الدعم النفسي للأبناء.. الجامع الأزهر يواصل برامجه الموجهة للمرأة والأسرة السبت المقبل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يواصل الجامع الأزهر الشريف السبت المقبل ، رابع حلقات موسمه التاسع من برامجه الموجهة للمرأة، والذي يأتي تحت عنوان: " دور التربية الإيمانية في تحصين الأبناء من الانحرافات السلوكية"، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
وتأتي رابع حلقات الموسم التاسع، تحت عنوان: "أهمية الدعم النفسي للأبناء"، ويحاضر فيها كلٌّ من د. منال الخولي، أستاذ علم النفس وعميد كلية التربية للبنات جامعة الأزهر، ود. هبة عوف عبدالرحمن، أستاذ مساعد بقسم التفسير بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وتدير الندوة د. حياة العيسوي، الباحثة بالجامع الأزهر الشريف.
وقال د.عبد المنعم فؤاد، إن البرامج الموجهة للمرأة والأسرة بالجامع الأزهر ، تناقش القضايا التي تهم المرأة وتضع روشتة علاج لجميع مشكلاتها، مؤكدا أن ندوة السبت المقبل، هي رابع ندوات الموسم التاسع ضمن البرامج الموجهة للمراة والأسرة.
وأوضح المشرف على الرواق الأزهري، أن هذا الموسم هو استكمال للمواسم الثمانية الماضية وسوف يحاضر فيه نخبة مميزة من المتخصصين في العلم الشرعية بجانب الخبراء والمتخصصين في فن العلاقات الأسرية والصحة النفسية والاجتماعية، موضحا أن المحاضرات تعقد كل سبت وتتناول محور من محاور العنوان الرئيسي للبرنامج على مدار شهر كامل بإجمالي ٤ محاضرات.
ولفت إلى أن الرواق الأزهري يقف على جميع القضايا التي تهم المواطنين والأمة الإسلامية بأكملها وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر، مشيرا إلى أن هناك بعض الشروط التي يجب مراعاتها قبل التسجيل في البرنامج، وتتمثل في أن يكون الحضور بتسجيل مسبق قبل موعد أول محاضرة، وذلك عبر الرابط التالي:
https://docs.google.com/forms/d/1JJa6xTr_QQD1Ekdbz9F12w-6zmtq7mTWtyKeV0vsNJY/edit
وأوضح أن التسجيل يقتصر على النساء فقط، والالتزام بالحضور في كامل محاضرات البرنامج، لافتا إلى أنه سوف تمنح الحاضرات في نهاية البرنامج شهادة اجتياز معتمدة من الجامع الأزهر.
وأضاف أن قضايا المرأة والأسرة تحظى باهتمام ملحوظ من الجامع الأزهر ، وفقا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر ووكيل الأزهر، موضحا أنه خلال السنوات القليلة الماضية دشن الأزهر العديد من الملتقيات العلمية والندوات التوعوية، التي تناقش الكثير من القضايا التي تهم المرأة والطفل والأسرة بأكملها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامع الازهر الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
شاهد.. صلاة العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 6 رمضان
أقبل عدد كبير من المصلين على الجامع الأزهر لأداء صلاتي العشاء والتراويح في الليلة السادسة من ليالي شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ.
واجتمع المصلون من مختلف المحافظات، إضافة إلى الطلاب الوافدين؛ ليحيوا الليلة السادسة من ليالي شهر رمضان الكريم في رحاب الأزهر العامر، مستمعين إلى آيات القرآن الكريم التي تُتلى بالقراءات المتواترة، سائلين الله المغفرة والرضوان.
كيف تؤدي صلاة التروايح؟وعن كيفية أداء صلاة التراويح، أكدت دار الإفتاء أنها سنة مُؤكدة، وتؤدى من بعد صلاة العشاء إلى وقت أذان الفجر، ويتراوح عدد ركعاتها من 8 إلى 20 ركعة، فالأمر مرنًا وفقًا لقدرة كل شخص.
وأشارت دار الإفتاء، إلى أن الصحابة كانوا في عهد عمر رضي الله تعالى عنه، يصلونها 20 ركعة، لافتة إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نتبع ما يحدث في عهد الخلفاء الراشدين حيث قال صلى الله عليه وسلم: «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ» "سنن ابن ماجه". وقال أيضًا: "ستحدث بعدي أشياء فأحبها إلي أن تلزموا ما أحدث عمر».
وأوضحت أن من استطاع أداء صلاة التراويح عشرين ركعة فقد أتى بالكمال، وعمل عملًا يُثَاب عليه وله أجر وافر، ومن لم يستطع صلاة العشرين صلَّى ما في استطاعته، ويكون بذلك مأجورًا أيضًا، غير أنَّه لم يرقَ إلى درجة الكمال ولا يكون بذلك تاركًا فرضًا من الفرائض.
صلاة التراويح في المنزلوفي السياق ذاته، كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار السابق، فى فتوى له، أن صلاة التراويح هي صلاة قيام الليل في شهر رمضان المبارك، وهي سنة مؤكدة تُؤدى بعد صلاة العشاء، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يرغب في قيام رمضان دون أن يُلزم الناس بذلك، حيث قال صلى الله عليه وسلم: “من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”، لافتًا إلى أن صلاة التراويح تحمل أجرًا عظيمًا وتغفر الذنوب.
وأشار إلى أنه في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أمر بأن يُجمع الناس على إمام واحد لصلاة التراويح، وهذه الخطوة كانت من "نعمة البدعة" التي تعود على الأمة بالنفع.
وكشف عن أن صلاة التراويح في جماعة بالمسجد أفضل، لأنها تعين المسلم على المواظبة عليها وتزيد من أجرها، ولكن إذا أداها المسلم في المنزل فهى جائزة أيضًا، ولا حرج في ذلك، فمذهب المالكية يُندب للإنسان أن يصلي في بيته إذا كان ذلك لا يؤدي إلى تعطيل المساجد من أداء الصلاة، والصلاة في المسجد تبقى الأفضل عمومًا، إذ تعود على المسلم بثمرات عظيمة.
طريقة صلاة التراويح في المنزلوأوضح أن على المصلي أن يستقبل القبلة، ثم يكبر تكبيرة الإحرام ليشرع فى بدء صلاة التراويح، ويقرأ دعاء الاستفتاح سرًا ثم الفاتحة وما تيسر من القرآن.
وتابع "يصلي المصلي ركعتين ثم يسلم ويبدأ فى ركعتين أخريين حتى يستكملها 8 ركعات، 10 ركعات، إلى 20 ركعة، فصلاة التراويح تؤدى ركعتين ركعتين، ثم السلام بعد كل ركعتين، منفصلة عن صلاة الوتر".