بسبب كوباية شاي.. هندي يطعن زوجته 15 مرة بالسيف| تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
في جريمة مروعة غريبة للغاية، أقدم زوج غاضب على طعن زوجته بالسيف 15 مرة، بعد تأخرها في اعداد كوب من الشاي له.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل"، قتل رجل هندي يدعى دارامفير، زوجته البالغة من العمر 50 عام بالسيف داخل منزلهما بقرية فالجاجاد، في ولاية أوتار براديش الهندية، بالقرب من العاصمة دلهي.
أفادت تقارير إعلامية هندية أن عامل الأجر اليومي البالغ من العمر 52 عامًا طعن زوجته 15 مرة بالسيف قبل أنينحرها لأنها كانت تستغرق وقتًا طويلاً لإعداد الشاي له.
وقال رئيس الشرطة المحلية إن الزوج استيقظ بعد دقائق قليلة من زوجته، التي كانت قد بدأت بالفعل في إعداد الشاي، وسأل على الفور عن مكانه.
بعد أن قيل له أن الأمر سيستغرق 10 دقائق أخرى، انفجر دارامفير في حالة من الغضب، وأسرع على حمل سيفه ليطعن زوجته بوحشية أثناء جلوسها فوق الموقد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زوج طعن جريمة سيف كوب
إقرأ أيضاً:
جرام ياترا ... أغلى عمل فني هندي حديث
نيويورك - العُمانية: بيعت لوحة "بلا عنوان (جرام ياترا)" للفنان إم إف حسين في مزاد كريستيز بمبلغ 13.8 مليون دولار في نيويورك، لتصبح بذلك أغلى عمل فني هندي حديث يُباع علنًا في مزاد .
هذا المبلغ، تجاوز بشكل كبير تقديرات دار المزاد التي تراوحت بين 2.5 مليون و3.5 مليون دولار، وكان أعلى بأكثر من أربعة أضعاف من الرقم القياسي السابق للفنان والبالغ 3.1 مليون دولار، والذي حققته لوحته "بلا عنوان (تقمص)" في سبتمبر الماضي بمزاد سوثبي في لندن.
اللوحة التي تعود لعام 1954 يبلغ طولها حوالي 14 قدمًا، وتم التجهيز لطرحها للبيع منذ 13 عامًا. وصفها نيشاد آفاري، رئيس قسم الفن الحديث والمعاصر لجنوب آسيا لدى كريستيز في نيويورك، بأنها "واحدة من أهم الأعمال التي شاهدها في مسيرته المهنية على الإطلاق".
وقال آفاري عن لوحة حسين: "تتألف من 13 مشهدًا منفصلًا من حياة القرية في الهند، وهذا أمر مهم للغاية، لأن اللوحة رُسمت بعد خمس سنوات فقط من استقلال الهند، حين كان حسين وزملاؤه يحاولون فهم معنى أن يكون الفنان هنديًا حديثًا".
وكان المالك الأصلي للوحة هو ليون إلياس فولودارسكي، وهو جراح عام نرويجي وجامع خاص للوحات الفنية، حصل عليها في نيودلهي عام 1954، أثناء قيادته لفريق تابع لمنظمة الصحة العالمية لتأسيس مركز تدريب لجراحة الصدر هناك. وتبرعت ملكية فولودارسكي بها لمستشفى جامعة أوسلو عام 1964.
عندما تواصل المستشفى لأول مرة مع كريستيز بخصوص لوحة "بلا عنوان (جرام ياترا)"، قال آفاري إن رد فريقه الفوري كان: "نحن في الطريق فورًا".
لمدة سبعة عقود، لم تكن لوحة "بلا عنوان (جرام ياترا)" متاحة للعرض أمام الجمهور. قال آفاري: "كانت محفوظة في ممر خاص بقسم علوم الأعصاب".
استغرقت عملية طرح اللوحة في المزاد 13 عامًا، تضمنت الحصول على الموافقات اللازمة من مجلس إدارة مستشفى جامعة أوسلو عندما قررت المؤسسة أخيرًا بيع اللوحة. وختم آفاري قائلًا: "ما يُشعرنا حقًا بالرضا هو أن عائدات البيع ستستخدم لإنشاء مركز تدريب للأطباء باسم الدكتور فولودارسكي".