قال ناصر بوريطة وزير الخارجية، إن المملكة المغربية تعتبر منتدى التعاون العربي- الروسي امتدادا للعلاقات التاريخية القائمة بين المغرب وروسيا.

وأضاف الوزير خلال افتتاح المنتدى العربي-الروسي اليوم بمراكش، إن تلك العلاقات الضاربة جذورها في القدم لأكثر من قرنين من الزمن، اتسمت على الدوام بالحوار، والتعاون، والتقدير، والاحترام.

وأشار المتحدث إلى أن هذه العلاقات قفزة نوعية، إثر الزيارتين الرسمتين “اللتين قام بهما جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لروسيا الاتحادية سنتي 2002 و2016، حيث توجت الزيارة الأخيرة بتوقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية، الذي أرسى أسسا جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين”.

وقال المسؤول الحكومي، “إذا كانت المملكة المغربية تحتل الرتبة الثالثة ضمن قائمة أهم خمسة شركاء تجاريين لروسيا في القارة الإفريقية، فإن هذه الرتبة تبقى، في اعتقادنا، دون طموحنا ورغبتنا في الارتقاء بهذه الشراكة الاستراتيجية إلى مستويات أعلى وافاق أرحب”.

وزاد قائلا “ما انخراطنا في تقوية المنتدى العربي- الروسي، والمضي به قدما على جميع الأصعدة، إلا تعبير عن رغبتنا في تطوير العلاقات متعددة الأبعاد التي تربط المملكة المغربية بروسيا الاتحادية”.

وعبر بوريطة عن أمله، في أن تكون هذه الدورة في نسختها السادسة، محطة مهمة في مسار التعاون العربي- الروسي.

كلمات دلالية المنتدى العربي الروسي بوريطة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المنتدى العربي الروسي بوريطة

إقرأ أيضاً:

بوريطة: المغرب شريك أساسي في التحالف الدولي ضد داعش

قال ناصر بوريطة وزير الخارجية أمام الاجتماع الوزاري الحادي عشر للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، المنعقد أمس الاثنين 30 شتنبر في واشنطن إن المغرب يضع نفسه كشريك أساسي في هذه المعركة، لاسيما من خلال دوره كرئيس مشارك لمجموعة التركيز الخاصة بإفريقيا التابعة للتحالف الدولي، إلى جانب الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيطاليا.
وأوضح أن إنشاء التحالف الدولي ضد داعش قبل 10 سنوات بمثابة ”تغيير لقواعد اللعبة“، حيث مكّن من القضاء على إمكانيات داعش في الشرق الأوسط إلى حد كبير. ومع ذلك، وعلى الرغم من النجاحات التي تحققت في الشرق الأوسط، فإن تفشي الإرهاب انتقل إلى مناطق أخرى، خاصة بإفريقيا.
من هنا يقول بوريطة تأتي الأهمية الحاسمة والضرورة الملحة لوضع إفريقيا في قلب المكافحة العالمية للإرهاب، نظراً للارتفاع المقلق للأنشطة الإرهابية في القارة وضرورة دعم جهود الدول الإفريقية في هذا المجال، من أجل ضمان الأمن والاستقرار على نطاق عالمي.
وقال إنه يجب أن يسترشد هذا الرد العالمي بمبادئ التضامن والمساواة في السيادة والمسؤولية المشتركة، مع الأخذ في الاعتبار أن التصور القائم على ضرورة إيجاد « حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية » يجب ألا يستخدم كذريعة لتقاعس المجتمع الدولي. فالإرهاب، باعتباره تهديدا عابرا للحدود، يستدعي استجابة عالمية تقوم على التشاور والتنسيق.

وأوضح بوريطة أن التزام المغرب تجاه أشقائه الأفارقة واضح، مشيرا الى قيام مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومقره الرباط، بتكوين أزيد من 1500 خبير إفريقي في ظرف لا يتجاوز ثلاث سنوات، مما ساهم في تعزيز قدرات القارة على التصدي لهذا التهديد.

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية داعش ناصر بوريطة

مقالات مشابهة

  • فيلم عنب يحتل المرتبة الثالثة في قائمة الإيرادات اليومية بـ749 ألف جنيه
  • بوريطة: المغرب شريك أساسي في التحالف الدولي ضد داعش
  • المغرب في الرتبة الرابعة إفريقيا من حيث عدد نزلاء السجون
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يستقبل سفير المملكة المغربية لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك
  • الركيزة الأساسية للتصنيع العسكري بمصر.. تفاصيل لقاء وزير الإنتاج الحربي سفيرَ المملكة المغربية
  • خليجيون: الإمارات وقطر نموذج فريد للعلاقات بين الأشقاء
  • من واشنطن.. بوريطة يبرز أن دحر الإرهاب في العالم يمر حتما عبر تحقيق النصر في إفريقيا
  • بوريطة يتباحث بنيويورك مع المبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية
  • في لقاء مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية..بوريطة يؤكد: الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، حل وحيد
  • بوريطة يتباحث مع "دي ميستورا" ويؤكد على الثوابت الأربعة لموقف المملكة بخصوص الصحراء المغربية