راقبتهما لـ20 يوماً.. قوى الأمن أوقفت شخصين بالجرم المشهود بماذا اعترفا؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
حصلت في الآونة الأخيرة عدّة عمليات سرقة طالت عدداً من المنازل ومبانٍ قيد الإنشاء في بلدة مزرعة الشّوف. بنتيجة المتابعة المكثّفة والتّحريّات التي قامت بها مفرزة بيت الدّين القضائية، اشتبهت بتورّط شخصين بتنفيذ هذه السّرقات، وأنّهما ينويان تنفيذ سرقات إضافيّة، وهما:
_ ج.
ع. أ. ح. (من مواليد عام ١٩٧٩، لبناني)
تمّ وضعهما تحت المراقبة الدّقيقة لمدّة تجاوزت عشرين يوماً، وبتاريخ 11-12-2023، رُصِدا، ليلاً، على متن سيارة رباعية الدّفع نوع "بلايزر" لون أسود، فتمّ تعقّبهما من قبل دوريّة من المفرزة، وعند وصولهما إلى أحد المنازل المنوي سرقته، في بلدة المزرعة، ودخول أحدهما إليه، أطبقت عليهما قوّة من المفرزة المذكورة، وأوقفت الأول على متن الآلية وهو يقوم بمراقبة واستطلاع محيط المنزل، في حين تم توقيف الثاني بالجرم المشهود، وهو يقوم بسرقة مكيّفات المنزل.
بالتّحقيق معهما، اعترفا بما نُسب إليهما وارتكابهما أكثر من عشر سرقات، لأدوات صحيّة ودعائم حديديّة وماكينات تكييف وأسلاك نحاسية، وغيرها... وبعضها قد نفّذ بواسطة الكسر والخلع. واعترفا أنّهما باعا المسروقات للمدعوين
_ع. ب. (من مواليد عام ١٩٩٢، لبناني)
ع. ز. (من مواليد عام ١٩٨٣، لبناني)، تمّ توقيفهما أيضاً.
أجري المقتضى القانوني بحق الموقوفين، وأودعوا والمضبوطات المرجع المعني، عملاّ بإشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من موالید عام
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال”صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
#سواليف
كشفت صحيفة ” #وول_ستريت_جورنال”، أن #مصر طلبت من حركة #حماس و #الفصائل_الفلسطينية تسليم #الصواريخ والقذائف الهجومية التي يمكن أن تستخدم للهجوم على ” #إسرائيل “.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين ومصادر مطلعة، قولها؛ إن هذه #الأسلحة سيتم تخزينها في مستودعات تحت إشراف مصري وأوروبي إلى حين إنشاء دولة فلسطينية، لكن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، #خليل_الحية، رفض هذا الاقتراح بشكل قاطع خلال اجتماعه مع رئيس #المخابرات_المصرية حسن رشاد، خلال لقاء جمع بينهما هذا الشهر.
ولدى حماس ترسانة عسكرية كبيرة، معظمها جرى تطويرها بخبرات محلية، بسبب الحصار المطبق على قطاع #غزة، ومنع دخول الأسلحة المتطورة من الخارج.
مقالات ذات صلةوتحتوي ترسانة حماس العسكرية على صواريخ بأعيرة ومديات متفاوتة، ضرب بعضها “تل أبيب” ومناطق أخرى داخل “إسرائيل”، فيما نجحت الحركة في تصنيع قذائف محلية وعبوات ناسفة شديدة الانفجار، استخدمتها على نطاق واسع خلال مقارعة “الجيش الإسرائيلي”، الذي توغل لأشهر عديدة داخل قطاع غزة، قبل أن ينسحب جزئيا؛ على إثر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الـ19 من الشهر الماضي.
خطة عربية
وبينما يتطلع الزعماء العرب إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتوصل إلى بديل لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإخلاء القطاع من سكانه، فإنهم يضطرون إلى التعامل مع سؤال طالما أرجؤوه إلى وقت لاحق: ماذا يفعلون بحماس؟ وفقا للصحيفة.
من المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي شهدت إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليّا في مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، اليوم السبت، وتلوح في الأفق محادثات بشأن المرحلة التالية، التي من المفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، وإنهاء القتال بشكل دائم في غزة، وإعادة بناء القطاع المدمر بسبب الحرب.
قالت الصحيفة: “المشكلة هي أنه إذا بقيت حماس في غزة، فإن إسرائيل ليست مستعدة لإنهاء الحرب، ودول الخليج العربية مثل الإمارات العربية المتحدة، ليست مستعدة لتمويل إعادة إعمارها. في غضون ذلك، تعتقد مصر أنه من غير الواقعي الحديث عن القضاء على حماس، وتبحث عن حل من شأنه على الأقل تخفيف سلطة حماس”.
و”تدعم السعودية وقطر خطة مصرية من شأنها أن ترى نزع #سلاح_حماس، ولكن تؤدي دورا سياسيّا في إدارة غزة بعد الحرب جنبا إلى جنب مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، بينما تريد الإمارات العربية المتحدة خروج حماس تماما من القطاع”.