إتلاف الأوراق النقدية.. كيف يُعاقب القانون جريمة تشويه العُملة المُتداولة؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بين والحين والآخر، تبصُر أعيننا المئات من الأوراق النقدية الممزقة أو المُشوهة، بشكلٍ شبه يومي، حتى كاد الأمر يُصبح معتادًا على أنظارنا، ولكن مثل ذلك السلوك المُشين الذي يقدم عليه البعض، قد يكون ثمنًا باهظًا لوقوعهم في نهاية المطاف بين يد العدالة، إذ أقر القانون، عقوبات خاصة بتمزيق أو تشويه الأوراق النقدية المُتداولة.
خلال السطور التالية، نُسلط الضوء على أبرز العقوبات التي حددها القانون، حول ارتكاب جريمة إتلاف الأوراق النقدية.
كيف يُعاقب القانون جريمة إتلاف الأوراق المالية؟
الخبير القانوني عمرو سليم، أجاب في ذلك السياق، قائلًا إن القانون رقم 194 لسنة 2020 الخاص بقانون البنك المركزي والجهاز المصرفي، يقضي بفرض عقوبة رادعة للتصدى لسلوكيات الكتابة على النقود وتشويهها أو إتلافها، حيث شملت العقوبات، فرض غرامة مالية على من يثبت إتلافه للأوراق المالية، تصل إلى 100 ألف جنيه، مُنوهًا بأن المادة 59 من القانون، قد ورد فيها أنه يُحظر على أي شخص بخلاف البنك المركزى إصدار أي أوراق أو مسكوكات من أى نوع يكون لها مظهر النقد أو تشبه النقد، كما تُحظر إهانة الأوراق النقدية أو تشويهها أو إتلافها أو التدوين عليها بأي حالٍ من الأحوال.
كما أضاف موضحًا أن المادة 226 من قانون البنك المركزي، قد نصت على أن كل من ثبت تعمده تمزيق الأوراق النقدية، أو إحداث التلفيات بها وتشويهها، أو الإقدام على أي سلوكٍ من شأنه أن ينطوي على إهانة الأوراق النقدية، فإنه يُعاقب بالغرامة التي لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تتجاوز 100 ألف جنيه، حيث يأتي ذلك في إطار مساعي الحفاظ على الأوراق المالية، وحمايتها من براثن العابثين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك المركزى الاوراق النقدية الأوراق النقدیة
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي المصري يسحب فائض سيولة بقيمة 546.8 مليار جنيه
سحب البنك المركزي المصري، اليوم الثلاثاء، فائض سيولة بقيمة 546.8 مليار جنيه في عطاء السوق المفتوحة مقدم من 23 بنكا بالقطاع المصرفي.
يأتي فائض السيولة المسحوب اليوم في إطار استمرار سيطرة البنك المركزي على معدل السيولة الفائضة بالبنوك، حيث يجري ربط تلك السيولة في الوديعة الأسبوعية بمعدل فائدة 27.75% لدي المركزي.
يستخدم البنك المركزي عطاءات السوق المفتوحة كأحدي أدوات السياسة النقدية للسيطرة على التضخم، حيث غير المركزي في أبريل 2024 آلية ربط الوديعة الثابتة من خلال قبول جميع العطاءات المقدمة (Full Allotment) بسعر متوسط الكوريدور.
تراجع معدل التضخم في مصر خلال شهر فبراير الماضي لأدنى مستوىً في 3 سنوات عند 12.8% من نطاق 24% في يناير 2025، بعد أن أبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة مرتفعة منذ مارس 2022.
هذا ويحل موعد ثاني اجتماعات لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري في 17 أبريل المقبل، حيث ستدرس اللجنة أسعار الفائدة على الجنيه والتي تتداول حاليا عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.
اقرأ أيضاًسعر الدولار في البنك المركزي يسجل 50.68 جنيه بختام تعاملات اليوم
البنك الأهلي المصري يوقع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
البنك المركزي: عائد أذون الخزانة يواصل الانخفاض والمالية تجمع 107.6 مليار جنيه