الكرملين: الأمم المتحدة تعتمد الوثيقة الروسية المعدة بالتعاون مع سورية وبيلاروسيا بشأن النازية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
موسكو-سانا
أشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إلى أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار روسيا بشأن مكافحة تمجيد النازية هو “خبر جيد وفي غاية الأهمية”.
وأيدت وثيقة القرار الذي تم اعتماده الليلة الماضية 118 دولة وعارضتها 49 دولة من بينها كندا والولايات المتحدة وأوكرانيا واليابان.
وأشار بيسكوف في مؤتمر صحفي عقده اليوم في موسكو إلى أن إعداد الوثيقة “تم من قبل روسيا بالتعاون مع سورية وبيلاروسيا وينص القرار على وجه الخصوص على أحكام بشأن الإدانة الشديدة للحوادث المتعلقة بتمجيد النازية والدعاية لها وعلى الترحيب بالجهود المبذولة للحفاظ على الحقيقة التاريخية وتوصيات لاتخاذ تدابير لمنع إنكار الجرائم ضد الإنسانية وإعادة صياغة تاريخ ونتائج التحقيق في الحرب العالمية الثانية”.
وأضاف المسؤول الروسي إن موضوع مكافحة النازية “مهم للغاية وخاصة بالنسبة للعالم الحديث حيث نرى كيف يحاول النازيون الجدد في بعض الأماكن رفع رؤوسهم.. وهم يحنون رؤوسهم للنازيين القدامى في بعض البلدان”، مشدداً على أن اعتماد مثل هذه الوثائق أمر في غاية الأهمية.
من جهتها أشارت نائبة الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة ماريا زابولوتسكايا إلى أن القرار يهدف إلى “الإشارة بشكل مباشر إلى عدم مقبولية الخطاب العنصري والمعادي للأجانب والدعوة إلى مكافحة مظاهر كراهية الإسلام وكراهية المسيحية ومعاداة الأفارقة والسامية والتي بمجملها أصبحت شائعة في العديد من البلدان”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
موسكو وواشنطن تطالبان بمشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طلبت روسيا والولايات المتحدة عقد مشاورات مغلقة مع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا، وتتوقع موسكو أن تجرى المشاورات يوم الاثنين، بحسب البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة.
وقال نائب الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، عبر قناته على تلغرام: "طلبت روسيا والولايات المتحدة عقد مشاورات عاجلة ومغلقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب العنف الموجه ضد المدنيين في غرب سوريا".
وأضاف: "نتوقع أن تخصص الرئاسة الدنماركية للمجلس وقتا لها في الساعة 10:00 صباحا بتوقيت نيويورك (17:00 بتوقيت موسكو) يوم 10 مارس".
وتصاعدت الأحداث في سوريا مع اندلاع موجة احتجاجات واسعة، بالتزامن مع إعلان فصيل مسلح يُدعى "درع الساحل" سيطرته على مناطق عدة، من بينها مطار سطامو العسكري بريف اللاذقية، وعدد من البلدات المجاورة.
وأعلنت السلطات السورية الجديدة بدء حملة واسعة في الساحل السوري لمواجهة الاحتجاجات والمظاهر المسلحة في تلك المدن والقرى، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن الاشتباكات المسلحة أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في المنطقة الساحلية من سوريا.
من جهته، دعا الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، فلول النظام السابق لتسليم سلاحهم، متعهدا بمحاسبة "كل من يتجاوز على المدنيين العزل"، مشددا على أن أهالي الساحل السوري جزء من مسؤولية الدولة.
وتشهد بعض المناطق في سوريا حالة من الانفلات الأمني منذ سقوط النظام السابق، في 8 ديسمبر 2024، حيث تجري مناوشات بين قوى الأمن التابعة للإدارة الجديدة وبعض العناصر أو المجموعات المسلحة التي لم تجر تسوية أوضاعها بعد ولم تندمج في الهياكل العسكرية والأمنية للإدارة الجديدة.