عاصمة سويسرا تدرس "قرار الكوكايين"
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تدرس العاصمة السويسرية برن إطلاق مخطط تجريبي للسماح ببيع الكوكايين للاستخدام الترفيهي، ما يعد نهجا جريئا في الحرب على المخدرات لا يعتقد أنه تمت تجربته في أي مكان آخر.
وأيد البرلمان في بيرن الفكرة التي لا تزال بحاجة للتغلب على معارضة الحكومة المحلية وستتطلب أيضا إجراء تغيير في القانون الوطني.
وتتطور سياسة المخدرات في جميع أنحاء العالم، فعلى سبيل المثال ألغت ولاية أوريغون الأميركية تجريم حيازة كميات صغيرة من الكوكايين في عام 2021 بهدف العلاج من تعاطي المخدرات.
ولم تعد دول أوروبية عديدة، منها إسبانيا وإيطاليا والبرتغال، تفرض أحكاما بالسجن لحيازة المخدرات بما في ذلك الكوكايين.
ورغم ذلك، لم تصل أي دولة إلى مستوى الاقتراح الذي يجري مناقشته في برن.
وتعيد سويسرا حاليا النظر في سياستها المتعلقة بالمخدرات بعد انتقاد بعض السياسيين والخبراء فعالية حظرها بشكل كامل.
ولا يزال الاقتراح الحالي في مراحله الأولى ويأتي بعد تجارب مستمرة للسماح بالبيع القانوني للقنب.
وقالت إيفا تشين، عضو مجلس برن من حزب اليسار البديل، والتي شاركت في رعاية الاقتراح: "فشلت الحرب على المخدرات وعلينا أن ننظر في أفكار جديدة... إن السيطرة والتقنين يمكن أن يكونا أنجح من مجرد القمع".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سياسة المخدرات الكوكايين تعاطي المخدرات برن سويسرا أخبار سويسرا الكوكايين إنتاج الكوكايين تهريب الكوكايين سياسة المخدرات الكوكايين تعاطي المخدرات برن منوعات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس شن هجوم واسع في اليمن .. تفاصيل
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الهجمات الجوية السابقة على اليمن لم تؤدِ إلى حلول جذرية، ما دفع إسرائيل إلى التفكير في تصعيد العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي.
وأكدت الصحيفة في تقرير أنه بعد إطلاق الحوثيين 4 صواريخ باتجاه إسرائيل خلال أسبوع واحد، اعترف المسؤولون في الحكومة الإسرائيلية بأن الحوثيين يمثلون "تحديًا يصعب كسره".
وأوضح التقرير، أن تحقيق تغيير جذري في ميزان القوى قد يتطلب تنسيقًا مكثفًا مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، المتوقع أن تبدأ ولايتها في 20 يناير المقبل.
وأشار مسؤولون أمنيون إسرائيليون، للصحيفة، إلى أن هناك تفهمًا في واشنطن بضرورة تكثيف الضغط على الحوثيين، مشددين على أنهم "سيدفعون ثمنًا باهظًا".
وأضاف التقرير، أن تل أبيب شهدت ليلة من التوتر بعد إطلاق الحوثيين صاروخًا باليستيًا باتجاه وسط إسرائيل، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في مناطق واسعة من شارون وحتى منطقة لاكيش، حيث تسبب الصاروخ الاعتراضي بسقوط شظايا أدت إلى إصابة 9 أشخاص.
وفي وقت لاحق، تم اعتراض طائرة بدون طيار أطلقت من اليمن، وانفجرت في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.
وفي سياق متصل، استغل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مناسبة عيد الحانوكا لتوجيه تهديدات مباشرة للحوثيين، مؤكدًا أن إسرائيل ستواصل ضرب "أعدائها" بكل قوة. وأضاف نتنياهو: "كما انتصر المكابيون في الماضي، سننتصر اليوم على أولئك الذين يهددون وجودنا".
وبدوره، شدد قائد القوات الجوية اللواء تومر بار، على أن إسرائيل ستواصل التصعيد ضد الحوثيين، مشيرًا إلى أن سلاح الجو نفذ 3 هجمات ضد أهداف في اليمن مؤخرًا، مع احتمال زيادة وتيرة الهجمات إذا تطلب الأمر.
وقال وزير الدفاع السابق يوآف جالانت، إن الهجمات الحوثية تمثل فرصة لإسرائيل لتركيز جهودها على هذه الساحة بالتعاون مع الولايات المتحدة، باعتبار أن العمل المشترك سيمهد الطريق لاستهداف إيران مستقبلاً.
وأضاف جالانت، "علينا استغلال الظروف الحالية لتركيز الجهود على قيادة الحوثيين بهدف تحقيق نتائج ملموسة".
وختم التقرير، بأن إسرائيل تعيش حالة من التأهب مع تزايد التهديدات القادمة من اليمن، فيما تدرس القيادة الإسرائيلية تكثيف عملياتها العسكرية لتوجيه رسالة ردع قوية للحوثيين، مع التأكيد على أهمية التعاون الأمريكي في تحقيق الاستراتيجية طويلة الأمد ضد إيران وحلفائها في المنطقة.