عمان: أكد أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، ضرورة وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، واتخاذ الخطوات الكفيلة بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام وفوري إلى القطاع، محذرا في الوقت نفسه من خطورة الوضع في الضفة الغربية.

جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الصفدي من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وفق وكالة قنا القطرية.

بدوره، أكد بلينكن، خلال الاتصال، التزام الولايات المتحدة بتوفير المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة وتسهيل دخولها إلى غزة، والتزام الولايات المتحدة بتحقيق السلام الدائم من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين.

وتناول الاتصال الجهود المبذولة لمنع توسع الحرب، وضمان حماية المدنيين ووقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية.

كما تابع الوزيران المحادثات التي أجرياها في واشنطن مؤخرا في إطار الزيارة التي قام بها الصفدي وأعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي، لوقف الحرب على غزة.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

عدوان متواصل في الضفة.. إصابات وعشرات المعتقلين ومصادرة أراض

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المتواصل على الضفة الغربية المحتلة، وذلك بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والمستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأصيب، الأحد، ستة شبان برصاص قوات الاحتلال، واعتقلت أحدهم، بالإضافة إلى أسير محرر، خلال اقتحام بلدة عقابا شمال طوباس.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة في ساعات الصباح الباكر، وحاصرت منزل الأسير المحرر قتيبة الشاويش، ومنزل أحد جيرانة، ومن ثم هاجمته بواسطة كلاب بوليسية في منزل أحد جيرانه، واعتقلته.

40 حالة اعتقال

واعتقلت قوات الاحتلال، الأحد، 40 مواطنا من الضفة، بينهم سيدة، وطفل.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، في بيان، إن حصيلة الاعتقالات في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت أكثر من 11 ألف حالة اعتقال، والتي شملت فئات المجتمع الفلسطينيّ كافة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة، ممن جرى تعرضهم للإخفاء القسري.

وأوضحا أن حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة منذ 359 يوما، رافقها عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر قبل الاعتقال، أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرّح، وعمليات التّحقيق الميداني التي طالت المئات، واستخدام الكلاب البوليسية، واستخدام المواطنين دروعاً بشرية ورهائن، عدا عن عمليات التّخريب الواسعة التي طالت المنازل، ومصادرة مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة الكترونية، إلى جانب هدم وتفجير منازل تعود لأسرى في سجون الاحتلال.


تجريف ومصادرة أراض في رام الله
من  جهة أخرى، شرعت آليات وجرافات الاحتلال، الأحد، بتجريف أراضٍ  في بلدة سنجل شمال رام الله، المحاذية للشارع الرئيس، تمهيدا لإقامة جدار شائك.

وقال رئيس بلدية سنجل معتز طوافشة، لـ"وفا"، إن آليات الاحتلال شرعت بتجريف أراضي البلدة، تمهيدا لوضع جدار شائك على طول شارع "60"، ويمتد على طول أكثر من كيلو متر بارتفاع 4 أمتار.

وأشار إلى أن الاحتلال أخطر أهالي البلدة مطلع العام الجاري بوضع اليد على 30 دونما، لصالح بناء الجدار، الذي من شأنه أن يعزل سنجل عن الشارع الرئيس، ويحرم المواطنين من الوصول لأراضيهم خلف الجدار التي تقدر مساحتها بأكثر من 8000 دونم.

وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، إلى 41 ألفا و586، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 96 ألفا و210، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • 148 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية الفلسطينية خلال أيلول
  • السيسي يؤكد ضرورة استمرار المساعي الدولية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • الخارجية التركية تدين الهجوم الإسرائيلي البري على لبنان
  • الخارجية السورية: الاحتلال الإسرائيلي شن فجر اليوم عدوانًا جويًا على تجمعات سكنية
  • الأمم المتحدة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعيق الاستعدادات لموسم الأمطار في قطاع غزة
  • مصر تكثف إسقاط المساعدات الإنسانية على غزة
  • وزير الخارجية الأردني: لا خطة للسلام لدى أي مسؤول إسرائيلي  
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 41 ألفا و615 شهيدا
  • عدوان متواصل في الضفة.. إصابات وعشرات المعتقلين ومصادرة أراض
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة احترام سيادة لبنان وعدم المساس بوحدته