مصر.. الأمن يمنع تكرار واقعة نيرة أشرف مع شقيقتها
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
#سواليف
كشفت وسائل الإعلام المصرية عن منع #كارثة جديدة مع #شقيقة_نيرة_أشرف ضحية #جامعة_المنصورة التي قتلت أمام المارة في الشارع، حيث أمرت النيابة العامة بحبس الشخص المتهم.
وأفادت التحقيقات بأن أحد الأشخاص بعث برسالة #تهديد لوالد شروق شقيقة نيرة أشرف، تضمنت قوله: “لو موافقتش على الجواز مني، هدبحها زي أختها”، وسبق له ارتكاب #جرائم مماثلة لفتيات.
وباستدعاء شروق ووالدها أفادا “بعدم معرفتهما بالشاب المتهم، ولا تربطهما به صلة من قريب أو بعيد، ورفضا التنازل عن الاتهام المنسوب إليه، وقدما ما يفيد بتهديد الفتاة بالقتل”.
مقالات ذات صلة أربعينية الشتاء تبدأ فجر الجمعة 2023/12/20وفي بيان رسمي، قالت وزارة الداخلية المصرية إنها تلقت بلاغا من مقدمة محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تقيم بدائرة قسم شرطة الأهرام، بتضررها من مستخدم أحد الحسابات على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، لإرساله رسائل تهديد بالإيذاء على الصفحات الخاصة بها وبوالدها بوسائل التواصل الاجتماعي، في حال رفضها الزواج منه.
ووفق البيان، فإنه بالفحص أمكن تحديد صاحب الحساب المشار إليه- عامل، وتم ضبطه وبحوزته هاتف محمول. وبمواجهته، أقر بارتكابه الواقعة لرغبته في التعرف على الشاكية عقب متابعته لصفحتها على مواقع التواصل الاجتماعى، ونفى وجود علاقة سابقة بينهما، كما تبين تواصله مع أخريات بذات المضمون، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وقالت شقيقة نيرة أشرف في التحقيقات التي باشرتها جهات التحقيق حول اتهامها شيف بأحد المطاعم بمحاولة إنهاء حياتها في حالة عدم الاستجابة بالارتباط منه وإرسال رسائل تهديد لها عبر صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي إنها فوجئت بالمتهم يرسل لها رسائل يطلب فيها الزواج منها على الشات وإلى نص التحقيقات.
قدمت شروق أشرف شقيقة نيرة أشرف المجني عليها صورا ضوئية لمحادثات بينها وبين الحسابات مرتكبة الواقعة تتضمن رسائل تشمل عبارات تهديد لها بالقتل والذبح في حالة عدم زواجها منه وتطلب منها التواصل معه، وتم إرفاقها بالتحقيقات.
وكانت وسائل الإعلام المصرية قد أعلنت في شهر يونيو الماضي تنفيذ حكم الإعدام بحق المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف، محمد عادل، أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة في محافظة الدقهلية.
ورفضت محكمة النقض يوم الخميس الموافق 9 فبراير طعن محمد عادل #قاتل_نيرة_أشرف على حكم إعدامه، وقررت تأييد حكم الإعدام.
وأمر النائب العام المصري، في 22 يونيو الماضي، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها نيرة عمدًا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات ونحرها قاصدًا إزهاق روحها، وجاء قرار الإحالة بعد 48 ساعة من وقوع الحادث.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كارثة شقيقة نيرة أشرف جامعة المنصورة تهديد جرائم قاتل نيرة أشرف شقیقة نیرة أشرف
إقرأ أيضاً:
من هو الأسير المحرر الذي أشعل التواصل الاجتماعي؟.. تعرّف على زكريا الزبيدي
تفاعل رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، مع مشاهد الاحتفاء بالإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، بينهم أحد أبرز قيادات حركة "فتح" وقائد "كتائب شهداء الأقصى" التابعة للحركة بالضفة الغربية، زكريا الزبيدي، أحد أبرز الأسماء الفلسطينية ممّن قضوا سنوات من العمر داخل السجون الإسرائيلية.
وضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة وقف إطلاق النار على قطاع غزة وتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، تم الإفراج عن الزبيدي، إضافة إلى 109 أسرى فلسطينيين آخرين، في مقابل أسيرتين إسرائيليتين هما: أربيل يهود وآجام بيرغر وأسير ثالث وهو غادي موزيس، وذلك بحسب متحدث "كتائب القسام" الجناح العسكري لـ"حماس" أبو عبيدة، مساء الأربعاء.
زكريا الزبيدي حرا#نفق_الحرية pic.twitter.com/mIQeVMlMpU — Tamer Almisshal | تامر المسحال (@TamerMisshal) January 30, 2025 لحظة وصول الأسير "زكريا الزبيدي" أحد ستة أسرى التحرر من نفق جلبوع إلى رام الله ضمن قافلة الأسرى المحررين اليوم pic.twitter.com/fE7Frzgmab — الحرب العالمية الثالثة (@WWIIIAR) January 30, 2025
من يكون؟
ولد زكريا الزبيدي ذو 49 ربيعا، بمخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، وله 7 إخوة، تربى يتيم الأب، وفي 2002 استشهدت والدته سميرة وشقيقه طه، بقصف من الاحتلال الإسرائيلي.
وفي عمر 13 عاما، أصيب زكريا، بالرصاصو خلال مشاركته في رجم قوات الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة، حيث اعتقل للمرة الأولى بعمر 15 عاما، وسجن 6 أشهر. بعدها اعتقل بتهمة إلقاء عبوات حارقة على قوات الاحتلال، وحكم بالسجن 4 سنوات ونصف سنة.
وبات الزبيدي قائدا عسكريا لـ"كتائب شهداء الأقصى" آنذاك، في 2001، ومع اندلاع انتفاضة الأقصى (2000 ـ 2005).
قاد الزبيدي المجموعات المسلحة، وقيل عنه في وسائل الإعلام العبرية، إنه "الحاكم الفعلي لجنين"؛ وخلال عام 2002، وإبان إعادة جيش الاحتلال الإسرائيلي احتلال الضفة الغربية، شنّ معركة ضارية في مخيم جنين، أسفرت عن استشهاد 52 فلسطينيا، ومقتل 23 جنديا، وخلفت المعركة دمارا كبيرا في منازل الفلسطينيين.
إثر ذلك، انتخب الزبيدي عضوا للمجلس الثوري لحركة "فتح"، في دورته السابعة، وهو ما يعتبر ثاني أهم مؤسسات الحركة بعد اللجنة المركزية.
في خضمّ حياة المطاردة والمقاومة والاعتقال، حصل الزبيدي على الثانوية العامة، ودرجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية؛ وحضّر لرسالة ماجستير في جامعة بيرزيت الفلسطينية، تحت عنوان "الصياد والتنين.. المطاردة في التجربة الفلسطينية من عام 1968-2018".
"التنين والصياد"
نجى الزبيدي من 4 محاولات اغتيال، أبرزها كانت في 2004، حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي 5 فلسطينيين، بينهم طفل (14 عاما)، بعد استهداف مركبة كان يُعتقد أن الزبيدي فيها.
وخلال العام نفسه، اقتحمت قوة خاصة للاحتلال الاسرائيلي، لمخيم جنين لتصفية الزبيدي، لكنها اشتبكت مع مقاومين، ما أدى إلى استشهاد 9 فلسطينيين، وتمكّن زكريا من الفرار.
عام 2005، كُشف كمين لقوات خاصة للاحتلال قرب منزل تحصن فيه الزبيدي، وفي 2006، حاول الاحتلال اعتقاله غير أنه فشل، حيق تمكن زكريا من الفرار.
خلال عام 2007 سلّم الزبيدي إضافة إلى مجموعة فلسطينيين سلاحه للسلطة الفلسطينية، وذلك بموجب اتفاق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وحصل على "عفو إسرائيلي. عقب أن هدم الاحتلال منزله 3 مرات.
عقب ذلك عمل الزبيدي في "المسرح"، وانشغل في إعداد دراسة ماجستير في العلوم السياسية، حملت عنوان "التنين والصياد"، تصف علاقته مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبخصوص ذلك قال الزبيدي خلال مقابلة تلفزيونية، آنذاك: "هم (الإسرائيليون) يعلمون أنني أوقفت العمل المسلح بناء على قرار لإعطاء فرصة للعمل السياسي لذلك حصلت على العفو".
وبعد 4 سنوات، أعلن الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 29 كانون الأول/ ديسمبر/2011، عن إلغاء العفو عن الزبيدي، رغم تأكيده أنه لم ينتهك أيا من شروطه. ليظل الزبيدي، عقب ذلك بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وهي مقر القيادة الفلسطينية، حتى اعتقاله بتاريخ 27 يناير/ كانون الثاني 2019.
"التنين الذي يهزم الصياد"
فضّل تسمية نفسه بـ"التنين الذي يهزم الصياد"، خلال مناقشة أطروحته للماجستير؛ وتم اعتقاله في عام 2019؛ فيما وصفه الضابط السابق في "الشاباك" الإسرائيلي، يتسحاق إيلان بـ"قط الشوارع الذي وقع أخيرا في المصيدة". وظل بالمعتقل دون أن يصدر بحكم أي حكم.
وفي هذا الشأن، يقول صديقه جمال حويل: "زكريا كأنه خطط للهرب من السجن قبل دخوله، عبر وصف رحلة الهجرة النبوية بواقع الحال الفلسطيني للخروج من مأزقه"، في إشارة إلى أنه قد تطرق في أطروحة الماجستير، إلى رحلة هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وربطها بالواقع الفلسطيني.
وبتاريخ 6 أيلول/ سبتمبر 2021 ؛ كان قد نجح الفرار من زنزانته، من سجن جلبوع شديد التحصين عبر نفق حفروه، رفقة 5 من رفاقه في الأسر، غير أنه أعيد اعتقالهم بعد أيام، ووصف المراقبون، آنذاك، عملية الهروب بـ"الأسطوري".
جرّاء ذلك، صدر ضد الزبيدي حكم بالسجن 5 سنوات، بسبب هروبه عبر النفق، أما بقية التهم ومنها إطلاق نار على مواقع إسرائيلية لم يصدر أحكام ضده بشأنها.
وفي 15 مايو/ أيار الماضي، استشهد نجل زكريا، داوود في مستشفى "رمبام" في حيفا شمال الاحتلال الإسرائيلي، متأثرا بجراح أصيب بها في اشتباكات مسلحة مع الجيش الإسرائيلي في جنين. وفي سبتمبر/ أيلول 2024 استشهد محمد زكريا الزبيدي (نجل زكريا) مع عدد من الفلسطينيين في غارة جوية بمدينة طوباس شمال الضفة.