استقبل ميناء العريش البحري سفينة كويتية تركية مشتركة لصالح أهالي قطاع غزة، وأكد رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء الدكتور خالد زايد  أن الشحنة بقيمة 4 ملايين دولار.

وأضاف زايد أنه شارك في هذه الشحنة الجمعية الكويتية للإغاثة بمبلغ 2.5 مليون دولار أمريكي، والهلال الأحمر التركي بمبلغ 1.5 مليون دولار.

وأضاف زايد أن الشحنة عبارة عن مواد غذائية مكونة من 38 ألفا 72 طردا بزنة 536 ألفا و 815 كيلوجراما بالإضافة إلى 35 ألفا و715 طردا لمواد النظافة بزنة أكثر من 267 ألفا و862 كيلوجراما فضلا عن 7 آلاف و836 طرد إيواء (وسائد - أسرة) زنة 34 ألفا و478 كيلوجراما و1011 خيمة وملابس شتوية تبلغ زنتها 50008 كجم.

كما أشار إلى نقل محتويات السفينة على متن شاحنات إلى المخازن اللوجستية الخاصة بالهلال الأحمر المصري بمدينة العريش تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة عبر بوابة ميناء رفح البري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجمعية الكويتية الهلال الاحمر المصري الهلال الاحمر المصري بشمال سيناء الهلال الأحمر التركي فرع الهلال الأحمر المصري

إقرأ أيضاً:

فشل صفقات بـ 51 مليار دولار.. أسباب توقف بيع أصول تركية للإمارات

فشلj صفقات بيع بعض الأصول والشركات التركية للإمارات التي كانت تقدر قيمتها بحوالي 51 مليار دولار، وهذه الصفقات كانت جزءًا من خطة لتعزيز التعاون بين البلدين، إلا أن الطرفين لم يتمكنا من إتمامها بسبب عدة عوامل اقتصادية وتفاوضية.

في تقرير حديث نشرته وكالة بلومبيرغ الأمريكية، كشف أنه من بين الصفقات التي كانت متوقعة، كانت صفقة استحواذ شركة "مصدر" الإماراتية على حصة في شركة "فيبا ينيلين يبيلير إنرجي" التركية، التي تعمل في مجال الطاقة المتجددة.

وتعثرت الصفقة، التي كانت إحدى أبرز الصفقات المتوقعة، بسبب الخلافات حول التقييم المالي للشركة التركية، التقييمات التي قدمتها شركة "مصدر" لم تلقَ قبولا لدى الجانب التركي، الذي كان يتوقع عرضا أعلى بما يتناسب مع القيمة الفعلية للشركة.

وتوقفت المحادثات بين بنك أبو ظبي الأول ومصرف "يابي في كريدي بنك" التركي بسبب الاختلافات في التقييمات المالية، وكان من المفترض أن يكون هذا التبادل في القطاع البنكي خطوة مهمة لتوسيع التعاون بين البلدين، لكن المحادثات لم تُسفر عن اتفاقات بسبب الشروط المالية التي كانت تعتبر غير مرضية من قبل تركيا.


أيضًا، كان هناك اهتمام من مجموعة "موانئ أبو ظبي" للحصول على حقوق تشغيل ميناء السنجاك في ولاية إزمير التركية، وهو ميناء استراتيجي يملكه الصندوق السيادي التركي. إلا أن هذه الصفقة أيضًا فشلت، بسبب الاختلافات حول التقييم المالي للميناء.

وساهمت عوامل عديدة في فشل الصفقات، أبرزها تحسن الوضع الاقتصادي في تركيا، ففي عام 2023، كانت تركيا تمر بأزمة اقتصادية حادة بسبب التضخم المرتفع والعجز الكبير في الحساب الجاري، وكان الاقتصاد التركي يحتاج بشدة إلى الدعم المالي من الإمارات.

وبحلول عام 2024، بدأت تركيا في اتخاذ تدابير اقتصادية للحد من التضخم وتعزيز الاستقرار المالي، ما جعل الوضع يختلف بشكل كبير، ومع تحسن الأوضاع الاقتصادية، لم تعد تركيا بحاجة ماسة إلى الدعم الإماراتي بنفس الدرجة التي كانت عليها في العام السابق، وأصبحت العروض الإماراتية أقل جذبًا.


بالإضافة إلى تحسن الاقتصاد التركي، كانت العروض المالية التي قدمتها شركات تابعة لصندوق أبو ظبي السيادي ومجموعة "موانئ أبو ظبي" غير مرضية بالنسبة لتركيا، حيث كانت تركيا تأمل في صفقات أكثر ربحًا وعوائد أعلى على استثماراتها، وكان هناك شكوك حول قيمة العروض المالية مقارنة بالأرباح التي كان من الممكن أن تحققها تركيا من هذه الأصول.

ورغم فشل هذه الصفقات الكبرى، تواصل الإمارات استثماراتها في تركيا ولكن بوتيرة أقل، لا تزال الإمارات واحدة من أكبر المستثمرين في تركيا في مجالات مثل العقارات والطاقة والبنية التحتية، لكن هذه الصفقات الضخمة كانت تمثل فرصة أكبر لتعميق العلاقات بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • الخارجية تفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات العابرة للحدود: نحو تعزيز الأمن البحري
  • أهالي العريش يناشدون محافظ شمال سيناء لإعادة النظر في ملف مخالفات البناء
  • ميناء رفح البري يستقبل 20 مصابا و31 مرافقًا فلسطينيًا قادمين من قطاع غزة
  • ميناء دمياط يستقبل 27.5 طن قمح مستوردة من روسيا خلال 24 ساعة
  • فشل صفقات بـ 51 مليار دولار.. أسباب توقف بيع أصول تركية للإمارات
  • ميناء رفح البري يستقبل 40 مصابًا و61 مرافقا فلسطينيا من غزة
  • معبر رفح البري يستقبل 37 جريحًا و57 مرافقًا من أهالي قطاع غزة
  • معبر رفح البري يستقبل 38 جريحا و57 مرافقا من أهالي قطاع غزة
  • 83 % نسبة الإنجاز في مشروع تطوير ميناء الصيد البحري بدبا
  • ميناء رفح البري يستقبل 42 مصاباً و58 مرافقاً فلسطينيا قادمين من غزة