مشاد تدعو أبناء وبنات الشعب السوداني للتصدي للمخططات الشريرة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تمر الذكرى الخامسة لتفجر ثورة ١٩ ديسمبر المجيدة، وتخيم على السودان أوضاع سيئة للغاية جراء الحرب التي تعيشها أجزاء واسعة من البلاد.
إن ثورة ديسمبر جاءت عظيمة بعظم هذا الشعب الذي استطاع فيها أبناء وبنات شعبنا تحطيم قيود الإضطهاد والقهر المستبد، وانبثقت إرادة الحياة للشعب السوداني، بعد أن قدموا في ١٩ ديسمبر ٢٠١٨م، ملحمة بطولية لاقتلاع نظام القهر والإستبداد الذي جسم على صدر البلاد ثلاثين عاماً، أذاق فيها السودانيين والسودانيات كل أشكال الظلم والإضطهاد.
إذ تؤكد منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، في هذه المناسبة التي يمتزج فيها الألم بالفخر لما آلت إليه إلأوضاع في السودان، تجدد عهدها بأهمية التمسك بمبادئ ثورة ديسمبر المجيدة، والسير على درب الشهداء لتحقيق الأهداف التي من أجلها إندلعت الثورة والمتمثلة في الحرية والسلام والعدالة.
تدعو (مشاد)، أبناء وبنات شعبنا لتغليب الحس الوطني، والتكاتف والعمل على التصدي للمخططات الشريرة لزعزعة البلاد، واستلهام دروس ثورة ديسمبر التي تجلت في إرادتهم لتجاوز التفرقة والتنافر، والتغلب على الخلافات والانقسامات التي جاء انعكاسها ما يعيشه السودان اليوم من حرب، وكان يمكن كبح جماحها بالوحدة والتوافق الوطني.
تشدد (مشاد)، على ضرورة رفض كافة أشكال الوصايا والتسلط الذي تمارسه بعض القوى السياسية، من أجل خدمة مصالح لا تمثل تطلعات شعبنا، علاوة على تحطيم أصنام الفكر السياسي الطفيلي، وقد تجرع منه السودانيين والسودانيات الحنظل في السطو على مكاسبه التي يحققها عبر الثورات المختلفة بداءً بأكتوبر ومرزراً بإبريل وإنتهاءاً بديسمبر. ويجب علينا التمسك بالوحدة وإدارة خلافتنا في أجواء يسودها التسامح، لإحداث التوافق الوطني المفضي لإنهاء جميع الحروب.
تؤكد المنظمة تضامنها وانحيازها الكامل لتطلعات شعبنا بكل فئاته في الحرية والسلام والعدالة، ولا يساورنا أدنى شك أن البلاد ستتجاوز تعثر كفاح شعبها والخروج من هذه المحنة منتصرة وقوية شامخة،
نحن في منظمة (مشاد) ومن منطلق مسؤوليتنا تجاه شعبنا سنظل داعمين لجموع النازحين واللاجئين الذين شردتهم الحرب، والعمل المتواصل للتخفيف عنهم وجبر ضررهم، وننتهز هذه الفرصة لنتقدم بالشكر أجزله للشباب السوداني في الداخل والخارج لوقفتهم الصلبة تجاه قضايا أهلهم، بإغاثة الملهوفين الفارين من جحيم الحرب وحمايتهم.
وتحث المنظمة كافة المنظمات الشبابية والوطنية على رفع مستوى الوعي من أجل نبذ خطاب الكراهية والعنف، وتعزيز النسيج الاجتماعي، وتعزيز مبادئ السلام والمحبة والتسامح الأخوي التي تساهم في وقف الحرب ونهضة الوطن.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد أبناء السوداني الشعب تدعو وبنات
إقرأ أيضاً:
كيان «غاضبون» يجدد تمسكه بمبادئ ديسمبر ويدين انتهاكات أطراف النزاع
كيان غاضبون شدد على رفضه اللجوء إلى العنف أو حمل السلاح أو الاصطفاف في الحرب الدائرة بالسودان حالياً.
كمبالا: التغيير
أكد كيان “غاضبون بلا حدود” الثوري، التزامه الثابت بمبادئ وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وشدد على أنه لن يحيد عن النهج السلمي الذي اختاره، ويرفض اللجوء إلى العنف أو حمل السلاح أو الاصطفاف في الحرب الدائرة بالسودان حالياً.
وعقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف ابريل 2023م اختار منسوبون لغاضبون بلا حدود الوقوف مع الجيش، ولاحقاً صدرت بيانات باسم الكيان تؤكد انهم يقاتلون مع القوات المسلحة السودانية “لأنهم يعرفون من العدو ولا يخجلون من حمل السلاح إن كان في طرفه الوطن”، معتبرين أن “المليشيا” ليست طرفاً في صراع سياسي “بل أداة حرب ضد التاريخ والجغرافيا والذاكرة”.
وقال بيان لكيان غاضبون اطلعت عليه (التغيير)، أن ما صدر عن كيان آخر يحمل اسم “غاضبون” لا يمثله، لا سيما بعد انضمامه للصف العسكري والكتائب الإسلامية، التي تورطت في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الشعب السوداني.
وأكد وقوف الكيان إلى جانب الشعب وسعيه لنيل حقوقه المشروعة، من خلال تقديم العون والمساعدة للمتضررين من الحرب في مراكز الإيواء والتكايا، وتوفير كل ما يمكن من دعم إنساني.
وأدان الكيان، الانتهاكات والجرائم التي تُرتكب من قبل طرفي النزاع في مناطق الجزيرة، وجنوب النيل الأزرق، والخرطوم، فضلًا عمّا يحدث في دارفور ومعسكر زمزم.
كما شجب خطابات العنصرية والقبلية والتفرقة على أساس العرق أو اللون أو الانتماء الجهوي، مؤكدًا أن السودان وطن يتسع للجميع، ويتساوى فيه المواطنون في الحقوق والواجبات.
وشدد كيان غاضبون، على أن الحل لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال وحدة كل القوى المدنية والكيانات الثورية والأجسام المطلبية والقوى المجتمعية والسياسية، لوقف الحرب واستعادة الاستقرار، معتبرًا أن الوحدة هي مصدر القوة الحقيقية لبناء وطن يسوده السلام والعدالة.
كيان غاضبون بلا حدود تأسس العام 2020م خلال الفترة الانتقالية التي أعقبت سقوط نظام عمر البشير بأمر ثورة ديسمبر 2018م.
الوسومالانتهاكات الجيش الحرب الدعم السريع السودان الفترة الانتقالية ثورة ديسمبر كيان غاضبون بلا حدود