فيضانات تيبازة.. 140 عائلة معنية بالاستفادة من إعانة مالية لترميم مساكنها
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
دعت ولاية تيبازة، 140 عائلة لإيداع ملف الاستفادة من الإعانة المالية التي أقرتها السلطات العمومية لصالح ترميم سكناتها، التي تضررت جراء الفيضانات التي اجتاحت المناطق الشرقية للولاية، شهر ماي الماضي.
وجاء في بيان نشرته مصالح ولاية تيبازة على صفحتها الرسمية على فايسبوك، متبوع بقائمة اسمية لـ140 صاحب منزل متضرر.
ويتضمن الملف الإداري طلب صب إعانة الترميم و شهادة ميلاد صاحب المسكن ونسخة من بطاقة التعريف الوطنية. و وثيقة تبرر ملكيته للسكن المتضرر، استنادا لنفس المصدر الذي أكد أن والي الولاية أصر على ضرورة تخفيف. إجراءات الاستفادة وعدم إثقال كاهل المستفيدين بالوثائق المطلوبة.
وتتوزع السكنات المتضررة على سبعة بلديات منها 81 مسكنا ببلدية فوكة، الأكثر تضررا، و20 بخميستي و16 ببوهارون. و10 ببوإسماعيل و8 بالقليعة و4 بالشعيبة وسكنا واحدا ببلدية الدواودة، أقصى شرق ولاية تيبازة.
ويأتي هذا الإجراء الذي يشمل 140 مسكنا تفاوتت درجة الأضرار التي لحقتها جراء فيضانات ماي الماضي بعد انتهاء اللجان. التقنية التي تم استحداثها مباشرة عقب تسجيل تلك الكارثة من عملية إحصاء حجم الأضرار. و تخصيص الإعانات المالية التي بلغت نحو 41 مليون دينار جزائري.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد قرر عقب ترأسه مجلسا وزاريا بتاريخ 28 ماي الماضي. أي مباشرة بعد تسجيل تلك الفيضانات التي أودت بحياة تلميذ يبلغ من العمر 9 سنوات. وتسببت في خسائر معتبرة في الهياكل القاعدية، تخصيص غلاف مالي يقدر بـ10 مليار دينار.
وتقررت أيضا تدابير استعجاليه للتكفل بضحايا الفيضانات وتعويض الخسائر بما فيها الأثاث والتجهيزات. ومنحة تقدر بـ 30 ألف دج للبحارة الذين تضرروا من الكارثة الطبيعية، مع التشديد على إعادة إسكان العائلات المنكوبة. خلال الـ24 ساعة التي تلت صدور تلك القرارات، و قد شمل القرار إعادة إسكان 121 عائلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مای الماضی
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تجدد الشكر لجلالة الملك وتكرم عُمال الإغاثة المغاربة نظير جهودهم في فيضانات فالنسيا
زنقة 20. مالقا / إسبانيا
أعربت وزارة الداخلية الإسبانية عن امتنانها الكبير لجلالة الملك محمد السادس والمملكة المغربية على الدعم الحيوي في المناطق المتضررة من العاصفة “دانا” التي اجتاحت منطقة فالنسيا خلال أكتوبر الماضي.
وفي حفل أقيم في مدينة ألموسافيس Almussafes ، تم تكريم 98 من العمال المغاربة الذين شاركوا في جهود الإغاثة وإعادة البناء، بمنحهم شهادات تقدير نظير تفانيهم وعملهم الدؤوب، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسبانية.
تألف الفريق المغربي من 120 شخصاً، من بينهم تقنيون، مترجمون، ومنسقون، ووصل إلى إسبانيا مصطحباً 36 شاحنة متخصصة للتعامل مع الفيضانات. وتركزت جهودهم على تصريف المياه وإزالة الطين من أكثر من 15 بلدة، حيث تمكنوا من تنظيف كميات تعادل سعة 50 مسبحاً أولمبياً.
وأوضحت بيلار بيرنابي Pilar Bernabé ، ممثلة الحكومة الإسبانية في منطقة فالنسيا، أن هذه المساهمة تُعد “نقطة تحول بارزة في العلاقات الدولية بين المغرب وإسبانيا”، وتؤكد “التزام الملك محمد السادس بدعم إسبانيا“.
شهد الحفل حضور شخصيات بارزة، من بينها فيرجينيا باركونيسVirginia Barcones ، المديرة العامة للحماية المدنية والطوارئ، التي أشادت بـ”روح التضامن والأخوة” التي أظهرها الفريق المغربي، مشيرةً إلى التعاون المستمر بين البلدين، كما هو الحال في “عملية عبور المضيق“.
من جانبه، أعرب القنصل العام للمغرب في فالنسيا، السيد سعيد إدريسي البوزيدي، عن شكره العميق للحكومة الإسبانية على حسن الضيافة والرعاية التي قُدمت للفريق المغربي.
وفي رسالة فيديو، وصف وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا Fernando Grande-Marlaska ، الجهود المغربية بأنها “علامة خالدة على التضامن” و”نموذج يُحتذى به”، مشيراً إلى أن الفريق المغربي ساهم في تنظيف أكثر من 350 كيلومتراً من شبكات الصرف الصحي، وهو عمل “لن يُمحى من ذاكرة إسبانيا“.
يعود التعاون بين المغرب وإسبانيا في مجال الحماية المدنية إلى اتفاقية أُبرمت عام 1987، تهدف إلى تعزيز التعاون الفني وتقديم الدعم المتبادل خلال الكوارث.
وامتد هذا التدخل حتى 9 يناير 2025، بتوجيه من الملك محمد السادس، ليعكس عمق روابط التعاون والتضامن بين البلدين.