من خلف زجاج السجون.. بشار وإسلام حب مقدسي رغم الاعتقال والاحتلال
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن من خلف زجاج السجون بشار وإسلام حب مقدسي رغم الاعتقال والاحتلال، مراسلو الجزيرة نتمن خلف زجاج السجون بشار وإسلام حب مقدسي رغم الاعتقال والاحتلالحُكم بشار غبيدي بالسجن لمدة 9 أعوام وفي عامه الثاني، التقى خطيبته .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من خلف زجاج السجون.
مراسلو الجزيرة نتمن خلف زجاج السجون.. بشار وإسلام حب مقدسي رغم الاعتقال والاحتلالحُكم بشار غبيدي بالسجن لمدة 9 أعوام وفي عامه الثاني، التقى خطيبته إسلام عليان التي كانت في زيارة لشقيقها الأسير (الجزيرة)أسيل الجندي14/7/2023
القدس المحتلة- كان يقف أمام المنزل يتحسس أوراق الأشجار المزروعة أمامه وفي محيطه، وقال إن ذلك هو أكثر ما فعله منذ تحرره من سجون الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين الماضي، لأنه لم يرَ أو يلمس شجرة منذ اعتقاله في شهر يوليو/تموز عام 2014.
دخل بشار عبيدي (33 عاما) إلى السجون عزبا ذا خبرة بسيطة في الحياة، وخرج منها مرتبطا بالشابة المقدسية إسلام عليان، وبنظرة مختلفة للحياة، كما قال.
يدخل بشار المنزل متجولا ببصره في كل ركن ويحدق في التفاصيل، وكأنه يرى كل شيء لأول مرة، تعرّفه والدته على بعض الأفراد تارة وتُذكره خطيبته إسلام ببعض التفاصيل تارة أخرى، وتؤكد نظراتهما أن حبّهما فرقته قضبان سجون الاحتلال لكنها لم تنل منه.
في "أرض السمار" التابعة لقرية "لفتا" التي هُجّر منها جدّه عام 1948، التقت الجزيرة نت الأسير المقدسي المحرر بشار عبيدي وعائلته وخطيبته التي ارتبطت به قبل 4 أعوام من تحرره.
هديل عبيدي والدة بشار عبيدي توزع الحلوى بمناسبة تحرره ولقاء خطيبته لأول مرة خارج السجن (الجزيرة) حب من وراء الزجاجتحدث بشار عن فصول ألم كثيرة في رحلة أسره، التي بدأت باعتقاله من منزله خلال "هبّة أبو خضير" التي اندلعت صيف عام 2014 في القدس بعد حرق الفتى محمد أبو خضير حيّا على يد المستوطنين، مرورا بفترة التحقيق القاسية، وليس انتهاء بالظروف المعيشية الصعبة التي يُجبر الأسرى على التعايش معها.
حُكم بشار بالسجن لمدة 9 أعوام وفي عامه الثاني، التقى خطيبته إسلام عليان التي كانت في زيارة لشقيقها الأسير.
من خلف الزجاج -الذي يفصل الأسرى عن ذويهم خلال الزيارة- خفق قلبه وصارح شقيقها بذلك، ثم توالت الزيارات واللقاءات التي انتهت بعرض فكرة الارتباط بإسلام على العائلتين.
سرد بشار قصة تعارفهما وحبهما وكان ينظر لإسلام مبتسما بين الحين والآخر، ثم أضاف "قالت لي إسلام إنها شعرت بشمعة أُشعلت في قلبها بعدما وصلتها مشاعري الصادقة والنقية نحوها".
عائلة بشار عبيدي تحتفل بتحرره من سجون الاحتلال الإسرائيلي (الجزيرة) مخاطر الارتباط بأسيرهذه المشاعر سبقها تخبط وتفكير عميقان من قِبَل إسلام التي أيقنت أنها مقبلة على علاقة يتخللها الكثير من المنغصات، لكنها صممت على المضي بها، وعند سؤالها عن الصفات التي يجب أن تتوفر في الفتاة لترتبط بأسير داخل السجون قالت: "القليل من الجرأة والكثير من الإرادة".
ثم أكملت "لم يخطر ببالي يوما أنني سأرتبط بأسير ما زالت أمامه سنوات عديدة خلف القضبان، لكنني في الوقت ذاته أؤمن بأنه من حق كل أسير أن يعيش علاقة حب ويرتبط بفتاة أحلامه، وهذا ما كان لي ولبشار بعدما رأيتُ أنه الشخص الذي أحلم بإكمال حياتي معه كشريك".
بعد معاناة طويلة تمكنت إسلام من إدخال خاتم الخطوبة لبشار، وتمكن هو من إخراج هدية بسيطة لها من زنزانته في سجن ريمون، وأُعلنت خطوبتهما بشكل رسمي مطلع عام 2019، في حفل أقيم بمنزل والد العروس ببلدة العيساوية في القدس.
عندما التقت إسلام مع بشار لأول مرة كانت تبلغ من العمر 16 عاما، واليوم مع تحرر بشار خرج ليجد خطيبته خريجة جامعية درست تخصص الإعلام، وعلى دراية عميقة بقضية الأسرى التي قضت الجزء الأكبر من حياتها وهي تتردد على زيارتهم بالسجون.
إسلام عليان: من حق كل أسير أن يعيش علاقة حب ويرتبط بفتاة أحلامه (الجزيرة) هل ينتهي الألم؟تطل والدة بشار، هديل عبيدي، بين الفينة والأخرى، ثم تنهمك في تهيئة المنزل لاستقبال مزيد من المهنئين، وتحدق ببشار وكأنها لا تصدق أنه أصبح بينهم.
تتمنى هديل أن يكون تحرر نجلها هو آخر فصل في حكاية الألم والقهر التي عاشتها العائلة على مدار 9 أعوام، إذ اعتقل بشار خلال شهر رمضان وكان من الصعب استيعاب غيابه عن مائدة الإفطار بشكل مفاجئ، مضيفة "هو ابني البكر وفرحتي الأولى ولم يكن سهلا أن أتقبل وجوده في زنازين السجون".
تحفظ الأم جيدا الرزنامة الزمنية لتنقل بشار بين السجون، وقالت إن رحلته الاعتقالية بدأت في سجن ريمون ثم نفحة وانتهت بتحرره من سجن النقب الصحراوي.
زيارات الأسرى وانتظار الأهالي لساعات، مشاهد حفرت في ذاكرة هذه الأم عميقا، لكنها اكتفت بالقول إن الطريق نحو السجون محفوف بالمشاق التي تتبدد في اللحظة التي كان يصل فيها بشار إلى غرفة الزيارة، وأراه من خلف الزجاج وأسمع صوته عبر السمّاعة.
"السجون حرمته من المشاركة في زفاف شقيقتيه نور ولانا وحضور حفل تخرجهما وعن وجوده بيننا في الأعياد، وعن وجوده الأساسي في حفل خطوبته، السجون معاناة لا تنتهي" هكذا تصف الأم رحلة المعاناة.
خرجنا من المنزل بينما كان بشار يحمل "البطيخ" ويقول "يا الله.. لم أتذوق هذه الفاكهة ولم ألمسها منذ 9 أعوام"، ومثله نحو 4900 أسير بينهم 700 أسير مريض و200 امرأة وطفل يقبعون خلف القضبان، التي تحول دون تحقيق أبسط أمنياتهم.
المصدر : الجزيرةالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قصة حب كندة علوش وعمرو يوسف.. رومانسية 7 أعوام وأكثر
احتفلت الفنانة كندة علوش يوم أمس بعيد ميلاد زوجها الفنان عمرو يوسف وحرصت على أن تكتب له كلمات خاصة عبر صفحتها الخاصة على موقع الصور الشهير «إنستجرام» ما أعاد للأذهان مرة أحرى البحث عن قصة حبهما وزواجهما منذ 7 سنوات.
السر وراء حب كندة علوش لعمرو يوسفالفنانة كندة علوش ظهرت من قبل في برنامج صاحبة السعادة مع الفنانة إسعاد يونس وتحدثت عن قصة حبهما فكشفت عن أن السر وراء حبها للفنان عمرو يوسف هو أنه يتصف بصفة النبل: «فيه صفة بتشمل كل حاجة حبيته علشانها هو شخص نبيل يعني فيه كل الحاجات الحلوة اللى في الدنيا، النبيل بيبقي كريم ، بيبقي من أصل طيب ، ابن ناس كويسين متربي على أحسن قيم وخلق ، بيحترم الأنثي مش بس مراته أمه وأخته أى أنثي بيشوفها».
وتابعت كندة علوش حديثها بأنها تعرفت على عمرو منذ وصلت الى القاهرة لأنها عملت معه ومنذ ذلك التوقيت وهم أصدقاء مقربون للغاية وبينهم كل الاحترام إلى أن شعرا سويا بمشاعر تجاه بعضهما البعض وفورا طلب عمرو منها الارتباط .
كلمات كندة علوش عن زوجهايذكر أن الفنانة كندة علوش شاركت جمهورها بمنشور عبر صفحتها الخاصة هنأت فيه زوجها الفنان عمرو يوسف: «عيد ميلاد سعيد لحب حياتي.. أفضل صديق لي.. ملاذي الآمن.. كل شيء بالنسبة لي. .رحلة حياتي مميزة للغاية لأنني أسير فيها معك.. في السراء والضراء.. في الغنى والفقر، في المرض والصحة.. لأحبك وأعتز بك حتى يفرقنا الموت».