بوريل: الاتحاد الأوروبي استبدل تبعية بأخرى
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
اعترف المفوض السامي لشؤون السياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل بأن الاتحاد الأوروبي، ورغبة منه في تحرير نفسه من "التبعية للطاقة الروسية"، استبدلها بتبعية أخرى.
جاء ذلك في حديث بوريل بمنتدى "سوميت غراند كونتيننت" Sommet Grand Continent، حيث قال إن "استجابة الاتحاد الأوروبي للأحداث في أوكرانيا كانت مثيرة للإعجاب، بما في ذلك تقليل الاعتماد على الطاقة الروسية بشكل جذري، وهو ما بدا مستحيلا عندما تم تقدير الاعتماد بنسبة 40%".
وتابع بوريل: "إلا أننا فعلنا ذلك، على الرغم من أننا دفعنا ثمنا اقتصاديا لذلك بالطبع، واستبدلنا تبعية بأخرى، لكننا حررنا أنفسنا مع ذلك من الاعتماد على روسيا في مجال الطاقة".
وكانت روسيا سبق وأن صرحت بأن الغرب ارتكب خطأ فادحا برفضه شراء المحروقات من روسيا، وسيقع في تبعية جديدة أقوى بسبب ارتفاع الأسعار. وذكرت موسكو أن أولئك الذين رفضوا سيستمرون في الشراء بسعر أعلى من خلال وسطاء وسيستمرون في شراء النفط والغاز الروسي.
كما قالت روسيا مرارا وتكرارا أن البلاد ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأها الغرب ضد روسيا منذ عدة سنوات وما زالت تتزايد. وأشارت موسكو إلى ان الغرب يفتقد إلى شجاعة الاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا، في الوقت الذي بدأت أصوات تظهر في الدول الغربية نفسها تؤكد على عدم فعالية العقوبات ضد روسيا.
بدوره صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن سياسة المواجهة مع روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، ووفقا له، فإن الهدف الرئيسي للغرب هو تفاقم حياة ملايين البشر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بوريل الاتحاد الأوروبي أوكرانيا الطاقة الروسية روسيا النفط والغاز الروسي العقوبات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الغاز الطبيعي المسال المفوضية الأوروبية النفط والغاز جوزيب بوريل حلف الناتو شركة غازبروم عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية وزارة الدفاع الروسية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
خطوة إيجابية.. سوريا ترحب بتعليق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات اقتصادية
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن تعليق الاتحاد الأوروبي للعقوبات المفروضة على القطاعات الرئيسة في حكومة الجمهورية العربية السورية خطوة إيجابية نرحب بها ترحيباً حاراً.
واعتبرت الخارجية السورية أن هذه الخطوة تمهد الطريق للتعافي الاقتصادي، وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية وتعزيز الاستقرار طويل الأمد في المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي: وعلاوة على ذلك فإن الشعب السوري يستحق فرصة حقيقية لتحديد مستقبله بنفسه، ولا يمكن تحقيق هذا الهدف بشكل كامل إلا برفع جميع العقوبات المتبقية، والتي وضعت في الأصل كإجراء حماية للشعب السوري من وحشية نظام الأسد، لكنها أصبحت مع مرور الوقت تأتي بنتائج عكسية تضر شعبنا.
وأضافت الوزارة: إننا نؤكد على التزامنا بمواصلة العمل مع شركائنا لضمان رفع كل العقوبات، ما يمكن الشعب السوري من الازدهار واستعادة مكانته المستحقة في منطقة يسودها السلام والرخاء.