الدعم السريع يقتحم دار المايقوما بمدني.. وعنصر بالمليشيا: «خلونا نقتلهم ديل عيال حرام»
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
مدني – نبض السودان
كشفت تقارير صحفية عن اقتحام قوة من مليشيا الدعم السريع الى دار أطفال المايقوما بمدينة ود مدني .
وقالت مصدر من داخل الدار لـ«نبض السودان» ان احد افراد القوة التي تتبع للمليشيا قال «خلونا نقتلهم ديل عيال حرام».
واشار المصدر في حديثه الى وصول قوة اضافية للمليشيا الى الدار استطاعت اقناع عناصر الدعم السريع بالقول « ديل ما ليهم ذنب في الحاصل».
واقتحمت مليشيا الدعم السريع قرى عديدة في ولاية الجزيرة قبل وصولها الى مدينة ود مدني لتعوس فيها خرابا ونهبا وتدمير المؤسسات وترويع المواطنين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم السريع المايقوما يقتحم الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.
وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».
الخرطوم: «الشرق الأوسط»