الأدميرال تنكسيري: تزويد زوارق الحرس الثوري بصواريخ بعيدة المدى
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
طهران-سانا
أعلن قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري تزويد سفن الحرس الثوري الإيراني بصواريخ بعيدة المدى ومجهزة بالذكاء الاصطناعي.
وبين تنكسيري في تصريح اليوم أن “الصواريخ المثبتة على زوارق الحرس الثوري مجهزة بالذكاء الاصطناعي، ويمكن التحكم فيها بعد إطلاقها”، مشيراً إلى أنه “تم تركيب هذه الصواريخ على عدد من سفن بحرية الحرس الثوري وسيستمر تركيب الصواريخ على جميع السفن”.
وفي السياق أشار الادميرال تنكسيري إلى أن الأنظمة الأرضية والجوية والعائمة والغواصة الإيرانية تقوم برصد “تحركات العدو في الخليج، وأنه منذ دخول حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” المنطقة تم وضعها تحت مراقبة بحرية الحرس الثوري لحظة بلحظة حتى غادرت”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
تيك توك تطرح أداة لإنشاء مقاطع تسويقية بالذكاء الاصطناعي
بدأت تيك توك، الخميس، في السماح لجميع المسوقين على منصتها باستخدام أداة تعمل بالذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع تسويقية، لتصبح أحدث منصة تسمح للمعلنين بالاستفادة من هذه التكنولوجيا.
وترافق ذلك مع معلومات مفادها أن وكالة "غيتي" ستتيح مخزونها من الصور والفيديو لأداة إنشاء الفيديو التي تعمل بالذكاء الاصطناعي من تيك توك، والتي تسمى Symphony Creative Studio "سيمفوني كرييتيف ستوديو"، بحسب وكالة فرانس برس.
ستتمكن العلامات التجارية من استخدام الصور ومقاطع الفيديو المرخصة من وكالة "غيتي" لإنشاء إعلانات بواسطة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك رسائل تسويقية تضم شخصيات تشبه الأشخاص الحقيقيين، وفقا للشركتين.
لم تكشف غيتي وتيك توك عن الشروط المالية للصفقة.
يُعد التعاون مع "غيتي" جزءا من توسع أدوات تيك توك للمعلنين وصنّاع المحتوى، وفق التطبيق المملوك للصين.
وقال رئيس قسم تحقيق الدخل من المنتجات الإبداعية في تيك توك، آندي يانغ في بيان مرفق "نهدف إلى تمكين المعلنين ومساعدتهم على التواصل مع مجتمعاتهم بقوة الذكاء الاصطناعي التوليدي".
وفي الشهر الماضي، أطلقت شركات الإعلان عبر الإنترنت العملاقة أمازون وغوغل وميتا أدوات تضع الذكاء الاصطناعي في العمل للمساعدة في إنشاء إعلانات لمنصاتهم.
قال بيتر أورلوفسكي، نائب الرئيس الأول للشراكات الاستراتيجية العالمية في وكالة Getty Images، في البيان المشترك "مع الارتفاع في الطلب على القصص الأصلية في الإعلان، فإن الحاجة إلى محتوى جذاب وعالي الجودة لنقل هذه القصص بشكل فعال إلى الجماهير باتت أكبر من أي وقت مضى".
وأثارت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي المدربة على الصور والمقالات والبيانات الأخرى الموجودة على الإنترنت حماسة كبيرة لدى فئات من المستخدمين، في حين أثارت غضب صناع المحتوى والفنانين وغيرهم ممن يعتقدون أن إبداعاتهم يتم استخدامها لتدريب هذه النماذج من دون أن أخذ إذنهم أو دفع حقوق مالية لهم.
وقد رفعت منشورات مثل صحيفة نيويورك تايمز دعاوى قضائية للدفاع عن محتواها، في حين اختارت بعض المؤسسات الإخبارية إبرام صفقات ترخيص.