صحيفة عبرية: يمكن تشغيل ممر بحري من قبرص لـ غزة لإيصال مساعدات
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، قام بجولة في ميناء لارنكا القبرصي اليوم الأربعاء والتقى ممثلين محليين، وذلك خلال زيارة دبلوماسية يجريها إلى البلاد.
ووفقا للصحيفة فإنه في الأسابيع الأخيرة، عُقد اجتماعان للفرق الإسرائيلية والقبرصية لبحث سبل إنشاء ممر بحري بين قبرص وقطاع غزة.
وبحسب الصحيفة فإن الغرض من إنشاء هذا الممر البحري الخاص هو فك الارتباط الكامل عن غزة.
وأوضحت الصحيفة، أنه تبين في هذه اللقاءات أن المبادرة ممكنة، بل ويمكن إنجازها خلال شهر.
وبموجب المبادرة، سيتم إيصال المساعدات الدولية من قبل دول العالم إلى ميناء لارنكا، حيث سيتم تفتيشها من قبل فرق الميناء تحت إشراف أمني إسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إنشاء ممر بحري إيصال المساعدات الدولية
إقرأ أيضاً:
مساعدات مالية بمئات الملايين لسوريا خلال مؤتمر المانحين
انطلقت، الإثنين في بروكسل، أشغال مؤتمر المانحين الدوليين الذي تنظمه الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية للمرة التاسعة، بمشاركة غير مسبوقة للحكومة السورية ممثلة في شخص وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة، أسعد الشيباني.
وفي كلمته أمام المؤتمر، طالب وزير الخارجية السوري برفع العقوبات وإعادة الإعمار، مضيفا "نؤكد التزامنا بالعمل مع جميع الشركاء لوصول المساعدات إلى مستحقيها وتأمين عودة اللاجئين".
وأضاف: "استقرار سوريا ينعكس إيجابيا على استقرار المنطقة والعالم".
وأعلنت المملكة المتحدة تخصيص ما يصل إلى 160 مليون جنيه إسترليني للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى سوريا.
كما أعلنت ألمانيا عن تقديم 300 مليون يورو في نفس الإطار.
من جهته، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم حوالى 2,5 مليار يورو (2,7 مليار دولار) من المساعدات إلى سوريا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن "السوريين بحاجة إلى مزيد من الدعم، سواء إذا كانوا لا يزالون في الخارج أو قرّروا العودة إلى ديارهم".
وتابعت: "لذا، نزيد اليوم في الاتحاد الأوروبي تعهداتنا إزاء السوريين في البلد والمنطقة إلى حوالى 2,5 مليار يورو لعامي 2025 و2026".
وتأتي هذه المساعدات في سياق جهوده الرامية إلى إعادة إعمار البلد بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد.
ويأمل الاتحاد الأوروبي أن تتجاوز المبالغ الممنوحة هذا العام ما تم حشده في المؤتمرات الثمان السابقة، لكونه الأول منذ سقوط نظام الأسد وانطلاق مسيرة الانتقال السياسي في سوريا.