الخارجية الروسية ترد على عزم لاتفيا طرد نحو 1000 روسي من البلاد
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه في حالة ترحيل الروس من لاتفيا فإن موسكو ستوفر لهم أماكن للإقامة والعمل على قضايا توظيفهم.
وتابعت زاخاروفا في إفادتها الصحفية اليوم الأربعاء أنه "فيما يتعلق بالطرد المحتمل للمواطنين الروس من لاتفيا، فقد صدرت تعليمات لوزارتنا وأقاليمنا للاستعداد لحل المشكلات المتعلقة بتعيينهم وتوظيفهم ومعاشاتهم التقاعدية وما إلى ذلك.
وكانت رئيسة إدارة شؤون المواطنة والهجرة في لاتفيا مايرا روز قد قالت في وقت سابق إن ريغا تخطط لطرد حوالي 1000 مواطن روسي من البلاد، والذين بحلول 30 نوفمبر الماضي لم يقدموا وثائق للحصول على تصريح إقامة في لاتفيا، فيما تقدم حوالي 15 ألفا و500 بطلب الحصول على تصريح إقامة دائمة، و3 آلاف بطلب الحصول على تصريح مؤقت. وأشارت إلى أنه سيتم منح المواطنين الروس 30 يوما للمغادرة، وفي حال وجود ظروف خاصة يمكن تمديد الفترة إلى عام.
وكان مجلس وزراء لاتفيا قد قرر في أغسطس 2022 تمديد تصاريح الإقامة المؤقتة للمواطنين الروس فقط في حالات استثنائية، وأصدر تصاريح الإقامة الدائمة لهم فقط في حالة اجتيازهم امتحان اللغة الرسمية بمستوى ليس أقل من A2 بحلول سبتمبر 2023. ويعفى من الامتحان الأشخاص الذين تقل أعمالهم عن 15 عاما، أو أكثر من 75 عاما. وبموجب تعديلات قانون الهجرة، ظلت إمكانية إعادة إجراء امتحان اللغة اللاتفية للمواطنين الروس حتى 30 نوفمبر، وفي هذه الحالة تم تمديد صلاحية تصاريح إقامتهم حتى نهاية عام 2023.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: زاخاروفا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تشن هجوما على ألمانيا بسبب تعويضات لينينجراد
شنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا هجوما على ألمانيا بسبب التمييز في دفع تعويضات للمواطنين الروس ضحايا حصار لينينجراد.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن ألمانيا تتعمد التهرب من الاعتراف بأن حصار لينينجراد كان بمثابة إبادة جماعية ضد مواطني الاتحاد السوفيتي.
وأضاف زاخاروفا أن روسيا تحث ألمانيا على توسيع نطاق تعويضات ضحايا حصار لينينجراد لتشمل جميع الناجين وليس فئات محددة، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأشارت إلى أن ألمانيا تدفع تعويضات لضحايا حصار لينينجراد من اليهود فقط وهو تمييز ضد الضحايا الآخرين.