماغ إلى أرقام، ثم استخدموا الذكاء الاصطناعي لرسم الصور باستخدام هذه الأرقام.
ويذكر أن البحوث السابقة قد أشارت إلى إمكانية إنشاء بعض الصور باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وتم الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لتحليل العلاقة بينها وبين نشاط الدماغ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الدماغ البشري تقنيات الذكاء الإصطناعى
إقرأ أيضاً:
جوجل تضيف خصائص جديدة إلى أداة الذكاء الاصطناعينوتبوك إل.إم
أضافت شركة التكنولوجيا الأميركية جوجل مجموعة خصائص جديدة إلى أداة الذكاء الاصطناعي نوت بوك إل.إم التي تستخدم في تدوين الملاحظات والمساعدة في الأبحاث باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتتيح الخصائص الجديدة استخدام نوتبوك إل.إم في تلخيص فيديوهات موقع يوتيوب والملفات الصوتية وأيضا إنشاء مناقشات صوتية قابلة للتبادل باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تهدف الشركة الأميركية إلى زيادة مجالات استخدام وانتشار هذه الأداة، التي أطلقت في البداية كمشروع أثناء مؤتمر للمطورين في العام الماضي.
كما تستهدف إطلاق هذه الأداة في الهند وبريطانيا وأكثر من 200 دولة أخرى بعد شهور من إطلاقها للعامة في الولايات المتحدة.
وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن قاعدة مستخدمي نوتبوك إل.إم الذي كان يستخدم في البداية من جانب المعلمين والمتعلمين، شهدت تحولا كبيرا وأصبح يجذب الكثير من المستخدمين في أماكن العمل المشترك.
وقالت ريزا مارتن كبيرة مديري إنتاج الذكاء الاصطناعي في جوجل لابس إن مستخدمي هذا الأداء الآن أصبحوا منقسمين بالتساوي تقريبا، فنصفهم معلمين ودارسين، والنصف الثاني يتكون من المهنيين في مجالات الأعمال الأخرى. وأضافت أن "الناس الآن يتبادلون ملفات الملاحظات (باستخدام نوتبوك إل.إم) وهذا يخلق روابط شبكية بينهم". في الوقت نفسه يعزز هذا التطور دوافع فريق مطوري نوتبوك إل.إم لتقديم المزيد من الخصائص على أمل تحسين تأثيرها على التواصل بين المستخدمين وزيادة شعبية هذه الأداة بين الناس من مختلف الفئات السكانية.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي أضافت أداة نوتبوك إل.إم خاصية "المراجعة المسموعة" التي تتيح للمستخدمين تحويل مستنداتهم إلى مناقشات مسموعة متعددة الأطراف. والتحديث الأخير يوسع مدى هذه الخاصية بالسماح للمستخدمين بتبادل "المراجعة الصوتية" المنتجة باستخدام نوتبوك إل.إم عبر عنوان صفحة إنترنت عامة.
المصدر: وكالات