الاتحاد الأوروبي يقر 5 لوائح جديدة لتنظيم اللجوء والهجرة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
توصل البرلمان الأوروبي إلى اتفاق بشأن 5 لوائح جديدة تتعلق بالأطر القانونية للاتحاد الأوروبي بشأن التعامل مع اللجوء والهجرة بشكل كامل.
وتتضمن اللوائح الجديدة – التى أقرها المجلس والبرلمان الأوروبي تحت الرئاسة الإسبانية - جميع مراحل إدارة اللجوء والهجرة، بدءًا من فحص المهاجرين غير الشرعيين عند وصولهم إلى دول الاتحاد، وأخذ البيانات البيومترية، وإجراءات تقديم طلبات اللجوء والتعامل معها، وقواعد الهجرة، وتحديد الدولة العضو المسئولة عن التعامل مع طلب اللجوء والتعاون والتضامن بين الدول الأعضاء وكيفية التعامل مع حالات الأزمات، بما في ذلك حالات استغلال المهاجرين.
وذكر بيان صادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، أنه بمجرد اعتماد اللائحة الجديدة، ستجعل نظام اللجوء الأوروبي أكثر فاعلية وستزيد من التضامن بين الدول الأعضاء من خلال تمكينها من تخفيف العبء عن الدول الأعضاء التي يصل إليها معظم المهاجرين.
وقال وزير الداخلية الإسباني فرناندو جراندي مارلاسكا جوميز، إن "الاتحاد الأوروبي يفي بوعده بتحسين نظام اللجوء والهجرة، وآليات التعامل مع هذا التحدي بما يعد خطوة كبيرة في هذا الاتجاه"، مؤكدًا التزام الاتحاد الأوروبي بمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة، والعمل مع بلدان المنشأ والعبور ومعالجة آفة تهريب المهاجرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهاجرين غير الشرعيين الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی التعامل مع
إقرأ أيضاً:
بعد انعقاد قمة الدول الثماني | هكذا تساهم في تعزيز التعاون وتشارك الخبرات
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن منظمة الدول الثماني النامية تمثل محفلا مواتيا لدفع العمل المشترك بين الدول الأعضاء على مختلف الأصعدة، مؤكدا أن ذلك سيعمل على صياغة حلول ممكنة وإيجاد أدوات حقيقة وقوية، لتحقيق أمنيات شعوبنا في تحقيق الرخاء.
تعزيز التعاون وتشارك الخبراتوأكد السيسي، خلال إلقائه البيان الختامي لقمة الدول الثماني النامية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن التحديات التالية تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون وتشارك الخبرات.
وأعرب الرئيس عن تقديره لكل الدول على مشاركتهم، قائلا: «مشاركتكم تلك ساهمت في وضعا مفردات ملموسة لاعتماد البيان المشترك لقمة منظمة الدول الثماني النامية»
وشدد: «أؤكد أن مصر بصفتها دولة الرئاسة الحالية لن تتوانى أو تتخلى عن دعم جهود منظمة الدول الثماني».
في هذا الصدد قال الدكتور على الإدريسي أستاذ الاقتصاد الدولى وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع إن قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي (D8) منصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الأعضاء، وهي: بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، وتركيا، كما انها تهدف إلى تحسين موقف الدول الأعضاء في الاقتصاد العالمي، وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية، وتعزيز المشاركة في صنع القرار على الصعيد الدولي.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد "من ضمن مميزات القمة هي مواجهة التحديات العالمية حيث تتيح القمة للدول الأعضاء فرصة مناقشة التحديات الاقتصادية والسياسية المتزايدة على المستوى العالمي، والتنسيق فيما بينها لمواجهتها بفعالية، والتركيز على التنمية المستدامة حيث تسعى القمة إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفق مبادئ مشتركة، مثل السلام، الحوار، التعاون، العدالة، والديمقراطية.
وتابع: اما عن توقيت انعقاد القمة فعُقدت القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8) في القاهرة، في توقيت هام حيث ان المحاور الرئيسية للقمة:
الاستثمار في الشباب حيث تسعى القمة إلى دعم الشباب وتعزيز دورهم في الاقتصاد، باعتبارهم محركًا رئيسيًا للتنمية المستدامة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة حيث تُولي القمة اهتمامًا خاصًا بتعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد، وتوفير البيئة المناسبة لنموها وازدهارها، فضلا عن مناقشة القضايا الإقليمية حيث تناولت القمة التطورات الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في غزة وسوريا، وسبل تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.