في العام 1994، شارك العداء الأولمبي الإيطالي ماورو بروسبيري في "ماراثون دي سابل" المغربي في الصحراء الكبرى، وهي أكبر الصحاري الحارة في العالم بمساحة تفوق 9 ملايين كيلومتر مربع، وتحتل الجزء الأكبر من شمال أفريقيا.

ويُعد"ماراثون دي سابل" (Marathon des Sables) بالصحراء المغربية أحد أصعب الماراثونات على وجه الأرض، إن لم يكن أصعبها، إذ يقطع المتسابق نحو 251 كيلومترا وسط الرمال موزعة على 6 مراحل، ومن ضمنها مرحلة مسافتها 82 كيلومترا وسط الصحراء المغربية بالقرب من الحدود الجزائرية والموريتانية.

ويُسمح لكل متسابق بحمل حقيبة صغيرة فيها بعض الطعام والشراب فقط، ولا يحصل على أي مساعدة من جانب المنظمين أثناء السباق، وتتراوح درجة الحرارة أثناء النهار بين 40 و48 درجة مئوية، وفي الليل بين 13 و20 درجة مئوية، مروراً بتضاريس صعبة، مثل الكثبان الرملية والتلال المرتفعة وسط دوامات الرمال المتحرّكة.

ماراثون دي سابل الـ37 (الموقع الرسمي للماراثون)

وجرى السباق على ما يرام مع المتسابق بروسبيري (الأولمبي السابق) وكان متقدماً على غيره من المتسابقين، لكنه وجد نفسه فجأة -أثناء إحدى مراحل السباق التي تتميز بوجود كثير من الكثبان الرملية الصغيرة- وسط دوامات الرمال.

ويتذكّر تلك اللحظات بالقول "أخذت الكثبان الصغيرة فجأة تمشي، وكانت الدوامات تشبه رقصة ساحرة في البداية". وقبل أن يعي ما يحدث، وجد بروسبيري نفسه أمام حائط أصفر شاهق الارتفاع من الرمال.

ويضيف "لم أستطع رؤية أي شيء، فقط الرمال، والريح التي تهب بسرعة لتحمل معها مزيداً من الرمال" بحسب ما ذكرت صحيفة "ذا غارديان" (The Guardian) البريطانية قبل أيام.

واستمرت العاصفة الرملية 7 ساعات كان بروسبيري خلالها يحاول الاحتماء، لكنه كان كعصفور يهتز مرتجفاً تحت المطر، والفرق الوحيد أن حبات المطر كانت هذه المرة تتشكل من ذرات الرمال الحارقة.

ويقول "لا يوجد الكثير من الملاجئ في الصحراء. وسط الكثبان الرملية، من الصعب العثور على مكان يحميك".

لذا، استمر الرجل الرياضي في التحرك، فالسكون كان يعني الغرق في الرمال، وكلما تحرك إلى مكان جديد كانت الرمال تغطيه فينتقل إلى مكان آخر. وعندما انتهت العاصفة، لم يتبقَ شيء على الإطلاق من المعالم التي يمكن أن توجّه بوصلته نحو العالم، لقد "جرفت العاصفة الرملية كل نقطة مرجعية.. وتغير المشهد بالكامل".

وتاه بروسبيري تماماً، وحين استيقظ صباح اليوم التالي، وجد الدم وقد تجلّط في عروقه بسبب الجفاف، وعرف أن أمامه أحد خيارين لا ثالث لهما: الموت أو الحياة. وقد اختار لنفسه الحياة. ويصف بروسبيري مشاعره تلك اللحظات "هذه ليست لحظتي. أنا لن أموت هنا. سوف أتجه نحو السحب".

وكان منظمو السباق قد أخبروهم بالاتجاه نحو السحب إذا ضاعوا. وهو بالضبط ما قرّر فعله، ولكن السحب متغيّرة وغير ثابتة. ومع ذلك، تبعها كيفما تغيّرت وتحوّلت.

وكي يبقى على قيد الحياة، اضطر بروسبيري إلى شرب بوله، وقام بمطاردة الفئران والثعابين وأكلها. أكل النمل الكبير أيضاً، ومضغ ما وجده من أوراق الشجر الجافة. وفي إحدى الليالي، امتص دم خفافيش الليل التي وجدها في ضريح قبر تائه وسط الصحراء. وفي الحقيقة، سحق والتهم أي شيء للأكل في طريقه.. وهو يمشي نحو الغيوم.

هل كان خائفاً من الموت؟

يجيب بروسبيري "لقد تعلمت شيئاً. إنها المعاناة التي تجعلك تخاف. إذا كنت لا تعاني.. فلن تخاف" ويضيف "عشت مع الموت خطوة بخطوة، كان بجواري كل يوم. أصبح الموت صديقي. كان قريباً مني. عاش معي. والموت هو من أبقاني حيا، لقد أعطاني القوة حتى لا أستسلم".

بعد 9.5 أيام من الضياع، ورفقة الموت، نجا بروسبيري.. أنقذته فتاة جزائرية صغيرة ترعى الغنم.

أكل لحوم البشر

بروسبيري لم يكن الوحيد الذي واجه الموت ونجا من براثنه، فالحياة تضج بقصص رجال ونساء ضاعوا وسط الصحارى الحارقة أو بين الجبال الشاهقة أو سهوب الثلج والصقيع، لكنهم استطاعوا البقاء على قيد الحياة بصرف النظر عن الظروف القاسية المحيطة بهم.

ولعل القصة الأشهر -في البقاء على قيد الحياة خلال العصر الحديث- حدثت عندما تقطعت السبل بـ 87 شخصاً من المهاجرين الجدد إلى أميركا لمدة 4 أشهر في جبال سييرا بولاية نيفادا الأميركية خلال شتاء عام 1846 القاسي.

وحاصرت الثلوج المتساقطة بكثافة هؤلاء المهاجرين الباحثين عن حياة جديدة في أرض الأحلام بالقرب من بحيرة تروكي، التي تسمى الآن دونر. وكان الجوع وندرة الطعام وسط سهوب الجليد وتلال الثلج يفتك بهؤلاء المهاجرين الواحد تلو الآخر. كما هاجمتهم الأمراض وسط البرد والزمهرير وأصيب عدد كبير منهم بمرض الالتهاب الرئوي، مما أدى إلى وفاتهم.

وبسبب نقص الطعام، بل ندرته، في تلك الأصقاع الباردة، اضطر من تبقى منهم على قيد الحياة إلى أكل لحوم زملائهم الذين ماتوا. وفي النهاية لم يتمكن سوى 48 شخصاً فقط من اجتياز أشهر الشتاء القاسية ليهربوا إلى كاليفورنيا بعد قدوم فصل الربيع. وتعد هذه الحادثة إحدى كبرى المآسي في تاريخ هذه الولاية، والأكثر مأساوية في سجل الهجرة الأميركية باتجاه الغرب، وفق منصة "نيويورك بوست" (nypost).

عاصفة على جبل

ما الذي يمكن أن يحدث عندما تجتمع عليك الوحدة وقلة الأوكسجين ودرجات حرارة قاسية تحت الصفر المئوي، بالإضافة إلى العمى؟ أي إجابة ستخطر ببالك ستكون مؤلمة بكل تأكيد، فكيف إذا كنت وحيداً وسط عاصفة ثلجية على سفح جبل مثل جبل إيفرست؟ الإجابة هي الموت بلا أدنى شك.

ففي 10 مايو/أيار 1996، تم الكشف عن واحد من أكثر الأحداث الكارثية التي سُجّلت في تاريخ إيفرست، بعدما وجد متسلق الجبال بيك ويذر نفسه وحيداً إثر وفاة رفاقه الثمانية وسط عاصفة ثلجية عاتية لفّت الجبل ومن عليه تحت ركامها الهادر.

سيبورن نجا من قضمة الصقيع وظل محاصرا على جبل ايفرست (أسوشيتد برس)

وبقي ويذر وحيدا ومحاصرا وسط العاصفة ونقص الأوكسجين وحجب الرؤية، بالإضافة إلى الآثار البالغة لعملية جراحية سابقة في القرنية جعلته أعمى عملياً.

ورغم كل الصعاب، تحدى الظروف القاهرة وخرج على قيد الحياة بعد فترة فقد فيها الوعي استمرت 15 ساعة. وحين صحا من غيبوبته، وجد ويذر أن الصقيع قد قضم يديه، وبعض أصابع قدميه وأنفه وأجزاء من خديه، وأدرك أن خياراته محدودة جداً، فإما موت وإما حياة، واختار الحياة.

ومع ضوء النهار الباهت بعد انتهاء العاصفة، أخذ ويذر يزحف على الجليد حتى وصل إلى معسكر المجموعة، متهالكا ومنهكا تماما.

ونجا من الموت، ولكنه لم يعد سالما أبدا، إذ فقد يديه الاثنتين بسبب قضمة الصقيع التي أصابتهما. كما تشوّه وجهه بسبب درجات الحرارة القاسية. وقد حول الكاتب جون كراكر هذه المحنة المروعة إلى كتاب من أكثر المؤلفات مبيعاً تحت عنوان "في الهواء الطلق" (Into Thin Air).

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

القوات نعت انطوان كرباج: حقّق حلمه في بلد الرمال المتحركة

نعت الدائرة الثقافية في جهاز الإعلام والتواصل في "القوات اللبنانية" في بيان، "بألم عميق وأسى شديد لجميع اللبنانيين ممثلًا كبيرًا هو أنطوان كرباج الذي أعطى للفن اللبناني الكثير من الأعمال التي لا تُنسى تلفزيونيًا ومسرحيًا".

واعتبرت ان "حكاية كرباج بسيطة وغريبة، لأن الرجل حقّق حلمه في بلد الرمال المتحركة والمنصات المفخخة. نزل إلى بيروت من جرود صنين، وأصبح فيها ما أراده لنفسه نجمًا، لكنه كان نجمًا متقشّفًا، وعلى مسافة وحذر من الكم الاستهلاكي والمنصّات الرخيصة".

وأشارت الى انه "كان في صلب المشهد المسرحي في لبنان، مدرسة المسرح الحديث مع منير أبو دبس، حلقة المسرح اللبناني مع أنطوان ولطيفة ملتقى، فرقة المسرح الحر مع برج فازليان ورفاقه.. وكأنه الركيزة أي النموذج غير العادي للمثل الجديد، أي ان السمة مختصر مفيد لممثل اخترق جدار البلاغة والخطابة والأداء- أي صورة الممثل "البطل" الذي يُقاس في حضوره بعلو صوته وانتفاخ صدره ونتوء "بوزاته" مثل تلك الأيام".

وقالت: "أنطوان كرباج كان عنده طلّة. وقفته فيها حكي، مشيته ترنّ. عنده حضور ملوّن: قامة، واجهة، وزن، وإنما كذلك عصب مستنفر، ونبض عَ السمع، كي لا يفوته أمر، مهما بدا صغيرًا، كان جسده رادارًا مشتعلًا باستمرار".

ولفتت الى أن "أنطوان كرباج قدّم أدوارًا عديدة من المسرح العالمي، فكان في "ماكبث"(1961) و"هاملت"(1964) لشكسبير، و"الذباب" لسارتر(1963)، و"الملك يموت" ليونيسكو(1965)، و"علماء الفيزياء" لدورينمات(1966)، و"الازميل" لأنطوان معلوف(1964) و"الدكتور فاوست" لغوته(1967)، و"أوديب ملكًا" لسوفوكل(1968)، و"الديكتاتور" لعصام محفوظ".

أضافت: "عمل كرباج مع الرحابنة في الفرقة الشعبيّة اللبنانية... أدّى دور "الشخص" عام 1968 في المسرحيّة التي تحمل العنوان نفسه. رافق أعمال الرحابنة التي أخذت تعطي حيّزًا أوسع للأدوار غير الغنائية وبدأت تقترب من المسرح السياسي.

تابعت: "كان كرباج يحتفظ بقسمات الوجه القاسية على طيبة، والتي جسّدت شخصيات التاريخ اللبناني من بربر آغا إلى أبو بليق ويوسف بك كرم وغيرها من الشخصيات "المودرن" الأخرى التي تتطلّب ممثلًا من "قماشة" مختلفة ومميزة. ولا أحد ينسى أدواره في مسرحيات "يوسف بك كرم" و"طانيوس شاهين" و"بليلة قمر" مع عبد الحليم كركلا. درّس أنطوان كرباج في معهد الفنون في الجامعة اللبنانية قسم المسرح وخصوصًا فن الإلقاء".

وتقدّمت من "أهل الفقيد والشعب اللبناني بخالص العزاء والمواساة، هو الذي ضخّ العنفوان والعزة والصمود عبر فنّه في أصعب المراحل التي مرّ بها لبنان. رحم الله الكبير أنطوان كرباج وأسكنه مسارح الجنة". مواضيع ذات صلة وزارة الدفاع الروسية: تدمير 72 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية منذ مساء الأحد نصفها في أجواء مقاطعة كورسك Lebanon 24 وزارة الدفاع الروسية: تدمير 72 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية منذ مساء الأحد نصفها في أجواء مقاطعة كورسك 17/03/2025 08:35:51 17/03/2025 08:35:51 Lebanon 24 Lebanon 24 الدفاع الروسية: تدمير 77 مسيرة أوكرانية خلال الليل (العربية) Lebanon 24 الدفاع الروسية: تدمير 77 مسيرة أوكرانية خلال الليل (العربية) 17/03/2025 08:35:51 17/03/2025 08:35:51 Lebanon 24 Lebanon 24 الدفاع الروسية: تدمير 21 مسيّرة أوكرانية خلال الليل Lebanon 24 الدفاع الروسية: تدمير 21 مسيّرة أوكرانية خلال الليل 17/03/2025 08:35:51 17/03/2025 08:35:51 Lebanon 24 Lebanon 24 الدفاع الروسية: تدمير 91 مسيّرة أوكرانية استهدفت موسكو Lebanon 24 الدفاع الروسية: تدمير 91 مسيّرة أوكرانية استهدفت موسكو 17/03/2025 08:35:51 17/03/2025 08:35:51 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً الاحزاب مُرغمة والارقام مؤشر Lebanon 24 الاحزاب مُرغمة والارقام مؤشر 02:30 | 2025-03-17 17/03/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" غير معني الا في لحظة "التهديد الوجودي" Lebanon 24 "حزب الله" غير معني الا في لحظة "التهديد الوجودي" 02:15 | 2025-03-17 17/03/2025 02:15:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مقتل عنصر بالجيش السوري وإصابة عدد من الصحافيين.. لحظة سقوط صاروخ عند الحدود اللبنانية ـ السورية (فيديو) Lebanon 24 مقتل عنصر بالجيش السوري وإصابة عدد من الصحافيين.. لحظة سقوط صاروخ عند الحدود اللبنانية ـ السورية (فيديو) 02:10 | 2025-03-17 17/03/2025 02:10:19 Lebanon 24 Lebanon 24 ملف التعيينات بين سلام وبري قبل جلسة الحكومة والقرار 1701 أمام مجلس الامن Lebanon 24 ملف التعيينات بين سلام وبري قبل جلسة الحكومة والقرار 1701 أمام مجلس الامن 02:00 | 2025-03-17 17/03/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عملية تمشيط واسعة لأطراف بلدة يارون ليلاً.. وتوغل اسرائيلي في بلدات جنوبية Lebanon 24 عملية تمشيط واسعة لأطراف بلدة يارون ليلاً.. وتوغل اسرائيلي في بلدات جنوبية 01:28 | 2025-03-17 17/03/2025 01:28:19 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج Lebanon 24 طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج 07:57 | 2025-03-16 16/03/2025 07:57:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تصريحات حسام حبيب... شيرين عبد الوهاب تُعدّ مفاجأة Lebanon 24 بعد تصريحات حسام حبيب... شيرين عبد الوهاب تُعدّ مفاجأة 11:27 | 2025-03-16 16/03/2025 11:27:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. مقتل 51 شخصاً في ملهى ليلي Lebanon 24 بالفيديو.. مقتل 51 شخصاً في ملهى ليلي 06:59 | 2025-03-16 16/03/2025 06:59:46 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما ينتظر "الودائع" Lebanon 24 هذا ما ينتظر "الودائع" 03:45 | 2025-03-16 16/03/2025 03:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... مُذيعة الـ"أم تي في" برفقة إبنة شقيقتها في استوديو الأخبار Lebanon 24 بالصورة... مُذيعة الـ"أم تي في" برفقة إبنة شقيقتها في استوديو الأخبار 09:51 | 2025-03-16 16/03/2025 09:51:21 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 02:30 | 2025-03-17 الاحزاب مُرغمة والارقام مؤشر 02:15 | 2025-03-17 "حزب الله" غير معني الا في لحظة "التهديد الوجودي" 02:10 | 2025-03-17 مقتل عنصر بالجيش السوري وإصابة عدد من الصحافيين.. لحظة سقوط صاروخ عند الحدود اللبنانية ـ السورية (فيديو) 02:00 | 2025-03-17 ملف التعيينات بين سلام وبري قبل جلسة الحكومة والقرار 1701 أمام مجلس الامن 01:28 | 2025-03-17 عملية تمشيط واسعة لأطراف بلدة يارون ليلاً.. وتوغل اسرائيلي في بلدات جنوبية 00:53 | 2025-03-17 في طرابلس.. توقيف عدد من المطلوبين فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 17/03/2025 08:35:51 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 17/03/2025 08:35:51 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 17/03/2025 08:35:51 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • خيري رمضان لـكلّم ربنا: ابنى عاد من الموت بعد بكائي ولما فتح عينيه رجعت ليا الحياة
  • القوات نعت انطوان كرباج: حقّق حلمه في بلد الرمال المتحركة
  • كيف يقبض ملك الموت أرواح الكثير من البشر في وقت واحد؟.. الإفتاء توضح
  • حيث الإنسان يغير مسار حياة شابة أغلقت كل الابواب في وجهها وينتشلها من قسوة الحياة إلى واحات الأمل والحياة
  • مليشيا الحوثي تغير أماكن قياداتها وتنقل بعضهم إلى مناطق محصنة
  • العلاج الجنائزي في كوريا الجنوبية.. الموت 10 دقائق لتخفيف ضغوط الحياة
  • مجدي يعقوب يكشف أسرار توازنه بين العمل والحياة الشخصية
  • من براميل الموت إلى زهور الحياة .. مروحية تلقي الورد والمناشير في ذكرى الثورة السورية الـ14 .. فيديو
  • علي جمعة: الموت حقيقة متكررة.. والعاقل يبحث عن أسئلة سبب خلق الله لنا
  • قصة الوادي الصغير (27)