المهمة الإستطلاعية حول مقالع الرمال تستمع إلى رؤساء مؤسسات دستورية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
عقدت المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول مقالع الرمال والرخام اجتماعها أمس الثلاثاء بمقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، مع رئيس المجلس.
المهمة استمعت أيضا لرئيس اللجنة المكلفة بالبيئة والتنمية المستدامة ومقرر موضوع المقالع، في إطار استشارة تتعلق بالمقالع، لما لها من طابع اقتصادي واجتماعي وبيئي.
و يواصل أعضاء المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول مقالع الرمال والرخام بمجلس النواب، سلسلة اجتماعهاتهم مع المعنيين والمتدخلين بالقطاع.
المهمة التي شكلتها لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة سبق أيضا أن وضعت برنامج أشغالها في انتظار القيام بزيارات ميدانية والاستماع لعدد من القطاعات والمؤسسات المعنية بموضوع مهمتها قبل وضع تقرير نهائي ينتظر منه أن يقدم إجابات عن مجموعة من الأسئلة التي تثار بخصوص مقالع الرمال والرخام بمختلف مناطق المغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ماكرون يمرغ أنف الكبرانات في الرمال ويجبرها على قبول الإعتراف بمغربية الصحراء وإطلاق سراح الكاتب صنصال
زنقة20| متابعة
في خطوة لافتة مفاجئة، أعلنت الرئاسة الجزائرية عن إتصال هاتفي بين الرئيس المعين من قبل الجيش، عبد المجيد تبون، و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب توتر غير مسبوق بين البلدين بسبب ملفات الهجرة و الكاتب الفرنسي المعتقل تعسفاً بالجزائر فضلاً عن إعتراف فرنسا بمغربية الصحراء.
وحسب ما نشرته الوكالة الجزائرية للأنباء فإن ماكرون طالب من “تبون” العفو عن الكاتب الفرنسي الجزائري “بوعلام صنصال”، وهو ما قبله “تبون” فوراً، كما قبل “تبون” على الفور التعاون في ملف الهجرة بالشروع في إستقبال المهاجرين الجزائريين المطرودين من التراب الفرنسي دون قيد أو شرط.
من جهة أخرى، تبين أن الرئيس الفرنسي أقنع “تبون” بكون ملف الصحراء ليس موضوع جدال، وقد تم طيه، بإعتراف باريس بشكل رسمي ونهائي بسيادة المغرب على الصحراء، في خطاب تاريخي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالبرلمان المغربي السنة الماضية.
ويرى متابعون للشأن الجزائري والفرنسي أن هذا التطور يأتي رداً على التصريحات السابقة للرئيس الجزائري الذي أعلن فيه عن إستعداد الجزائر الصلح مع فرنسا بعدما تبين لكبرانات الجيش الجزائري الحاكم، أن البلاد تسير للعزلة الدولية والإقليمية، بعدم أتم قطع العلاقات مع المغرب و إسبانيا وفرنسا.
إمانويل ماكرونالجزائرتبونفرنسا