زنقة 20 | متابعة

عقدت المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول مقالع الرمال والرخام اجتماعها أمس الثلاثاء بمقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، مع رئيس المجلس.

المهمة استمعت أيضا لرئيس اللجنة المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة ومقرر موضوع المقالع، في إطار استشارة تتعلق بالمقالع، لما لها من طابع اقتصادي واجتماعي وبيئي.

و يواصل أعضاء المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول مقالع الرمال والرخام بمجلس النواب، سلسلة اجتماعهاتهم مع المعنيين والمتدخلين بالقطاع.

المهمة التي شكلتها لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة سبق أيضا أن وضعت برنامج أشغالها في انتظار القيام بزيارات ميدانية والاستماع لعدد من القطاعات والمؤسسات المعنية بموضوع مهمتها قبل وضع تقرير نهائي ينتظر منه أن يقدم إجابات عن مجموعة من الأسئلة التي تثار بخصوص مقالع الرمال والرخام بمختلف مناطق المغرب.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية

نقلت رويترز عن مصدرين بالحكومة السودانية أن مجلس الوزراء أدخل لتعديلات على الدستور الانتقالي للبلاد، في وقت تبحث فيه قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية.

وذكر المصدران -اللذان طلبا عدم نشر اسميهما- أن التعديلات على الوثيقة الدستورية -التي تعد المرة الأولى منذ اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023- تتضمن إزالة كل الإشارات إلى قوات الدعم السريع وقوى إعلان الحرية والتغيير، بالإضافة إلى إزالة المدنيين من مجلس السيادة الانتقالي الحاكم.

وسيضم المجلس 9 أعضاء، وهم 6 ضباط تعينهم قيادة الجيش و3 من قادة المتمردين السابقين.

وقال المصدران إن التعديلات تمنح رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بصفته رئيسا للمجلس، سلطة تعيين رئيس وزراء مدني وإقالته.

وسيحتفظ المتمردون السابقون، الذين يعتمد عليهم الجيش في الدعم العسكري، ببعض المقاعد في الحكومة المستقبلية.

وتأتي هذه التغييرات المتفق عليها في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء عقب تصريحات للبرهان يؤكد فيها استعداده لتشكيل حكومة في وقت الحرب.

وهذه الخطوات تأتي في وقت تجري فيه قوات الدعم السريع محادثات في العاصمة الكينية نيروبي قبل التوقيع على ميثاق سياسي ينتظر التوقيع عليه غدا الجمعة ومن شأنه أن يمهد الطريق أمام تشكيل "حكومة السلام والوحدة" الخاصة بها، وهو ما دفع الخرطوم إلى استدعاء سفير كينيا لديها احتجاجا على هذه المحادثات.

إعلان

وتعود الوثيقة الدستورية إلى عام 2019 عندما وقع الجيش وقوات الدعم السريع وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المدني عليها بعد فترة وجيزة من إطاحة الفصائل العسكرية بعمر البشير خلال انتفاضة شعبية.

وكان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى حكم مدني بالكامل بعد الانتخابات، مع منح الجماعات المتمردة السابقة أيضا مناصب حكومية.

لكن الجيش وقوات الدعم السريع نفذا انقلابا في عام 2021، وعينوا مدنيين جددا في مجلس السيادة الانتقالي والحكومة اللذين يتمتعان بالسلطة الرسمية لأن البرلمان لم يتم تشكيله قط.

واندلعت الحرب عندما اختلف قائدا قوات الدعم السريع والجيش على كيفية تقاسم السلطة خلال فترة تجددت فيها المساعي نحو إرساء الديمقراطية. وحققت قوات الدعم السريع تقدما سريعا ولا تزال تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد، لا سيما في الغرب.

لكن الجيش حقق في الأونة الأخيرة مكاسب في العاصمة الخرطوم ووسط السودان، وبالتعاون مع الحكومة التي تدعمه، يستخدم الجيش بورتسودان المطلة على ساحل البحر الأحمر قاعدة له.

مقالات مشابهة

  • ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا التي يريدها ترامب ؟.. تفاصيل
  • «أبناء الرمال السبع».. كتاب جديد على طاولة مكتبة محمد بن راشد
  • رئيس «الغرف السياحية»: البحر المتوسط أكبر مقصد سياحي في العالم
  • إطلاق "أبناء الرمال السبع" بمكتبة محمد بن راشد
  • باحثون يطورون تقنية جديدة للتحكم في الرمال ومكافحة التصحر
  • الجزيرة نت تكشف التعديلات الدستورية التي أجازتها حكومة السودان
  • مصادر: تعديلات دستورية تجريها حكومة السودان.. والدعم السريع يشكل حكومة موازية
  • حكومة السودان تدخل تعديلات دستورية والدعم السريع يبحث تشكيل حكومة موازية
  • مصير الحماية المؤقتة الممنوحة للاجئين السوريين بتركيا بعد سقوط الأسد
  • ساعَدوا ريال مدريد أيضا.. لامين جمال يعلق على أزمات التحكيم في إسبانيا