الصور الأولى لأستاذ جامعة الأزهر الذي أنهى حياته شنقًا بالقطامية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
حصل «الأسبوع» على الصور الأولى لأستاذ جامعة الأزهر الذي أنهى حياته شنقًا داخل منزله بالقطامية، بسبب مروره بحالة نفسية سيئة، وعلى الفور دفعت قوات الأمن بسيارة إسعاف، لنقل الجثة للمشرحة لإعداد التقرير الطبي بحالة الجثة وأسباب الوفاة.
كما تبين من التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، أن المتوفي كان يتناول عقاقير مهدئة بسبب ضغط العمل، كما يوجد خلافات بينه وبين زوجته التي تركت المنزل منذ أكثر من 40 يوما فانتابته حالة نفسية سيئة، وأقدم على الانتحار شنقا بمسكنه.
وتبين من التحقيقات الأولية، أنه عقب ورود بلاغ لهيئة الإسعاف بإصابة أستاذ في جامعة الأزهر بضيق تنفس، وعند وصول سيارة الإسعاف أفاد المسعف بوجود جثة نتيجة الانتحار بالشنق، وتم نقل الجثمان للمشرحة.
وتحرر المحضر رقم ٢٣٣٩ وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات بالواقعة.
وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة مَن لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقمَي 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خطًّا ساخنًا لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102. وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
اقرأ أيضاًانتحار سيدة خمسينية بإلقاء نفسها من الطابق الخامس من شقتها في الفيوم
تناول الحبة القاتلة.. حفظ التحقيق في انتحار موظف بريد داخل مكتبه بالبساتين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث انتحار حوادث
إقرأ أيضاً:
مشاهد الانتحار في دراما رمضان تثير غضب التونسيين
أثارت مشاهد الانتحار، التي عرضتها بعض المسلسلات الرمضانية في تونس، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر عدداً من المغردين أن هذه المشاهد المروّعة تروّج للظاهرة وتترك أثراً سلبياً على المشاهدين.
وأحد هذه المشاهد كان مسلسل "الرافل" الذي تبثه إحدى القنوات التونسية، إذ ظهر طفل صغير وهو في وضعية انتحار، بينما كان يمثلّ على والده أنّه منتحراً لإخافته.
فيما تضمنت الحلقة الأولى من مسلسل "الفتنة" مشهداً لرجل غارق في دمائه، بعد انتحاره بإلقاء نفسه من شرفة منزله، ما أغضب العديد من مستخدمي المنصات.
وسرعان ما طالب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة فرض رقابة أكثر صرامة على المضامين التي يتم بثها خلال الشهر الكريم، معتبرين أن مثل هذه المشاهد قد تساهم في تطبيع فكرة الانتحار بدلاً من معالجتها بطرق أكثر وعياً ومسؤولية.
خبراءكما عبّر بعض المختصين في علم النفس والاجتماع عن قلقهم من تأثير هذه المشاهد على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو يعيشون أوضاعاً صعبة.
أحمد سعد يثير الجدل بـ8 أغان رمضانية ويتصدر الترند - موقع 24واجه الفنان أحمد سعد انتقادات واسعة خلال الساعات الأولى من الموسم الرمضاني الحالي، وذلك بعد تصدره مشهد الإعلانات في مصر، حيث أطل في ثماني حملات إعلانية دفعة واحدة.في المقابل، دافع بعض صنّاع هذه الأعمال الدرامية عن خياراتهم، مؤكدين أن تناول قضايا حساسة مثل الانتحار يهدف إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة ومعالجتها ولا الترويج لها.
وشهدت تونس، في الفترة الأخيرة، ارتفاعاً مقلقاً لحالات الانتحار، حيث رصدت إحصائيات صادرة عن منظمات حقوقية 12 حالة انتحار انتهت 8 منها بالوفاة.