قسم اللغة العربية بكلية التربية صبر يحيي اليوم العالمي للغة العربية بفعالية ثقافية كبرى
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص:
أقام قسم اللغة العربية بكلية التربية صبر للعلوم والتربية جامعة لحج محافظة لحج فعالية ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية "ال18 ديسمبر" بعنوان اللغة العربية هويتنا ومسؤوليتنا .
في الفعالية التي شهدتها قاعة الفقيد أ- م عبدالكريم أسعد والذي حضرها عدد كبير من أساتذة جامعة لحج وكلية التربية صبر ألقى عميد كلية صبر الدكتور عبدالفتاح الشعيبي كلمة عرّض فيها بهذه المناسبة الجليلة "ال18 من ديسمبر يوم اللغة العربية" مشيرا إلى أهمية الاحتفاء من كل عام بهذا اليوم الذي يعتبر كوعاء يحفظ اللغة العربية ويبرزها للعالم أجمع كلغة يعتز بها الإنسان العربي وتضرب عروقها في أصالات اللغات السامية .
وشكر الشعيبي فيها الدور الرائع في الإعداد لها من قبل المحضرين للحفل.
وألقى رئيس قسم اللغة العربية في كلية صبر للعلوم والتربية الدكتور عبدالمجيب حسين مثنى كلمة رحّب فيها بالحاضرين من أساتذة وطلاب للاحتفاء بهذه المناسبة الكبيرة التي ليست من اهتمام أساتذة وطلاب اللغة العربية وحسب بل تعتبر لغة اعتزاز وفخر كل عربي كلغة جامعة .
وتقدم رئيس قسم اللغة العربية بالكلية بالشكر لموسسة ستارت أب لرعايتها فعالية اليوم العالمي للغة العربية .
وألقى مجد عبده راجح قصيدة بهذه المناسبة اليوم العالمي للغة العربية نالت استحسان الحاضرين وعبرت عن مدى اعتزازتا بلغتنا العربية.
في الحفل قدم الضيف الدكتور خالد العزاني مداخلة عرّج فيها بأهمية اليوم العالمي للغة العربية مناشدا كل عربي بالاعتزاز والفخر اللذين يبرزهما هذا اليوم الدي يجدد معنى الحفاظ على لغتنا العربية .
وتخلل الحفل فقرات عديدة متنوعة حيث قدمت طالبات متميزات فقرة تمثيلية بعنوان بين اللغة العربية والانجليزية حملت دلالات قيمة
ليلقي بعدها الدكتور أمين العلياني أستاذ اللغة العربية بكلية صبر كلمة أبرز فيها أهداف الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية مستشهدا بمفارقات علمية لغوية تعزز معاني أصالة اللغة العربية .
وشهد الحفل في ختامه فقرات ثقافية متنوعة نالت استحسان الحاضرين.
*من عزالدين الشعيبي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الیوم العالمی للغة العربیة قسم اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
الأسيرات الإسرائيليات تعلمن اللغة العربية وتنقلن في غزة خلال 471 يوما
كشف مراسل قناة "كان" الإسرائيلية أن الأسيرات الإسرائيليات الثلاث المفرج عنهن ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل واتفاق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتعلمن التحدث باللغة العربية خلال 471 يوما في الأسر.
وأوضح المراسل أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس نقلت الأسيرات بين عدة أماكن خلال هذه الفترة، بما في ذلك أماكن تحت الأرض، مشيرًا إلى أنهن نقلهن إلى شقة بمدينة غزة لاحقا، وهي المنطقة التي تم الإفراج عنهن فيها.
وحدة الظل ليست مجموعة عادية...
1️⃣ يظهر رجل بملابس سوداء مميزة تختلف تماما عن الزي العسكري للمجموعات المقاتلة.
2️⃣ لم تنسى الاسيرات توديعه على الرغم من هول المشهد بتحية وسلام ملحوظ.
3️⃣ في الزاوية الثانية من التصوير يظهر الرجل بشكل اكثر وضوحا.
4️⃣ لكن فجأة نجده ينسحب بعد انتهاء… pic.twitter.com/V5nHGDHpvv — مَحْمُودْ سَالِمْ الْجِنْدِي (@DrMahmoudSalemE) January 19, 2025
ويذكر أن مدينة غزة في الجزء الشمالي من محور نتساريم الذي فصل القطاع لجزئين تعرضت لعمليات عسكرية واسعة تضمن تحليق دائم لمختلف أنواع طائرات الإستطلاع، إلا أنه لم يتم تحرير من أسرى منها إلا من خلال عمليات التبادل سواء الأخيرة أو في صفقة التبادل المحدودة في تشرين الثاني/ أكتوبر 2023.
ونشرت كتائب القسام مشاهد من عملية تسليم الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.
وتضمنت المشاهد تسليم الأسيرات الثلاث هدية تذكارية، إلى جانب مشاهد لعناصر "القسام" أثناء تأمينهم عملية التسليم لطواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسط مدينة غزة.
وظهرت الأسيرة الإسرائيلية دورون شطنبر خير (31 عاما) وهي ترتدي حبلا قصيرا مثل الذي يستخدم لحمل البطاقة التعريفية، وعليه رسومات صغيرة للعلم الفلسطيني، وذلك أثناء ظهورها للحظات قليلة عندما تسلمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر من المقاومة الفلسطينية وسط مدينة غزة.
وانتقلت الأسيرة الإسرائيلية من مركبة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى مركبة اللجنة الدولية، وحينها تم رصد الحبل القصير حول رقبتها لأول مرة، بحسب الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينية والإسرائيلية.
ويأتي هذا الموقف ليذكر بما تكرر أكثر من مرة، خلال عملية التبادل المحدودة التي تمت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
واللافت في صور تسليم الدفعة الثانية كان ابتسامات الأسيرات وتوديعهن لمقاتلي "حماس" الذين رافقوهن إلى حين تسليمهن للصليب الأحمر، وبينت بعض اللقطات المصورة اختلافا عن الصورة النمطية والسائدة عن علاقة الأسير بسجانيه.