صحيفة عبرية: يمكن تشغيل ممر بحري من قبرص لـ غزة لإيصال مساعدات
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، قام بجولة في ميناء لارنكا القبرصي اليوم الأربعاء والتقى ممثلين محليين، وذلك خلال زيارة دبلوماسية يجريها إلى البلاد.
ووفقا للصحيفة فإنه في الأسابيع الأخيرة، عُقد اجتماعان للفرق الإسرائيلية والقبرصية لبحث سبل إنشاء ممر بحري بين قبرص وقطاع غزة.
وبحسب الصحيفة فإن الغرض من إنشاء هذا الممر البحري الخاص هو فك الارتباط الكامل عن غزة.
وأوضحت الصحيفة، أنه تبين في هذه اللقاءات أن المبادرة ممكنة، بل ويمكن إنجازها خلال شهر.
وبموجب المبادرة، سيتم إيصال المساعدات الدولية من قبل دول العالم إلى ميناء لارنكا، حيث سيتم تفتيشها من قبل فرق الميناء تحت إشراف أمني إسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إنشاء ممر بحري إيصال المساعدات الدولية
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: طبيب أسنان صيني حاول إنشاء وطن قومي لليهود في بكين عام 1939
كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن محاولات فاشلة لطبيب أسنان لإنشاء وطن قومي لليهود قبل سنوات من قيام دولة إسرئيل في الأراضي الفلسطينية.
طبيب أسنان اقترح إنشاء وطن قومي لليهود في الصينوبحسب الصحيفة فإنه في يناير 1934، كتب طبيب أسنان من بروكلين يدعى موريس ويليام رسالة إلى ألبرت أينشتاين لتقديم فكرته لإعادة توطين اليهود في الصين وإنه يشعر أيضًا أن الصين هي الأمل الكبير لضحايا هتلر، وأجاب أينشتاين: «خطتك، تبدو لي مفعمة بالأمل وعقلانية للغاية، ويجب متابعة تحقيقها بقوة وكلما فكر في الخطة أكثر، كلما كانت منطقية أكثر»، وبحلول الوقت الذي كتب فيه ويليام إلى أينشتاين، كان زعماء اليهود في أوروبا يبحثون منذ فترة طويلة عن وطن خارج فلسطين لليهود.
اليهود بلا وطن لـ2600 عاموذكرت الصحيفة أنه في 7 مارس 1939، أرسل كبير المسؤولين التشريعيين في الصين سون كي، رسالة إلى مكتب الشؤون المدنية التابع للحكومة، وباعتباره عضوًا في المجلس الأعلى للدفاع الوطني، أراد أن يطلع زملائه على قضية محنة الشعب اليهودي قائلًا: «هؤلاء الناس يعانون أشد المعاناة من كونهم بلا وطن، ولقد ظلوا بلا مأوى لأكثر من 2600 عام، إن البريطانيين يريدون إقامة مستوطنة دائمة في فلسطين، ولكن هذا أثار معارضة شديدة من جانب العرب هناك، ولم تهدأ أعمال العنف بعد».
كان سون كي يعتقد أن ملجأ أكثر ملاءمة يمكن العثور عليه في بلده، ليس في شنغهاي، حيث فر بالفعل عشرون ألف يهودي، ولكن في سفوح جبال الهيمالايا في المناطق الداخلية من الصين، تحديدًا في مقاطعة يونان، التي تقع إلى الجنوب من لاوس مقاطعة حدودية تتمتع بمناخ معتدل بشكل غير عادي، وجمال طبيعي مذهل، وأرض غير مزروعة كافية لاستيعاب مائة ألف يهودي فروا من الاضطهاد النازي، وخالية من العنف المعادي للسامية، وفي الأعوام الخمسة والثمانين التي انقضت منذ ذلك الحين، ظلت خطة الاستيطان في مقاطعة يونان في طي النسيان تقريبا.
الموضوع تحول لسياسة رسمية للحكومة الصينيةومنذ ثلاثينيات القرن العشرين، تحولت فكرة إنشاء وطن لليهود في يونان من مجرد اقتراح طبيب أسنان في بروكلين إلى السياسة الرسمية للحكومة الصينية وقتها.