يحتفل مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، في السادسة من مساء الثلاثاء المقبل، بمناسبة مرور 14 عامًا على إنشائه، بمشاركة عدد من المبدعين والنقاد المصريين والعرب وأعضاء ورؤساء بعض مختبرات السرد العربية، بالحضور الفعلي وأيضًا أون لاين.

كان الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، هنأ العاملين بالمختبر، وثمّن الجهد المبذول الذي لم يتوقف خلال السنوات الماضية تحت أي ظرف من الظروف.

وأكد زايد، أنه يولي المختبر ومشروعاته أهمية كبيرة، تجعله قادرًا على الاستمرار والعطاء والتجدد فيما يقدمه من أعمال تخدم السرد المصري والعربي، وتتواصل مع المهتمين بالمجال في جميع أنحاء العالم من عرب وأجانب.

ووصف الدكتور محمد سليمان رئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، مختبر السرديات، بأنه من أهم الفاعليات التي تقدمها المكتبة للوسط الثقافي المصري والعربي في مجال السرد، مؤكداً أن إدارة المكتبة تدعم المختبر بكل إمكاناتها، كما أنها ستقدم من خلال المختبر عددًا من المشروعات المهمة التي سيشهدها العام المقبل.

وأعلن الأديب منير عتيبة، مدير ومؤسس مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، أن المختبر قدم خلال عام 2023: 64 فعالية بزيادة 28% عن العام الماضي، بين ندوة وأمسية قصصية وورشة عمل ومؤتمر، شارك فيها 300 من المبدعين والنقاد من 18 دولة عربية وأجنبية و13 محافظة مصرية، وشارك في أنشطة المختبر دول السودان، سوريا، الأردن، لبنان، العراق، البحرين، ليبيا، السعودية، الجزائر، كندا، سلطنة عمان، الولايات المتحدة الأمريكية، اليونان، المغرب، اليمن، الكويت، فلسطين، الإمارات، أما المحافظات المصرية التي شاركت فهي: الإسكندرية، البحيرة، الدقهلية، المنيا، الغربية، القاهرة، قنا، بورسعيد، المنوفية، الوادي الجديد، سيناء، الإسماعيلية، الفيوم.

كما واصل المختبر تعاونه مع عدد من الجهات الثقافية لإنجاز مؤتمر مصر المبدعة في دورته السابعة، بالتعاون مع لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس الأعلى للثقافة، التي تشارك مع المختبر، ومع الهيئة المصرية العامة للكتاب ودار الكتب المصرية في إصدار تقرير الحالة السردية المصرية، وكذلك التعاون مع مختبر السرديات البحريني، ومختبر السرديات بكلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة واسط بالعراق، ومركز الثقافة والأدب اليوناني والعربي في أثينا، والمدرسة العليا للأساتذة مستغانم الجزائر.

وأشاد عتيبة، بالدعم الكبير الذي يلقاه المختبر من إدارات المكتبة المتعاقبة، وإدارتها الحالية ممثلة في الدكتور أحمد زايد، مدير المكتبة، والدكتور محمد سليمان، رئيس قطاع التواصل الثقافي، والأديب محمد غنيمة، وإدارات القاعات وتكنولوجيا المعلومات والأمن. كما توجه "عتيبة" بالشكر لأعضاء المختبر بالإسكندرية، والأدباء والنقاد والإعلاميين الذين لا يتوقفون عن دعمه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية مدير مكتبة الإسكندرية بمکتبة الإسکندریة مختبر السردیات

إقرأ أيضاً:

سباق محموم لاكتشاف عنصر جديد في الجدول الدوري خلال 2025 !

السباق على أشده لاكتشاف عناصر كيميائية جديدة في عام 2025، مما سيؤدي إلى اكتشاف أثقل عنصر حتى الآن، بالإضافة إلى إضافة صف جديد إلى الجدول الدوري إذا نجح الأمر.

تقول جاكلين جيتس من مختبر لورانس بيركلي الوطني في كاليفورنيا: «سيكون التحدي الأكبر أمامنا هو الصبر».

جيتس وزملاؤها هم أحد الفرق العديدة التي تحاول إنتاج العنصر 120، المعروف حاليًا أيضًا باسم الأونبينيليوم، ومحاولات صياغة مثل هذه المواد الاصطناعية، التي لا توجد بشكل طبيعي على الأرض، تتضمن عادة تحطيم شعاع من الذرات المشحونة في هدف مصنوع من عنصر مختلف أخف وزنًا، على أمل أن تندمج مع بعضها البعض.

ويخطط فريق مختبر لورانس بيركلي الوطني في كاليفورنيا لاستخدام شعاع من جزيئات التيتانيوم (العنصر 22) وهدف مصنوع من عنصر الكاليفورنيوم المشع (العنصر 98)، مما يوفر العدد الصحيح من البروتونات للوصول إلى 120 المطلوبة للونبينيليوم.

وستعتمد هذه التجربة على الاختراق الرئيسي الذي حققه مختبر لورانس بيركلي الوطني في عام 2024، الذي شهد نشر شعاع من التيتانيوم للمرة الأولى لإنشاء الليفرموريوم (العنصر 116)، عن طريق إطلاقه على قطعة من البلوتونيوم (العنصر 94).

ويقول ريكاتشيفسكي، أحد أعضاء الفريق في مختبر أوك ريدج الوطني في تينيسي: «كانت هذه خطوة كبيرة نحو نجاح مشروع العنصر 120»، ومنذ ذلك الحين، حول الفريق تركيزه إلى هدف الكاليفورنيوم، الذي يصنع حاليًا في منشأة مختلفة.

ويتعين على جيتس وزملائها تعديل كل شيء في إعداداتهم لأن الكاليفورنيوم أكثر إشعاعًا بشكل كبير من البلوتونيوم، وهذه التعديلات التجريبية، وأي تعديلات مستقبلية، تأتي بتكلفة، وتشير النماذج الرياضية إلى أن الأمر قد يستغرق شهورًا لإنتاج ذرة واحدة من الأونبينيليوم، وفي كل مرة تعدل فيها التجربة، سيعاد ضبط هذه الساعة، كما تقول جيتس.

ونتيجة لهذا، قد يصبح البحث بطيئًا، وقد يستمر حتى عام 2026 أو حتى 2027، على الرغم من أن الفريق يأمل أن يحالفه الحظ.

في مكان آخر، هيروميتسو هابا وكوجي موريموتو هما جزء من فريق في معهد ريكين في اليابان يستخدم شعاعًا من الفاناديوم (العنصر 23) وأهدافًا مصنوعة من الكوريوم (العنصر 96) لمحاولة إنشاء العنصر 119، أو الأونونيوم، الذي لم يصنع أبدًا أيضًا، مما يجعله منافسًا في السباق للحصول على عنصر جديد أثقل، ورفض الثنائي التعليق على تقدم بحثهما.

وتشمل الفرق الأخرى التي تأمل في الحصول على الجائزة فريقًا في معهد الفيزياء الحديثة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، وفريقًا في المعهد المشترك للأبحاث النووية في روسيا، حامل الرقم القياسي الحالي، بعد أن نجح للمرة الأولى في تصنيع أوجانيسون، العنصر 118 الذي اكتشف في عام 2002، ويقع هذا العنصر الإضافي في الزاوية اليمنى السفلية للجدول الدوري، مما يعني أن اكتشاف العنصرين 119 أو 120 يتطلب صفًا جديدًا.

حتى فبراير 2022، كان المعهد الروسي يتعاون مع مختبر أوك ريدج الوطني، يقول ريكاتشيفسكي: إن هدف الكاليفورنيوم لتلك التجربة كان جاهزًا للرحلة إلى موسكو، لكن المشروع انتهى فجأة عندما غزت روسيا أوكرانيا، ويضيف ريكاتشيفسكي: إن النتائج الأولية كانت واعدة، لكنها لم تُنشر أبدًا، وما إذا كان العمل في المعهد الروسي يمكن أن يستمر بدون مختبر أوك ريدج غير مؤكد.

بغض النظر عمن سيفوز في السباق، فإن الجميع حريصون على معرفة ما تخبئه لنا المستويات الثقيلة للغاية من الجدول الدوري، وتقول جيتس: «من الواضح أننا نود اكتشاف العنصر 120 أولًا، ولكن إذا اكتشفه شخص آخر، أعتقد أن هذا لا يزال شيئًا رائعًا حقًا في هذا المجال، وسأكون سعيدة لأي شخص يقوم بذلك».

خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 2900 طالب.. تفاصيل مسابقات “فيرست ليجو” بمكتبة الإسكندرية
  • "برنامج زيارة العائلة " بمكتبة الإسكندرية
  • "العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها» ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها.. ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • "العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها" ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • "فيرست ليجو ديسكفر".. مسابقة تحت عنوان اكتشاف الحياة البحرية بمكتبة الإسكندرية
  • ختام فعاليات "ماراثون أقرأ" بمكتبة الإسكندرية
  • "اكتشاف الحياة البحرية".. مسابقات بمكتبة الإسكندرية تنطلق الأحد المقبل
  • أوراق الإمام محمد عبده المجهولة في ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • سباق محموم لاكتشاف عنصر جديد في الجدول الدوري خلال 2025 !