خبير علاقات دولية: إسرائيل لم تحقق أي أهداف من الحرب على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، أستاذ في العلاقات الدولية، إن إسرائيل لا تزال تستهدف المنشآت في قطاع غزة، وتواصل القصف الشامل على المدنيين والمستشفيات.
مستشار الرئيس الفلسطيني: الإدارة الأمريكية المسؤول الأول عن جرائم الاحتلال في غزة عاجل| حركة حماس تعلن وصول إسماعيل هنية إلى مصر.. وتكشف السببوأضاف "أحمد"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أنه رغم الضغوط الدولية والتحديات، ورغم دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، لا يزال الموقف الأمريكي متعنتا ويهدد باستخدام الفيتو.
وتابع، أن هناك منهج إسرائيلي في استمرار القتال، رغم أنها لم تحقق أي أهداف سوى قتل المدنيين من النساء والأطفال، ولم تستطع تحرير رهائن من خلال الخيار العسكري، ولم تقض على الصمود الفلسطيني رغم سياسة الأرض المحروقة ومخططها الخبيث في تهجير الفلسطينيين، وتحويل غزة إلى جحيم، والآن يستهدف الجنوب بكل ضراوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار الموقف الأمريكي الجمعية العامة للأمم المتحدة تحرير رهائن اطلاق النار بوقف إطلاق النار الخيار العسكري فضائية إكسترا نيوز الدكتور أحمد سيد أحمد الصمود الفلسطيني تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن
حذّرت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، من أن خفض المساعدات الأميركية لليمن، بالتزامن مع الضربات العسكرية التي تنفذها واشنطن ضد جماعة الحوثيين، قد يؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة تطال ملايين المدنيين، خصوصاً الفئات الأكثر ضعفاً.
وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من نصف سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، موضحة أن الولايات المتحدة كانت لسنوات “أكبر مانح إنساني لليمن”، حيث قدمت دعمًا بنحو 768 مليون دولار خلال العام 2024 فقط.
وأكدت العفو الدولية أن تقليص المساعدات أدى بالفعل إلى تعليق خدمات إغاثية حيوية، تشمل علاج سوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل، وتوفير الملاجئ الآمنة للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، إضافة إلى إغلاق عشرات المراكز التي كانت تقدم خدمات الصحة الإنجابية والحماية.
وفي تصريح لها قالت ديالا حيدر، الباحثة المتخصصة في شؤون اليمن بالمنظمة:" بان التخفيضات المفاجئة وغير المسؤولة في المساعدات الأميركية ستكون لها عواقب كارثية على الفئات الأكثر هشاشة، وبينهم النساء والأطفال والنازحون”.
وأضافت: “التصعيد العسكري في اليمن، إلى جانب خفض المساعدات، يفاقم الكارثة الإنسانية في بلد يعاني من الجوع والنزوح والإرهاق جراء سنوات من الصراع المستمر”.
ونقلت المنظمة عن عاملين في المجال الإنساني قولهم إن خفض التمويل أجبرهم على اتخاذ قرارات مصيرية في ظل غياب المعلومات والدعم، وسط شكاوى من غياب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عن الميدان بعد إلغاء أكثر من 83% من برامجها في اليمن.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد فرض في يناير الماضي تجميداً للمساعدات الخارجية، لحين مراجعة شاملة، وهو ما انعكس بشكل حاد على جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن.
وشددت منظمة العفو الدولية على ضرورة أن تضمن الولايات المتحدة عدم تأثير الإجراءات السياسية والعسكرية على العمليات الإنسانية، خاصة أن غالبية المحتاجين للمساعدات يعيشون في مناطق سيطرة الحوثيين شمال البلاد.