المحرصاوي: 10 آلاف متدرب مؤهل لسوق العمل من خلال مشروع سفراء الأزهر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
احتفلت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، باختتام فعاليات مشروع «سفراء الأزهر» بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذلك بحضور د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ود. محمد المحرصاوي، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ود. عبدالدايم نصير، الأمين العام للمنظمة، ونواب رئيس جامعة الأزهر.
قال الدكتور المحرصاوي، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن عدد الطلاب الأزهريين المتدربين بالمنظمة على المهارات التقنية والتكنولوجية والتقنية وصل لعشرة آلاف أزهري سواء من الطلاب أو الخريجين أو أعضاء الهيئة الإدارية للجامعة؛ ويأتي ذلك حرصا من المنظمة على الأخذ بيد الشباب إلى بر الأمان وإعدادهم وتأهيلهم تأهيلا يلبي متطلبات سوق العمل.
وأضاف الدكتور المحرصاوي، أن دورات المنظمة لا تقتصر على طلاب الأزهر مؤكدا أن طلاب الجامعات الأخرى يشاركون بشكل كبير في دورات المنظمة المختلفة.
كما قدم علي سامي - مدير إدارة المشروعات بالمنظمة، ملخصا توضيحيا لمشروع «سفراء الأزهر» وما قدمه خلال العام الماضي من تدريبات متنوعة في مجالات التكنولوجيا ومهارات الحاسب الآلي وإدارة الأعمال والمشاريع والتسويق الإلكتروني وبرامج الفوتوشوب والإسعافات الأولية، فضلا عن دورات جديدة في مجال التخاطب وعدد من محاضرات "استيقظ وافهم" في عدة كليات بجامعة الأزهر، وعقد مسابقات حفظ المتون، كل هذا بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة إنجاز مصر والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ومجمع البحوث الإسلامية ومكتبة الإسكندرية وأكاديمية طحالب.
من جانبه قال الدكتور عبدالدايم نصير - الأمين العام للمنظمة: إن الطالب الأزهري يمتلك عقلية فذة تؤهله للتعلم باستمرار، ودورنا هو تنمية هذه العقلية بالدورات المختلفة.
وقال الدكتور محمد الشربيني - نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب: إن فكرة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فكرة عبقرية؛ لأن خريجي الأزهر ينتشرون في أنحاء العالم ويتولون مناصب عليا في بلادهم وكنت أحلم منذ زمن أن يكون هناك كيان يحقق التواصل الفعال بين خريجي الأزهر على مستوى العالم وهو ما حققته المنظمة.
وأضاف الدكتور محمد عبدالمالك - نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، أن شباب اليوم يواجهون تيارات فكرية كثيرة تجعلهم متحيرين عن معرفة الصواب، ومن الرائع أن تضم المنظمة هؤلاء الشباب وتوجهم نحو الطريق الصحيح وتقومهم بالمهارات المختلفة التي يحتاجها سوق العمل.
وقال الدكتور محمد خضر - نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري وفرع البنات: إن دور المنظمة لا يقتصر على تعليم العلوم الشرعية ومجابهة الفكر المتطرف ولكن تدريب طلاب الأزهر وتأهيلهم لسوق العمل والمنظمة في ذلك تعد شريك أساسي لجامعة الأزهر في تكوين طالب تتوافر فيه صفات الأزهري الذي يمتلك الثقافة الشاملة.
في ختام الاحتفال، تم فتح باب المداخلات وتوزيع الدروع والشهادات على المؤسسات والكليات المشاركة في المشروع، والتقاط الصور التذكارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشروع سفراء الأزهر المنظمة العالمیة لخریجی الأزهر رئیس جامعة الأزهر نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان: أتوقع تطبيق نظام جديد للقبول بالكليات خلال الـ5 سنوات المقبلة
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن المدة المتوقعة لتنفيذ الاستراتيجية الجديدة الخاصة بالتعليم العالي وأن تأتي بنتائج مثمرة يكون خلال الـ5 سنوات المقبلة، لافتا إلى أن المستهدف عقد امتحانات تحديد مستوى بالجامعات للوقوف على احتياجات الطلاب، والعمل على أن يكون الطالب مكتملًا بالمهارات خاصة في مجال التخصص العلمي الخاص به، كذلك دعم مهارات اللغات والتكنولوجيا.
استيفاء المعايير الدولية لتأهيل وتدريب الطلاب والخريجين لسوق العملوأوضح رئيس جامعة حلوان في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الجامعات المصرية بدأت العمل على استيفاء المعايير الدولية لتأهيل وتدريب الطلاب والخريجين لسوق العمل، لافتا إلى أن المشكلة الكبيرة التي تواجه المجتمع الأكاديمي اليوم هي اكتفاء البعض بعمل الدراسات العلمية داخل مصر وعدم استكمالها بالخارج للاستفادة من الخبرات العلمية، ومن ثم انخفضت البعثات ما أثر سلبًا على جودة التعليم الجامعي، وللأسف كان البعض لا يحبذ التغيير ولا يميل للتطوير، بل يرضى بالوضع الحالي وتلك هي المشكلة، فالجميع يرغب في الحصول على شهادة جامعية دون جهد أو تعب، وهذا الأمر انتهي بلا رجعة.
تدشين الشراكات لتحسين جودة التعليم المصريوأشار إلى أنه حاليا يجري العمل على تكثيف التعاون الدولي وتدشين الشراكات لتحسين جودة التعليم المصري وإيجاد فرص بديلة للطلاب بدلاً من السفر للخارج وتعظيم الموارد والدخول في عصر التكنولوجيا، والمشاركة العلمية أصبحت فرض عين على الجامعات وتبادل المعرفة لتطوير التعليم وإيجاد قنوات تعليمية متميزة أمام الطلاب بمختلف المجالات والحصو على المنح والشهادات الدولية ذات التؤامة المشتركة، وزيادة عدد الطلاب الوافدين لمختلف الكليات المصرية.