تداعيات جنجا:
قيل يا جنجة ما جنجوك؟ قال استعان بي بشة لاكون حمايته، أراد أن يستغلني فاستغللته وشحمت ،
ثم استعان بي برهان لتحجيم ثورة ديسمبر فشبعت في فترته ثم جغمته زووت.
ثم عول علي مدنيون جزافيون لحماية “التحول الديمقراطي” فاستخدمتهم درقة ضد الخارج وكتيبة إعلام. كلهم أرادوا استعمالي لخدمة أحلامهم السلطوية ولكني ركبتهم واحدا تلو الأخر.
ثم أنشد:
“ومن يجعلِ الضرغامَ بازاً لصيدِهِ
تَصَيَّدَهُ الضرغامُ فيما تَصَيّدا
الضرغام: الأسد.
الباز: طير جارح يُصطاد به.
أي من يجعل الأسد أداة صيد فقد أهلك نفسه، لأن الأسد سيصطاده ضمن فرائسه، وذلك أن الأسد لا يمكن ترويضه، ولا يَصطاد إلا لنفسه!
والمراد إنزال الناس منازلهم.”
معتصم أقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً: