بوغالي يُبرز أهمية التكنولوجيا واللغات الحية في التدريس
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، على أهمية إدخال التكنولوجيات والتركيز على اللغات الحية في العملية التربوية.
وقال بوغالي، في كلمة له خلال يوم برلماني حول “المناهج الدراسية وتحديات المستقبل” نظمته لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية للمجلس الشعبي الوطني، أمس، أن الإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية، دليل على هذا الوعي المتقدم”.
مبرزا أن “إدخال التكنولوجيات وربط العملية التربوية بالتحولات الاجتماعية والاقتصادية. والتركيز على اللغات الحية من شأنها أن تحدث الإقلاع المنشود والتطور المقصود”.
وأضاف بوغالي، أن “العملية التربوية كانت ولا تزال محور التنمية في جميع مجالاتها”. مشيرا إلى أن “تنمية الفرد تعد ركيزة البناء وأساس الحضارة وشرط التقدم والتطور”.
كما أكد على أهمية “مراعاة الثوابت الوطنية في إعداد المناهج والبرامج التربوية. وعلى رأسها المسائل المتعلقة بالوطن والهوية والانتماء والتاريخ والحضارة”.
وأشاد رئيس المجلس بالتوجيهات التي أكد عليها رئيس الجمهورية والمتعلقة بـ”احترام المرجعيات وتوحيد المنظومة التربوية في ظل استراتيجية واضحة”.
ويأتي ذلك، للحفاظ على المقومات الوطنية والولوج إلى متغيرات عالم اليوم المتمثلة في التكنولوجيات الحديثة.
ومن جهته، دعا رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، عمر معمر، إلى “التفكير في تحيين المناهج التربوية وفق التطورات الحديثة. وبإشراك الأسرة التربوية والفاعلين في الميدان بشكل واسع”.
كما اقترح الأستاذ عشوي مصطفى، المختص في علم النفس بالمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي، تأسيس “وكالة وطنية للجودة التربوية الشاملة”. للمساهمة في رفع مستوى النظام التربوي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي بالمناهج الدراسية
في خطوة تعكس التسارع الكبير في الثورة التكنولوجية، أعلنت الصين عن إدراج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية ابتداءً من العام المقبل.
وفي تقرير مصور بعنوان "تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية" على قناة القاهرة الإخبارية، أُعلن عن القرار الذي يُعد جزءًا من استراتيجية طموحة تهدف إلى إعداد جيل جديد قادر على التعامل مع التقنيات الحديثة.
ويشمل ذلك تدريس الذكاء الاصطناعي كمادة مستقلة أو دمجه ضمن مقررات العلوم والتكنولوجيا، بهدف تعزيز مهارات الطلاب في التفكير الإبداعي والتحليل المنطقي.
من خلال هذه الخطوة، تسعى بكين إلى ترسيخ مكانتها كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما بعد النجاح الكبير الذي حققه روبوت المحادثة "ديب سيك" الذي تفوق على نماذج غربية بارزة بفضل إمكانياته المتطورة وتكلفته التشغيلية المنخفضة.
هذا الإنجاز يعكس مدى التقدم الكبير الذي أحرزته الصين في هذا المجال الذي أصبح يشكل ركيزة أساسية في الاقتصاد العالمي.
المبادرة الصينية لا تقتصر فقط على التعليم المدرسي، بل تمتد أيضًا إلى تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية، بهدف تطوير كوادر شابة قادرة على الإبداع والابتكار في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
ومع هذا التقدم السريع، يطرح المراقبون سؤالًا مثيرًا: هل سيصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من المناهج الدراسية على مستوى العالم، أم أنه سيظل محصورًا في الدول الرائدة تكنولوجيًا؟