يفتح الأرشيف والمكتبة الوطنية أمام زوار منصة "ذاكرة الوطن" التي يشارك بها في مهرجان الشيخ زايد- نافذة مهمة على إمارات الدولة؛ فيقدم للزوار معلومات أساسية ومهمة عن كل إمارة على حدة، فيبدأ بتعريف الإمارة سياسياً ثم جغرافياً، ويعدّد أهم معالمها التاريخية، ومواردها الاقتصادية، وبذلك يظهر للزائر التكامل في مختلف المجالات بين جميع إمارات الدولة، وهذا التكامل هو الذي جعل من دولة الإمارات العربية المتحدة واحة بديعة يجد فيها أبناؤها والمقيمون على أرضها بيئة مثالية في مختلف المجالات.


وتؤكد منصة "ذاكرة الوطن" أن التنوع الكبير الواضح في مواقع دولة الإمارات التاريخية والأثرية على امتداد أراضيها يعكس القيمة التاريخية لها، وما تمثله بموقعها الاستراتيجي كنقطة تقاطع للحضارات الإنسانية عبر العصور، وتؤكد المعلومات في المنصة أن غِنى الإمارات الحضاري والتراثي لا يقلّ عن غناها الاقتصادي.
وتوضح المنصة أن اهتمام الإمارات بالمواقع الأثرية هو انعكاس لاهتمام القائمين على تأهيلها وترميمها وحمايتها من الاندثار، ومن أهم المواقع الأثرية في دولة الإمارات العربية المتحدة التي يسلط الأرشيف والمكتبة الوطنية الضوء عليها: قصر الحصن، وقلعة الجاهلي، والشندغة في دبي، وقلعة الفهيدي، وحصن المدام، والسوق المركزي بالشارقة، وميدان الرولة، والقصر الأبيض، ومربعة مصفوت، ومسجد البدية، وقلعة البثنة، وحصن البدية، وقلعة العريبي، وبرج بخوت، وحصن أم القيوين... وغيرها. 
ويعد الاهتمام بتاريخ الإمارات ومناطقها التراثية من أركان الاستدامة الثقافية، لما له من أثر في الحفاظ على معالمها التي تمثل جانباً مهماً من الموروث الثقافي، وهي من روافد الثقافة الإماراتية، ودليل على ثراء مضمونها.
ويذكر أن منصة "ذاكرة الوطن" تقدم إمارة أبوظبي للزوار في صور تاريخية إلى جانب المعلومات الأساسية والمختصرة كالتي تشير إلى أنها عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وأنها أكبر إمارات الدولة مساحة، وفيها أكثر من 200 جزيرة أبرزها: جزيرة أبوظبي، وداس، ودلما، وصير بني ياس، والسعديات، وأرزنة، وزركوه، إضافةً إلى أن فيها العديد من الموانئ البحرية من أهمها: ميناء زايد، وميناء خليفة، وميناء المرفأ، وميناء بعيا، والرويس.
وتزود المنصة الزائر بأن أبوظبي المنتج الأكبر للنفط، وفيها صناعات النفط والغاز، وتذكر العديد من المشاريع المهمة فيها، وتذكر المعلومات أن العين والظفرة تابعتان لها، وتتطرق لما فيهما من مهرجانات وفعاليات ووجهات جاذبة للزوار، وعلى هذا المنوال تقدم المنصة: دبي والشارقة، وعجمان ورأس الخيمة، والفجيرة وأم القيوين لزوار مهرجان الشيخ زايد في نسخته الحالية.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات العربية المتحدة الموروث الثقافي دولة الامارات العربية المتحدة مختلف المجالات منصة ذاكرة الوطن دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

«الوطنية للتنمية المستدامة» تؤكد أهمية دور «الخاص»

دبي: «الخليج»

أكدت «الأمانة العامة للجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة» أهمية الدور المحوري الفاعل للقطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يمتلكه من إمكانيات تشكل محركات للتحسين وتحقيق التنمية المستدامة، في ظل ما يشهده العالم من تطورات اقتصادية واجتماعية وتكنولوجية عدّة ومتسارعة.

جاء ذلك خلال ورشة تحضيرية نظمتها اللجنة، بالتعاون مع الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في الإمارات، لتحديد الأولويات والمبادرات والمشاريع والأفكار التي ستعرضها خلال جلسات «منتدى الأمم المتحدة السياسي الرفيع بشأن التنمية المستدامة»، في نيويورك المقرر عقده من 8 إلى 17 يوليو، تحت شعار «تعزيز خطة 2030 والقضاء على الفقر في أوقات الأزمات المتعددة.. التنفيذ الفعال لحلول مستدامة ومرنة ومبتكرة».

أضاءت الورشة على أهمية دور القطاع الخاص ومساهمته الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك القضاء على الفقر (الهدف الأول)، والقضاء على الجوع (الهدف الثاني)، والعمل المناخي (الثالث عشر)، والسلام والعدل والمؤسسات القوية (السادس عشر)، وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف (السابع عشر) إلى جانب الاحتفاء بأفضل الممارسات، وتبادل المعرفة وتقديم حلول بنّاءة وتوصيات لتحديات أهداف التنمية المستدامة.

شارك في الورشة أنيتا لبيار، رئيسة إقليم الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى في الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، وبيرنغير بويل، المنسّقة المقيمة للأمم المتحدة في دولة الإمارات، وعمر خان، رئيس مركز الدراسات والبحوث التجارية في غرفة تجارة دبي، والبروفيسور مارك إسبوزيتو، أستاذ السياسة العامة في «كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية» ومركز التنمية الدولية بجامعة هارفارد، وعدد من القيادات التنفيذية يمثلون نحو 80 شركة، من مختلف القطاعات، الذين تبادلوا الأفكار في أفضل الخبرات والتجارب والممارسات المستدامة. وناقشوا الحلول المبتكرة لتحقيق الأهداف العالمية، مع التركيز على أهمية تبني ممارسات تجارية مستدامة تسهم في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة.

وأكد عبدالله ناصر لوتاه، رئيس اللجنة، أن إعلان دولة الإمارات تمديد مبادرة «عام الاستدامة»، لتشمل عام 2024 الجاري يعكس حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ الممارسات المستدامة لتتحول إلى سلوك مجتمعي، ما يشكّل رافعة للجهود الوطنية لتعزيز أهداف التنمية المستدامة وحافزاً لمشاركة كل فئات المجتمع في تحقيقها.

وشدد على أهمية الدور المحوري للقطاع الخاص في تحقيق تلك الأهداف، وأن تعزيز الشراكات وتبادل المعرفة والخبرات بين القطاعين الحكومي والخاص، يشكل دعامة مهمة في تحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع. مشيراً إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حصيلة العمل الجماعي بروح الفريق الواحد بين مختلف القطاعات، ما يحتم الحرص على بناء الشراكات محلياً وعالمياً، من أجل مستقبل مستدام للإنسان والمجتمعات، وكوكب الأرض عموماً.

فيما أكد المهندس وليد سلمان، رئيس مجلس إدارة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في الإمارات، أهمية الجلسات الحوارية في تأكيد الالتزام المشترك، بين الاتفاق العالمي، وحكومة دولة الإمارات، بخطة التنمية المستدامة لعام 2030، مع الإضاءة على الدور الجوهري للتشاور مع القطاع الخاص في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.. إذ يعدّ محركاً رئيسياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يعزز التغيير التحويلي عبر الابتكار، وخلق فرص العمل، والممارسات المسؤولة.

وقال «تتمتع الشركات في دولة الإمارات بمكانة فريدة تؤهلها للقيادة بالنموذج الحسن، ما يدل على أن ممارسات الاستدامة في مجتمع الأعمال يمكن أن تدفع التقدم العالمي».

مقالات مشابهة

  • فيديو | خالد بن محمد بن زايد يعتمد خطط توسعة أعمال ونشاطات «أدنوك»
  • خالد بن محمد بن زايد يزور مكاتب التداول التابعة لمجموعة أدنوك ويلتقي عدداً من خريجي “أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول”
  • الإمارات عضواً في المركز الدولي لنظام الترقيم الموحد للدوريات التابع لـ”اليونسكو”
  • “الأرشيف والمكتبة الوطنية” يلقي الضوء على العلاقات التاريخية الإماراتية المغربية بموسم “طانطان”
  • «الوطنية للتنمية المستدامة» تؤكد أهمية دور «الخاص»
  • نجاح كبير لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية في مصر
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يعلن نتائج مشروع «قياس أثر البرامج التعليمية على الأجيال»
  • لانا نسيبة تلتقي بمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • لانا نسيبة تلتقي مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • ثاني الزيودي يبحث فرص تعزيز العلاقات الإماراتية الأميركية