إحالة أوراق شخصين قتلا أخر لسرقته في بولاق الدكرور إلى فضيلة المفتي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أحالت محكمة جنايات جنوب الجيزة، متهمين إلى فضيلة المفتى لأخذ الرأى الشرعي في إعدامهم بتهمة قتل شخص عمدا مع سبق الإصرار للسرقة، وحددت الجلسة يوم 17 يناير 2023.
وجاء في أمر الإحالة للقضية 3288 لسنة 2023، جنايات بولاق الدكرور المقيدة برق 136 لسنة 2023, أن المتهمان قاما بقتل م. س، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم على ازهاق روحه لسرقته، وما أن ظفرا به وحيدا بمسكنه حتى تكالبا عليه مطبقين على أنفاسه قاصدين من ذلك قتلاً، فأحدثا ما به من إصابات والتي أوراها تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة أنه قد ارتبطت تلك الجناية بالجنحة تالية الوصف اذ أنه في ذات الزمان والمكان: سرقا المبالغ المالية والمنقولات المبينة وصفاً وقدرأ بالأوراق والمملوكة للمجني عليه، وكان ذلك من داخل مسكنه ليلا على النحو المبين بالتحقيقات.
واضاف أمر الإحالة بناء عليه يكون المتهمان قد ارتكبا الجناية والجنحة المؤتمتين بالمواد ،۲۳۰ ، ۲۳۱ ، ۲/۲۳٤ ، ۳۱۷ / أولاً ، رابعاً، خامسا من قانون العقوبات، وأنه بعد الاطلاع على المادة ٢١٤ من قانون الإجراءات الجنائية.
وفي وقت سابق انتشلت قوات الإنقاذ النهري بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، جثة طفل غرق في مياه النيل بقرية كفر شحاته بدائرة مركز شرطة العياط.
تلقى ضباط مباحث مركز شرطة العياط بمديرية أمن الجيزة، إشارة بغرق طفل في مياه النيل بقرية كفر شحاته بدائرة المركز، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بقوات الإنقاذ النهرى، وتم انتشال الجثة وتبين أنها لـ"خميس م خ" طالب في الصف السادس الابتدائي مقيم بقرية مها، جري نقل الجثة إلي ثلاجة المستشفي تحت تصرف النيابة العامة.
فيما تجري الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة جهودها لسرعة كشف ملابسات وتفاصيل الواقعة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط، إحالة أوراق شاب إلى فضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه لقتله عمه وإصابة نجله بسبب خلافات على الميراث بقرية المعابدة في أسيوط
وتعود وقائع القضية رقم 19813 لسنة 2022 جنايات مركز أبنوب إلى ورود بلاغ لمركز شرطة أبنوب من مستشفى أبنوب المركزي يفيد وصول "رشاد.ع. ع " جثة هامدة و نجله «أحمد» مقيمين قرية المعابدة الشرقية مصاب بطلقات نارية
وتوصلت تحريات ضباط مركز شرطة أبنوب إلى أن وراء ارتكاب الواقعة ياسر. ع. ع، 20 عاما نجل شقيق المجني عليه الأول بسبب خلافات على الميراث قام المتهم بإحضار سلاح ناري " بندقية آلية " وأمطر المجني عليه الأول بـ 16 طلق ناري أثناء جلوسه أمام منزله وفور حضور نجل المجني عليه الأول إلى مكان الواقعة قام المتهم بإطلاق عدة أعيرة نارية صوبه مما أدى إلى إصابته.
في كمين سري.. سقوط ديلر الإسكندرية بـ175 طربة حشيشرصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية قيام (عاطل "له معلومات جنائية"- مقيم بدائرة مركز شرطة طهطا بسوهاج) بممارسة نشاط إجرامى تخصص فى الإتجار بمخدر الحشيش وترويجه على عملائه مُتخذاً من دائرة قسم شرطة محرم بك بالإسكندرية مسرحاً لمزاولة نشاطه الإجرامى.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بدائرة القسم.. وبحوزته (175 طربة لمخدر الحشيش وزنت 21,250 كيلو جرام).
بمواجهته بالمضبوطات أيد ما جاء بالتحريات.
هذا وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ (1,500,000جنيه تقريباً).
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
الداخلية تضبط عاطل بـ خلطة حشيش اصطناعي في مطروح
رصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية قيام (عاطل – مقيم بدائرة قسم شرطة مطروح) بممارسة نشاط إجرامي تخصص فى الإتجار بمخدر البودر "الحشيش الاصطناعي "وترويجه على عملائه مُتخذاً من دائرة قسم شرطة مطروح بمطروح مسرحاً لمزاولة نشاطه الإجرامى.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بدائرة القسم.. وبحوزته (5 أكياس لمخدر البودر "الحشيش الاصطناعي" وزنت 5 كيلو جرام).
بمواجهته بالمضبوطات أيد ما جاء بالتحريات.
هذا وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ (5,000,000 جنيه تقريباً).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
ضبط أباطرة الكيف في 3 محافظاتواصل قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديريات أمن (المنوفية، الأقصر، الدقهلية) جهودهم لملاحقة وضبط العناصر الإجرامية من حائزي ومتجري المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة.
وأسفرت الحملات، عن ضبط (عاطل – مقيم بدائرة مركز شرطة قويسنا، وبحوزته (3,600 كيلو جرام لمخدر الحشيش- كمية لمخدر الهيروين - كمية من الأقراص المخدرة - بندقية آلية – 2 بندقية خرطوش – 2 خزينة - عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة - مبلغ مالي "متحصلات بيع المواد المخدرة").
وضبطت الأجهزة الأمنية، (عاطلين "لهما معلومات جنائية" – مقيمان بدائرة مركز شرطة القرنة)، وبحوزتهما (2 كيلو جرام لمخدر الحشيش – 1,500 كيلو جرام لمخدر البانجو – 2 فرد محلى وطلقتين)، وضبط (3 عاطلين – لهم معلومات جنائية)، وبحوزتهم (3 كيلو جرام لمخدر البانجو – كمية من مخدر الحشيش - كمية من مخدر الهيروين - فرد محلى وطلقتين – 2 سلاح أبيض "مطواة – سكين").
بمواجهتهم اعترفوا بنشاطهم الإجرامى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرقة قتل متهمين فضيلة المفتى بولاق الدكرور بدائرة مرکز شرطة الأجهزة الأمنیة کیلو جرام لمخدر
إقرأ أيضاً:
فتاوى يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان
لماذا استخدم القرآن الكريم كلمة «قلوبهم شتى» فـي قوله تعالى: «تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى»، ولم يقل:«عقولهم شتى»؟
لأن القلوب هي مكامن العداوات والتحاسد، والتنافر، والتباغض، فأراد الله سبحانه وتعالى أن يكشف لنا حقيقة هؤلاء اليهود، أنه وإن بدا لكم أنكم ترونهم جميعًا وتحسبونهم صفًا واحدًا، لكن الصحيح أن قلوبهم شتى، فبينهم من التحاسد والتباغض والتنافر والعداوات ما لا مزيد عليه، إلى حد أن توصف قلوبهم بهذا الوصف، أنها شتى، شتيت، متفرقة، لا تجتمع على أمر، أما ما يتعلق بالعقول، فقد تقدم الوصف بأنهم لا يعقلون، وتقدم الوصف أيضًا بأنهم لا يفقهون فـي السورة نفسها، فـي السياق القرآني نفسه.
فإذن، القلوب خصت بالذكر؛ لأنها مكامن لأسباب التباعد والتنافر والعداوة، وفـي المقابل، فإن الله تبارك وتعالى أيضًا وصف المؤمنين فقال: «وألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما فـي الأرض جميعًا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم»، فلما ذكر ألفتهم؛ لأنها هي المحال، هذه القلوب هي المحال للتآلف، والتعاطف، والتراحم، والتآخي، كما أنها محال للعداوات والحزازات والشحناء والبغضاء، فلذلك خصت بالذكر، والله تعالى أعلم،
هل شرب ما نسميه اللبن عند الإفطار يدخل فـي السنة؟
أولًا، ما السنة فـي الإفطار من الصيام، الذي ورد أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- كان يفطر على رطبات، فإن لم يجد فتمرات، فإن لم يجد حسا حسوة من ماء، هذا الذي كان عليه رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- لم يرد فـي ذكر إفطاره من الصيام -عليه الصلاة والسلام- ذكر اللبن، لا اللبن الذي يحلب، ولا اللبن الذي هو الفاخر، كما يقول الفـيروز آبادي، يعني إلقاء تسمية اللبن على ما نعرفه نحن اليوم بالحليب، الذي هو المحلوب مباشرة أو الذي يتخثر، اللبن الرائب، هذا الاستعمال موجود فـي اللغة أصلاً كـ«كله لبن»، فلم يرد أنه فـي إفطاره عليه الصلاة والسلام، كان يتناول اللبن، ولكنه كان يشرب اللبن فـي غير الإفطار.
والذي يؤخذ من الأدلة الشرعية أن يفطر على ما هو مباح، مناسب ملائم لصحته، دون تكلف، أيضًا ما ورد من أنه كان يفطر على ثلاث تمرات، أما حديث «مما لم تصبه النار»، هذا ضعيف، حتى لا يكثر السؤال مرة أخرى، أن الإفطار مما مسته النار، هذا الأثر الذي ورد فـي أنه كان يفطر على ثلاث تمرات أو شيء لم تصبه النار، أثر ضعيف لا تقوم به حجة، أيضًا العدد استطراد، أن نغتنم الثواني الباقية، ذكر العدد، وأنه كان يفطر يعني من صيامه على وتر.
لم يرد، وإنما كان فـي فطره من شهر الصيام قبل خروجه للصلاة يوم الفطر، فإنه كان يأكل تمرات، وكان يأكلها -صلى الله عليه وسلم- وترا، لكن فـي عموم ما ورد من أن الله وتر يحب الوتر، واستحباب الوتر، فذلك محمود، لكن لا على سبيل أيضًا التقريب، ولم تكمل، ولم يعن تأتي بوتر، لا، وإنما من أراد، فهو حسن، والله تعالى أعلم.
أدير محلًا لبيع مواد البناء، وفـي بعض الأحيان نتعامل مع مقاولين ونخصص لهم سعرًا أقل من غيرهم من الزبائن؛ لأنهم يشترون بصورة مستمرة، يطلبون فاتورة مختلفة ليقدموها لصاحب العمل، عادة ما تكون بسعر مختلف مرتفع عن القيمة الحقيقية، هل تصح هذه المعاملة؟
إن كانت هذه الفاتورة التي يصدرها البائع هي لإثبات ما اشتراه المشتري منه، والسعر الذي اشترى به، فإن زيادته فـي إثبات القيمة هو من التدليس، وهذا لا يصح شرعًا، أما إذا كانت هذه الفاتورة إنما هي لبيان سعر السلعة، دون النظر إلى الشراء والمشتري، فهذا مما يمكن أن يُتساهل فـيه.
لكن الصورة التي يذكرها السائل هي من النوع الأول، فالبائع هنا يبيع السلعة بسعر أقل؛ لأن المشتري ممن اعتاد أن يشتري منه، لكنه يريد أن يكتب قيمة أغلى فـي الفاتورة، كما يقول هو لتقديمها لمن طلب منه البناء، ففـي هذا تدليس وإيهام، ولا يصح الإعانة عليه، أما إذا كانت لغرض آخر، وبصورة غير إثبات الشراء وقيمته، وتحديدًا بالسلعة والمشتري، فحينئذ يُنظر فـيها بحسبها، والله تعالى أعلم.
أهل قرية قاموا ببناء مجلس عام على أرض قد أُوقفت لتعليم القرآن الكريم، ولم يُعوَّض الوقف بشيء، الآن السؤال: ما حكم هذا الفعل؟ هل اتفاقهم جميعًا يغير الحكم؟ وماذا عليهم أن يفعلوا لتدارك الخطأ؟
نعم، أخطأوا فـي هذا الفعل، فإن كان الأصل هو عدم جواز تغيير الوقف، فلا يصح أن يُبدل الوقف، ولا أن يُباع، ولا أن يُوهب، بل الواجب على القائمين عليه أن يجتهدوا فـي إجراء هذا الوقف على ما وُقف عليه، وتحقيق غبطته، وأن يبذلوا وُسعهم فـي ذلك، لكن إن لم يُحقق الوقف غايته، فتَعطَّلت منافعه، وعلى هذا ينقطع أجر الواقف الذي ابتغاه من إنشاء هذه الصدقة الجارية، فحينئذٍ يُنظر فـي المعاوضة إن لم يمكن تجديد هذا الوقف وإعماله بما يعود بالنفع على الموقوف عليهم، يمكن حينئذ فقط النظر فـي معاوضته، على أن تكون المعاوضة بأصلٍ يُجعل وقفًا لا يقل منفعة عن الوقف الأصلي، ويُستعمل فـي ذات الموقوف عليه فـي الوقف الأصلي المُبدل منه.
فإن لم يفعلوا ذلك، فإن عليهم الضمان مع التوبة، فلا يجوز أن يُحوَّل وقفٌ اتُّخذ وجُعل، إما بشرط الواقف، أو بتحديد من يصح أن يشترط فـي هذا الوقف، أو بمضي العمل عليه واشتهاره بأنه وقفٌ لأمرٍ ما، فلا يصح تغييره إلا بسبب معتبر شرعًا، فالواجب أن يُعوَّض الوقف القديم بوقف أو أصلٍ وقفـيٍّ جديد، ولا يجوز أن يُهمل ويتلاشى.
وقد ذُكر أنه حُوِّل إلى مجلس عام، فإذا كان هؤلاء يظنون بأن المجلس العام يقوم مقام الوقف الأصلي، فهذا غير صحيح، ما لم يكن الوقف الأصلي أريد به أن يكون مجلسًا عامًا، أما الظن بأن عموم المرافق الخيرية فـي المجتمع، التي يعود نفعها على الناس، بعضها يقوم مقام بعض فـيما يتعلق بالأوقاف، فهذا غير صحيح، لأن الأوقاف، ما لم يكن الموقوف عليه جهة عامة، فإن فعلهم هذا لا يدخل فـي الوقف العام من صنوف البر وأعمال الخير الواسعة العامة الشاملة. أما إذا كان محددًا كما هو فـي هذا السؤال، فلا يصح أن يؤول إلى التلاشي والفناء، بل لا بد من تعويضه بوقف جديد.
فإذا كان الوقف الأصلي لتعليم القرآن الكريم أو مدرسة للقرآن الكريم، فلا يجوز أن يكون ذلك على سبيل الاحتيال، بحيث يكون التعليم فـيه نادرًا أو قليلًا، وإنما يجب أن يكون الغرض الأساسي الذي يعوَّل عليه وينتفع به هو اتخاذه مكانًا لتعليم القرآن الكريم، وليس مجرد مجلس عام تُجرى فـيه المجالس العامة.
وفـي هذه الحالة، يجب أن يُردَّ إلى أصله ليكون مدرسة للقرآن الكريم شكلًا ومضمونًا، والله تعالى أعلم.