بوتين يلتقي قادة " فاغنر " ويقدم لهم عروضا جديدة
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بوتين يلتقي قادة فاغنر ويقدم لهم عروضا جديدة، وقال بوتين في مقابلة مع صحيفة كوميرسانت الروسية إن هذا كان ضمن عدة عروض قدمها في اجتماع مع أكثر من 30 من المقاتلين ومؤسس المجموعة يفجيني .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بوتين يلتقي قادة " فاغنر " ويقدم لهم عروضا جديدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال بوتين في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت" الروسية إن هذا كان ضمن عدة عروض قدمها في اجتماع مع أكثر من 30 من المقاتلين ومؤسس المجموعة يفجيني بريغوجن أواخر الشهر الماضي بعد خمسة أيام من قيام "فاغنر" بتمرد مسلح ضد كبار قيادات الجيش الروسي.
وبموجب العرض، سيبقى المقاتلون تحت قيادة قائدهم الحالي.
وقال بوتين أيضاً إنّ الأمر متروك للبرلمان الروسي والحكومة لمناقشة الإطار القانوني للمجموعات العسكرية الخاصة.
هذا وأشارت الصحيفة إلى أنّ بوتين تحدث عن لقاء 35 من مقاتلي "فاغنر" وبريغوجن في الكرملين وعرض عليهم خيارات للمستقبل، منها البقاء تحت قيادة قائدهم 16 شهراً.
ونقلت "كوميرسانت" عن الرئيس قوله "كان بإمكانهم جميعاً التجمع في مكان واحد ومواصلة خدمتهم... ولن يتغير شيء. كان سيقودهم نفس الشخص الذي كان قائدهم الفعلي طوال ذلك الوقت".
ونقلت كوميرسانت عن بوتين قوله "أومأ كثيرون منهم برأسهم عندما قلت هذا". غير أنها قالت إن بريغوجن لم يوافق.
كما قال بوتين للصحيفة إنّ "فاغنر لا وجود لها... لا وجود لقانون خاص بالمنظمات العسكرية الخاصة".
ومنذ أيام، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنّ القوات المسلحة الروسية تستكمل استلام المعدات العسكرية من وحدات مجموعة "فاغنر"، وإرسالها إلى المناطق الخلفية للصيانة والتحضير للاستخدام.
وقالت الوزارة في بيان إنّ "القوات المسلحة الروسية استلمت من "فاغنر" أكثر من 2.5 ألف طن من الذخيرة المختلفة، ونحو 20 ألف قطعة من الأسلحة الخفيفة".
وقد تم نقل أكثر من 2000 قطعة من المعدات والأسلحة، بما في ذلك المئات من الأسلحة الثقيلة، بالإضافة إلى المركبات والأسلحة الخفيفة، بحسب ما أعلنت الوزارة.
من جهة ثانية، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنّ الرئيس الروسي اجتمع بقادة "فاغنر"، وبينهم يغيني بريغوجين، في الكرملين.
وقال بيسكوف إنّ هذا الاجتماع عُقد في الكرملين في 29 حزيران/يونيو، واستمر قرابة 3 ساعات، ودعا بوتين إليه 35 قائداً من الشركة العسكرية، بينهم رئيسها يفغيني بريغوجين، وناقش معهم أحداث 24 حزيران/يونيو.
وكانت روسيا قد أجهضت تمرداً مسلحاً بقيادة بريغوجين الذي أعلنت في وقتٍ لاحق أن قواته ستُعاد إلى مواقعها "حقناً للدماء".
وتوقف التمرد المسلح بفضل مفاوضات قادها، الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بالاتفاق مع نظيره الروسي، وأدت إلى موافقة بريغوجين على المغادرة إلى بيلاروسيا، مقابل حصوله على ضمانات أمنية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أکثر من
إقرأ أيضاً:
رئيس سابق للاستخبارات البريطانية: بوتين يهدد أوروبا ولندن بحاجة للاستعداد للحرب
حذّر السير أليكس يانغر، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطاني (MI6)، من أن المملكة المتحدة بحاجة ماسة إلى إعادة تسليح نفسها وتكثيف استعداداتها الدفاعية في مواجهة التهديدات المتزايدة من قبل روسيا، مؤكدًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى لتقويض الغرب وإعادة رسم خريطة أوروبا لصالح نفوذ موسكو.
وفي تصريحات لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم، قال يانغر إن بريطانيا "منعزلة تمامًا عن التهديد الحقيقي" الذي يشكله الكرملين، داعيًا إلى ضرورة إدماج الدفاع الوطني في الحياة اليومية للمواطنين، وربما عبر "أشكال جديدة من الخدمة الوطنية أو الاحتياطيات المدنية المتكاملة".
وأكد يانغر أن بريطانيا "نزعت سلاحها عسكريًا إلى حد كبير"، مضيفًا: "لقد فككنا قاعدتنا العسكرية والصناعية، وهذه مشكلة خطيرة... لقد عشنا لسنوات في راحة كاملة من دون أي تهديد وجودي، لكن هذا لم يعد ممكنًا".
الدفاع الجماعي والوعي الشعبي
وانتقد المسؤول الاستخباراتي السابق ما وصفه بـ"السخرية المنتشرة" من فكرة الدفاع الجماعي، قائلاً: "نميل إلى رؤية الجيش كفريق كرة قدم وطني، نتابعه عبر الشاشات ولا نشعر بأن لنا دورًا فيه. هذا التصور يجب أن يتغير".
ودعا إلى رؤية جديدة للاحتياطيات العسكرية تتسم بالإبداع والشمول، موضحًا أن تعزيز الثقافة الدفاعية بين المدنيين يمكن أن يعود بفوائد واسعة على المجتمع البريطاني.
ترامب وبوتين.. توافق استراتيجي مقلق
وتطرق يانغر في حديثه إلى العلاقة بين الرئيس الروسي بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رافضًا الإجابة بشكل قاطع على ما إذا كان ترامب "عميلًا روسيًا"، لكنه أشار إلى "التوافق الفكري الخطير" بين الرجلين، لا سيما في ما يتعلق بتقويض مفهوم سيادة الدول الصغيرة أمام طموحات الدول الكبرى.
وقال: "ما يهم فعلاً هو أنه يتفق مع بوتين في أن القوى الكبرى تمتلك حقوقًا خاصة على حساب الدول الأصغر، خصوصًا في مناطق نفوذها".
تهديدات هجينة ومتنامية
من جهتها، حذّرت الدكتورة راشيل إيليهوس، المديرة العامة للمعهد الملكي للخدمات المتحدة، من أن بوتين يسعى لتوسيع نفوذه في مناطق أوروبا الشرقية، مستغلًا فراغات جيوسياسية تركتها نهاية الحرب الباردة، خصوصًا في دول مثل أوكرانيا، جورجيا ومولدوفا.
وأضافت أن موسكو لا تحتاج لغزو مباشر من أجل زعزعة استقرار تلك الدول، بل تعتمد على "حرب هجينة" تشمل الهجمات السيبرانية، والتضليل الإعلامي، والضغوط الاقتصادية.
ووفقًا لتقرير صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) في واشنطن، شهدت أوروبا زيادة بنسبة 300% في الهجمات غير التقليدية الروسية خلال عام 2023-2024. واستهدفت هذه الهجمات قطاعات النقل، والمرافق الحكومية، والبنية التحتية الحيوية، والصناعات الدفاعية.
قلق من ضعف التحالفات الغربية
كما عبّر السير أليكس عن قلقه من تراجع الثقة بين الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين، خاصة في ظل سياسات ترامب، مشيرًا إلى أن الأخير أفشى معلومات استخباراتية حساسة للروس خلال فترة رئاسته، مما قوّض الشراكة ضمن تحالف "العيون الخمس".
وقال: "في هذه البيئة المتقلبة، فإن أي تهاون في حماية المصادر والاتصالات قد يكون كارثيًا. هناك ضباط في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مستعدون للموت دفاعًا عن مصادرهم البشرية".
تهديد يتطلب يقظة جماعية
واختتم يانغر حديثه بالتأكيد على أن المملكة المتحدة بحاجة إلى تبني رؤية دفاعية أكثر شمولًا، تستوعب أن الحرب اليوم لا تقتصر على السلاح التقليدي، بل تشمل أدوات غير مرئية وخفية مثل المعلومات والاقتصاد والتقنيات الحديثة.
وأضاف: "لا يمكننا الجلوس مكتوفي الأيدي. البيئة الأمنية تتغير، وإذا لم نتغير معها، فسنجد أنفسنا متأخرين، وفي خطر حقيقي".
https://www.independent.co.uk/news/uk/home-news/uk-war-russia-ukraine-mi6-alex-younger-b2726102.html