بالصور.. كلية "تكنولوجيا المعلومات" جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تنظم مؤتمر "الأمن السيبرانى"
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
د. رانيا الجوهرى عميد الكلية: نستهدف رفع مستوى الوعى حول أهمية الأمن السيبرانى والمخاطر المرتبطة بالهجمات السيبرانية
فى إطار رفع مستوى الوعى حول أهمية الأمن السيبرانى والمخاطر المرتبطة بالهجمات السيبرانية، نظمت كلية "تكنولوجيا المعلومات" جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، مؤتمر "الأمن السيبرانى"، بقاعة المؤتمرات بالجامعة، حيث يأتى المؤتمر برعاية خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وإشراف د.
وقالت د. رانيا الجوهري عميد كلية تكنولوجيا المعلومات، إن الأمن السيبراني أصبح مصدر قلق أساسي للأفراد والمنظمات والحكومات، مؤكدة أن إقامة حدث حول الأمن السيبرانى جاء لتزويد الحضور برؤى ومعرفة قيمة حول هذا الموضوع، موضحة أنه مع الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا الرقمية، أصبحت الحاجة إلى الوعي والاستعداد في مواجهة التهديدات السيبرانية أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وأشارت د. رانيا الجوهرى إلى أن الهدف من المؤتمر تزويد الحضور بالمعرفة والحلول العملية لحماية أنفسهم ومؤسساتهم من التهديدات السيبرانية، وتقديم فرصة للتعلم من الخبراء فى هذا المجال والتواصل مع أقرانهم ومحترفي الصناعة، لافتة إلى أن الجمهور المستهدف لهذا الحدث اشتمل على طلاب الجامعات وأعضاء هيئة التدريس والموظفين المهتمين بالتعرف على الأمن السيبراني، حيث وفر المؤتمر رؤى قيمة حول عالم الأمن السيبراني.
وأوضح د. خالد عبد السلام على القائم بأعمال رئيس قسم نظم المعلومات بكلية تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى، أن المؤتمر اقتصر على يوم واحد فقط، وتضمن مناقشة مفتوحة مع خبراء الصناعة، ولجنة أسئلة وأجوبة، ومشرفًا لتوجيه المناقشة بين الخبراء والجمهور، و4 جلسات وأنشطة أخرى، موضحا أن الحاضرين استفادوا من فرص التواصل مع غيرهم من المهنيين في هذا المجال وتناول الموضوعات المختلفة، بما في ذلك الأمن والتوعية، وهجمات الهندسة الاجتماعية، والتقنيات السيبرانية، وتقنيات الهجمات السيبرانية الجديدة.
وتتربع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على عرش الجامعات الخاصة فى مصر، من ناحية الإقبال الطلابى وجودة التعليم، كما تعد أول جامعة فى إفريقيا تحصل على تصنيف الخمس نجوم لفئة التعليم الالكترونى والرقمى.
ويسعى الطلاب خاصة أوائل الثانوية العامة دائما للالتحاق بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا كونها من أفضل وأرقى الجامعات، إذ تتيح نظام تعليمى عالمى لابنائها لما لها من مكانة مرموقة بين صفوف الجامعات المصرية، وتميز علمى ودولى يجعلها أكثر الجامعات الخاصة المصرية تفوقا بين نظائرها، حيث تتميز جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بوجود كليات تقدم خدمات تعليمية للطلاب على أعلى مستوى، مثل كلية الطب البشري، كلية طب الأسنان، كلية الصيدلة، كلية العلاج الطبيعي، كلية التكنولوجيا الحيوية، كلية الهندسة، كلية الاقتصاد والإدارة، كلية الإعلام، كلية اللغات والترجمة، كلية تكنولوجيا المعلومات، كلية العلوم الطبية التطبيقية، كلية الإرشاد السياحي، وكلية التربية الخاصة، والتي تعد الكلية الأخيرة الأولى من نوعها من بين الجامعات المصرية، كما توفر إدارة الجامعة جميع الإمكانات المطلوبة لممارسة الأنشطة والأعمال الفنية والثقافية من خلال إنشاء مكتبة للطلاب والباحثين بمستوى عالمى وتزويدها بأمهات الكتب واتصالها بالمكتبات الدولية لينهل منها طلاب العلم والباحثون، كما توفر أكبر مسرح جامعى على مستوى الجامعات الخاصة ليكون واحدا من بيوت الفن فى مصر.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، لتصبح إحدى الجامعات العريقة التي يحتذى بها وبسمعتها وكفاءة خريجيها، وكانت قد احتفلت الجامعة مؤخراً بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة مصر للعلوم والتکنولوجیا کلیة تکنولوجیا المعلومات الجامعات الخاصة الأمن السیبرانى
إقرأ أيضاً:
طلاب الجامعات الأميركية يتطلعون للتغيير مع الانتخابات الرئاسية
في مقابلة من العاصمة الأميركية واشنطن، عبّر دكستور ميرليند، طالب الماجستير في كلية جونز هوبكنز للعلوم الدولية وعضو اتحاد الطلاب الأميركيين من أصول أفريقية، عن تفاؤله بشأن المستقبل السياسي للولايات المتحدة رغم التحديات الراهنة.
وأوضح ميرليند في حديثه لقناة "الحرة"، أن دخول كامالا هاريس السباق الرئاسي قد أضفى طاقة جديدة على المشهد السياسي، خاصة بين أوساط الشباب.
وأشار إلى أن هذه الطاقة المتجددة تنعكس بوضوح في الفضاء السياسي بواشنطن، حيث يبدو الناس مستعدين للنضال من أجل الديمقراطية.
وفي حديثه عن القضايا التي تهم الناخبين الشباب، ركز ميرليند على أهمية الحفاظ على التاريخ الأميركي الشامل الذي يتضمن تاريخ جميع المكونات، إضافة إلى قضايا حقوق الإجهاض والتحديات الاقتصادية.
وشدد على أهمية معالجة التضخم بطريقة شاملة تتجاوز مجرد مكافحته، لتشمل التواصل مع كبار المدراء والاهتمام باحتياجات المواطنين الأساسية.
وفيما يتعلق بالقضايا الدولية، خاصة الأزمات في الشرق الأوسط، دعا ميرليند إلى ضرورة النظر إلى الجانب الإنساني للصراعات والاهتمام بالخسائر البشرية من جميع الأطراف، معبرا عن أمله في أن يتخذ الرئيس القادم موقفاً حازماً تجاه وقف النزاعات المسلحة.
وأبدى ميرليند ثقته في متانة المؤسسات الديمقراطية الأميركية وقدرتها على ضمان انتقال سلمي للسلطة بعد الانتخابات.
كما لفت إلى أهمية التحقق من مصادر المعلومات في ظل انتشار الأخبار المضللة، مؤكداً على ضرورة فهم مصدر المعلومات قبل تداولها.
واختتم ميرليند حديثه بتأكيد إيمانه بدور جيله في إحداث التغيير المنشود، مشيراً إلى أن الشباب الأميركي متحمس للمشاركة في العملية الديمقراطية وتشكيل مستقبل البلاد، موضحا: "نحن نريد أن نرى التغيير، وجيلي سيخرج ويصوت".