شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن فورين بوليسي الصراع في السودان حرب بالوكالة بين الرياض وأبوظبي، الجديد برس قالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، إن الصراع في السودان بين البرهان وحميدتي ليس مجرد شجار داخلي، مؤكدة أن السعودية و الإمارات .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فورين بوليسي: الصراع في السودان حرب بالوكالة بين الرياض وأبوظبي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

فورين بوليسي: الصراع في السودان حرب بالوكالة بين...

الجديد برس:

قالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، إن الصراع في السودان بين البرهان وحميدتي ليس مجرد شجار داخلي، مؤكدة أن السعودية والإمارات تنظران إلى أن ذلك فرصة لتعزيز مكانتهما المهيمنة في الشرق الأوسط، حيث تدعم السعودية البرهان، بينما الإمارات تدعم حميدتي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأكثر ترجيحاً هو أن البرهان وحميدتي يؤسسان مناطق سيطرة متنافسة في السودان تحاكي الوضع في ليبيا، حيث أدى التنافس المستمر بين مختلف الفصائل السياسية والعسكرية إلى خلق دولة مجزأة ذات مراكز قوة متعددة في مثل هذا السيناريو، ستكون قوات الدعم السريع شوكة في خاصرة البرهان والداعمين الخارجيين له – مما يمنح الإمارات نفوذا إضافيا في مستقبل البلاد ويساعد على ترسيخ أبوظبي كقوة بارزة ناشئة في الخليج.

وأكدت الصحيفة الأمريكية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رفع خصومته مع الإمارات العربية المتحدة إلى مستوى أعلى، خاصة بعد أن التوترات داخل الشرق الأوسط تطلبت من الرياض وأبو ظبي إعطاء الأولوية للشراكة على المنافسة، مشيرة إلى أنهما حليفتين ظاهرتين منذ عقود لكن علاقتهما كانت دائما تنطوي على تلميح للمنافسة على التفوق الإقليمي الذي يتصاعد الآن.

وذكرت أن أبو ظبي والرياض بدأتا في “تبادل الاتهامات في عام 2009، عندما اختلفتا حول مكان البنك المركزي المقترح من مجلس التعاون الخليجي، والذي كان من شأنه أن يعزز اقتصادا خليجيا أكثر توحدا وعملة موحدة. ووافق المجلس على أن تستضيف الإمارات البنك، إلا أن الرياض انسحبت من الخطة في اللحظة الأخيرة دون تفسير. لم يؤت البنك ولا العملة ثمارها منذ ذلك الحين. وبدلا من ذلك، طفت التوترات بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على السطح – وأحيانا بعنف بالوكالة”.

وأشارت مجلة “فورين بوليسي” إلى أن أهداف السعودية والإمارات تباعدت في الحرب على اليمن بعد أن كانت شريكتها في 2015، حيث اختارات الرياض دعم حكومة عبد ربه منصور هادي بينما اختارات أبوظبي دعم المجلس الانتقالي الجنوبي. وقد منح ذلك الإمارات السيطرة على العديد من موانئ اليمن وجزرها، وبالتالي الوصول إلى مضيق باب المندب والقرن الأفريقي.

وأضافت المجلة الأمريكية أن مكانة أبوظبي لم تتعزز إلا عندما وقعت على “اتفاقيات إبراهيم” التي ترعاها واشنطن لتطبيع العلاقات مع “إسرائيل” في عام 2020، مشيرة إلى أنه في السنوات الأخيرة، وسعت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة منافستهما إلى أفريقيا – والسودان الغني بالموارد والموقع الاستراتيجي على وجه الخصوص.

وذكرت أن دول الخليج لعبت دورا مهما في السودان منذ الإطاحة بالبشير، حيث مولت أبو ظبي والرياض على الفور المجلس العسكري الانتقالي، بمساعدات بقيمة 3 مليارات دولار. في ذلك الوقت، كانت المصالح السعودية والإماراتية في السودان متوافقة بشكل عام، وساعد كلاهما في لعب دور في التحول الديمقراطي الذي لم يدم طويلا في البلاد.

وأكدت المجلة أن الرياض وأبو ظبي على خلاف الآن، حيث تسعى كل منهما إلى السيطرة على موارد السودان وطاقته وبواباته اللوجستية من خلال التوافق مع البرهان وحميدتي، على التوالي، مشيرة إلى أنه بينما كانت الإمارات العربية المتحدة تقاتل من أجل الذهب، عملت المملكة العربية السعودية بلا كلل لوصف نفسها بأنها صانع سلام وإنساني في السودان.

وقالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، إن الصراع في السودان يمثل “فرصة لكل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لتوسيع وجودهما الإقليمي وسيطرتهما. وبالنسبة للرياض، فإن الانتصار الكامل للجيش السوداني سيعزز مكانتها كقائد في العالمين العربي والإسلامي. وبالنسبة للإمارات، فإن أي مكاسب حققتها قوات الدعم السريع تخلق نفوذا لإضعاف قبضة الرياض على الشرق الأوسط – وهو ما سيكون فوزاً لأبوظبي”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإمارات العربیة المتحدة المملکة العربیة السعودیة السعودیة والإمارات إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان

بروكسل - وام
بصفتها مانحًا إنسانيًا رئيسيًا لشمال أفريقيا، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل.
جمع الاجتماع رفيع المستوى أبرز المانحين الإنسانيين وأصحاب المصلحة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والدول الشريكة الرئيسية لمناقشة الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، والتوصل إلى استجابات جماعية وفعالة للتخفيف من حدتها.
مثّلت المناقشات المثمرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات الفاعلة الإنسانية والجهات المانحة استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان.
وركز المشاركون على معالجة المخاطر الأمنية الوشيكة وحل التحديات اللوجستية من خلال تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة المحلية، لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وتأمين وصولها دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة وفقًا للقانون الإنساني الدولي. كما يبقى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، أولوية رئيسية في الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال بناء القدرات وتقاسم المخاطر بشكل عادل لتحقيق الأهداف الإنسانية الرئيسية.
وترأس وفد دولة الإمارات راشد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية حيث أكد التزام الدولة الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر.
كما أعرب عن استعداد دولة الإمارات لتعزيز جهودها الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
ومنذ تأسيسها، أولت دولة الإمارات اهتمامًا بالغًا بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وهو ما يشكل أساس سياستها. وفي هذا السياق، تواصل الدولة التزامها الثابت تجاه الأزمة في السودان منذ أبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة.
وفي هذا الصدد، قدّمت دولة الإمارات منذ عام 2014 مساعدات بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي للشعب السوداني بهدف تلبية احتياجاته العاجلة ودعم التعافي والتنمية على المدى الطويل.
كما تعهّدت منذ اندلاع النزاع في السودان عام 2023 بتقديم أكثر من 600 مليون دولار أمريكي مساعدات، منها 200 مليون دولار خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني في فبراير 2025، وهو الأول من نوعه لهذا العام، ومن المتوقع أن يكون بمثابة حافز لمؤتمرات مستقبلية لدعم السودان.
وتواصل دولة الإمارات ريادتها في الجهود العالمية لتخفيف المعاناة الإنسانية، حيث افتتحت مؤخرًا مستشفى ميدانيًا في مدهول، في ولاية شمال بحر الغزال جنوب السودان، بعد النجاح في إنشاء مستشفيين مماثلين في أمدجراس وأبشي في تشاد، واللذين قدّما العلاج لما يقارب 90,000 مريض.
وتعكس هذه المبادرات التزام دولة الإمارات العميق بالتضامن الإنساني والتنمية المستدامة في السودان وجنوب السودان والدول المجاورة.

مقالات مشابهة

  • فليتشر: ندعو إلى إنهاء الصراع في السودان
  • برعاية منصور بن زايد.. نجاح مميز للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية في أبوظبي
  • السفير الحارث: الحرب لن تتوقف إلا حين توقِف الإمارات دعمها لمليشيا الدعم السريع
  • الموت بالوكالة: كيف صار الشعب السوداني رهينةً لسلطتين قاتلتين؟
  • الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان
  • 171 جواداً في البطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية
  • الإمارات تشارك بالاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • الإمارات تشارك باجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • الإمارات تشارك في اجتماع لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان