بالفيديوهات - 17 عاما على ضرب البارجة ساعر.. أولى مفاجآت المقاومة التي غيرت مسار المعركة
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن بالفيديوهات 17 عاما على ضرب البارجة ساعر أولى مفاجآت المقاومة التي غيرت مسار المعركة، يستذكر اللبنانيون وجمهور المقاومة في المنطقة والعالم، اليوم الجمعة، قصف المقاومة الإسلامية في لبنان، البارجة الحربية الإسرائيلية ساعر 5، .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بالفيديوهات - 17 عاما على ضرب البارجة ساعر.
يستذكر اللبنانيون وجمهور المقاومة في المنطقة والعالم، اليوم الجمعة، قصف المقاومة الإسلامية في لبنان، البارجة الحربية الإسرائيلية ساعر 5، قبل 17 عاما من اليوم، في 14 تموز/يوليو عام 2006.
في ذلك اليوم، ثالث أيام العدوان الإسرائيلي على لبنان، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد نشر طائراته في كامل سماء لبنان، وجهز جنوده على طول الحدود البرية، ووضع أهم بارجاته العسكرية مقابل بيروت، في محاولة لإحكام الطوق على المقاومة.
مساء 14 من تموز/يوليو 2006، تحديدا عند الساعة الثامنة مساء، ألقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أولى خطاباته منذ اندلاع الحرب، وفيما كان العالم يستمع لمواقف السيد نصرالله، الذي تحدث عبر اتصال هاتفي مع قناة المنار، فجر السيد نصرالله أولى مفاجآت المقاومة، على الهواء مباشرة، معلنا استهداف البارجة الحربية الإسرائيلية ساعر 5، في عرض البحر قبالة بيروت.
وكان الأمين العام لحزب الله يهم باختتام كلمته التي استمرت أقل من ربع الساعة، حين قال “المفاجآت التي وعدتكم بها سوف تبدأ من الآن.. الآن في عرض البحر، في مقابل بيروت، البارجة الحربية العسكرية الإسرائيلية التي اعتدت على بنيتنا التحتية وعلى بيوت الناس وعلى المدنيين، انظروا إليها تحترق، وستغرق ومعها عشرات الجنود الإسرائيليين الصهاينة”.
ضرب البارجة الإسرائيلية ساعر 5 شكّل إحدى المفاجآت التي غيّرت مسار الحرب ورسمت أول التحولات الاستراتيجية، حيث اكتشف جيش العدو الإسرائيلي أن تفوّقه في السلاح البحري الذي لطالما اعتبره بعيداً عن أي خطر قد أصبح في دائرة الاستهداف، كما شكّل استخدام حزب الله السلاح البحري الرادع صدمة بالنسبة إليه.
وضرب ساعر 5 كان واحدة من سلسلة مفاجآت لم يقتصر أثرها على مسار حرب تموز 2006 فحسب، بل تُرجم أيضاً ردعا مستمرا لـ”إسرائيل” في اتخاذ القرارات العسكرية، فضلا عن شن أي عدوان جديد للبنان، لاعتقادها العميق بان المقاومة في لبنان تخفي دائما أسلحة نوعية ومفاجآت لن يكون بمقدور تل أبيب توقعها، تماما كما كان الحال في عدوان 2006.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان منذ اتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، والتي تواصل حصد أرواح المدنيين وتدمير البنية التحتية الحيوية، مشيرًا إلى تصاعد الانتهاكات منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي.
ووفقًا لتقييم أولي أجراه مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فقد قُتل ما لا يقل عن 71 مدنيًا في لبنان على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، من بينهم 14 امرأة وتسعة أطفال، بينما لا يزال أكثر من 92 ألف شخص في حالة نزوح بسبب العنف -وذلك وفق بيان على موقع الأمم المتحدة.
وفي مؤتمر صحفي عقد في جنيف، أوضح المتحدث باسم المكتب، ثمين الخيطان، تفاصيل تصعيدات ميدانية وقعت مؤخرًا، من بينها غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيًا في ضاحية بيروت الجنوبية في الأول من أبريل، أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين.. وقد وقعت الغارة بالقرب من مدرستين، وألحقت دمارًا واسعًا بالمنطقة.
وبعد يومين، دمّرت غارات إسرائيلية مركزًا طبيًا افتُتح حديثًا في بلدة الناقورة جنوب لبنان، كما ألحقت أضرارًا بسيارات إسعاف كانت متمركزة في الجوار.. وتشير تقارير إلى أن غارات إضافية وقعت بين 4 و8 أبريل أدت إلى مقتل ستة أشخاص آخرين في بلدات مختلفة جنوب البلاد.
وبحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي، فقد أُطلقت منذ بدء وقف إطلاق النار خمسة صواريخ وقذيفتا هاون وطائرة مسيرة من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، حيث لا يزال عشرات الآلاف من السكان الإسرائيليين نازحين من المنطقة.
وقال الخيطان إن الضربات الإسرائيلية منذ وقف إطلاق النار استهدفت مرارًا منشآت مدنية، بما في ذلك مبانٍ سكنية وطرقات ومقهى واحد على الأقل. وأضاف: "يجب أن يتوقف العنف فورًا"، مشددًا على ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني، ولا سيما مبادئ التمييز والتناسب والاحتراز.
كما دعا إلى فتح تحقيقات مستقلة وعاجلة في جميع الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي الإنساني، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأكد: "يجب حماية المدنيين، ويجب السماح للنازحين – في لبنان وإسرائيل – بالعودة الآمنة إلى ديارهم"، مشيرًا إلى الحاجة العاجلة لإزالة الذخائر غير المنفجرة من جنوب لبنان لتسهيل العودة الآمنة للسكان.
وجدد الخيطان دعوة المفوض السامي فولكر تورك لجميع الأطراف إلى احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار وقرار مجلس الأمن رقم 1701، الصادر في أغسطس 2006، والذي نص على الوقف الكامل للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، ونشر الجيش اللبناني، ونزع سلاح جميع الجماعات المسلحة غير الحكومية في لبنان.